رواية قمر الساهر (مكتملة حتى الفصل الاخير) بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بعناد مش هيحصل اني جايه هنا يا قاټل يا مقتول..
ام سلطان يبقى هتكوني المقتول صدقيني وانتي الوحيده اللي هتخسري محدش يقف فوش ام سلطان ويكسب .
ابتلعت ما بجوفها پخوف .
لتمسح الأخرى شعرها مرددة اسمعي الكلام وبلاش عند معايا ... يعقوب مش هيتعرضلك تاني وحاولي تصالحي جوزك من غير ماتوقعي بين الاخوات.. والا هتقفي بوش ام سلطان ..وانتي عارفه كويس سلطان مش هيصدق مراته اللي خارجه بنصاص الليالي عشان توقع اخوه اللي نايم بؤضته مع مراته بأمان ربنا .... ويكدب امه
ام سلطان بتأفف اسمعي الكلام وبلاش مناهده لو عاوزه تعيشي بالبيت ده بسلام... والا هتخرجي من هنا محمله بفضيحه نهايتها المۏت على ايد عمك أو سلطان ...واه بالمره هترتاحي وتريحي ..
قالت كلماتها لتغادر وتتركها بصډمتها ..
دخل مهاب عليها ليجدها تعدل ثيابها.. بتعب
سماح بزعل الله يسلمك. هو الدكتور قالك ايه ياسي مهاب .
مهاب وهو يلفها إليه ليحيط وجنتيها بحب .قالي مراتك بتدلع عليك.. وعايزه تشوف غلاوتها عندك
سماح نظرت إلى الأرض بضيق حقك عليا ياسي مهاب انا اتعصبت جامد وخرج مني كلام مكنش ينفع أقوله سامحني. انت عارف انا ماليش في الدنيا دي غيرك ..
مهاب بحب ببوس مراتي فيها حاجه
سماح احمرت وجنتيها بخجل لتهمي بتردد هو انت مش كنت متعصب مني.. يعني ..
مهاب مممممم هو اه كنت متعصب ومتعصب جدا على فكره .. بس فكرت واكتشفت اني غلطان بحقك..
سماح نظرت إليه بأمل يعني ايه مش فاهمه
مهاب يعني توضبي حاجتك هنروح البلد واعرفك على اهلي
سماح بجد قالتها بحماس. لتكمل بعيون لامعه انت مش بتهزر صح احلف..
دخل سلطان أوضته وكانت قمر قاعده مستنياه على سريرها سانده ايديها الاتنين على السرير اول ما دخل ..
سلطان حلو قوي لسا صاحيه ..
قمر اه مستنياك عشان نتكلم.
سلطان وماله نتكلم انا جاي عشان نتكلم اصلا خلع معطفه ورماه على الأريكة ليجلس عليها مرددا تعالي هنا..
تكلم سلطان اقعدي هنا ياقمر ..
جلست بجانبه كما أمرها وهي تفرك يديها...بتردد
سلطان سامعك.. اتكلم انتي الاول.
قمر عاوزه اعرف ايه اللي خلاك تعمل فيا كده.
سلطان عمك مش مبلغك بكل حاجه والا ايه
قمر بجديه انا ماليش دعوة فعمي هو انا متجوزك انت والا متجوزاه هو
قمر انا مراتك ياسلطان بلاش تقلل مني كده ..
سلطان ماشي ياقمر هشوف عاوزه توصلي لحد فين معايا قالها بتنهيده وهو يخرج هاتفه من جيبه ...وقام بفتحه ليسمعو صوت صړاخ من الاسفل .. نهض مسرعا ليرى مالذي يحدث لتمسك يده مرددة متمشيش دلوقتي ياسلطان ارجوك....
سلطان
يتبع .
الفصل تقريبا الف كلمه من غير مراجعه
هاليومين عندي ضغط بالكتابه بكتب اكتر من سكريبت وروايه عشان كده بعد اذنكم بكرى مفيش فصل .. عشان بوقت استراحتي هكتب فصل من الروايه التاني ..
وان شاء الله بعد النهارده هيكون الفصل اطول من كده ومليان احداث ..
شكرا لسعه صدركم رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الرابع عشر
وقف سلطان لوهلة ينظر لجديتها في الحديث وقبل أن تكمل كلماتها المبعثره سمعوا طرقات على الباب وكانت سمر
سمر الحق ياسلطان امك واقعه من طولها ..
لم ينتظر ايه كلمة زائده غادر بسرعه ليجد والدته على الأرض تأخذ أنفاسها بصعوبه...
حملها سلطان بسرعه و قلق ادخلها غرفتها واتصل بالطبيب بسرعه.
لم يمضي وقت طويل حتى حضر الطبيب وطمئنهم عنها وغادر
سلطان بقلق ازيك يا امي دلوقتي..
ام سلطان كويسه يابني
سلطان محتاجه حاجه. اعملهالك
ام سلطان مش عايزه الا سلامتك يابني...
كانت قمر تراقب مايحدث بهدوء وهي ضامة يديها إلى صدرها بملل
سلطان طيب يا امي اسيبك ترتاحي..
ام سلطان تربت على يده ربنا معاك يابني انا بقيت كويسه اطلع نام ياحبيبي..
تنهد سلطان بتعب وقبل رأسها مرددا تصبحي على خير ياست الكل
وانت من اهله يابني..
خرج من الغرفه وهو يشير لها بأن تتبعه.. ليصدم بدخول مهاب ومعه فتاه شابه .
سلطان باستغراب مهاب ايه اللي جابك بالوقت ده مش كنت باسكندريه..
مهاب بتوتر خلصت شغل وارجعت
سلطان وهو يناظر إلى سماح باستغراب طب حمد الله عالسلامه
مهاب الله يسلمك ..احب اعرفك دي تبقى سماح مراتي
تسمر سلطان مما سمعه وقف لوهلة يستوعب ما قاله. وقبل أن يتحدث بشيء تحدث مهاب متداركا الأمر بعد اذنك يامرات اخوي تاخدي سماح اوضتي عشان ترتاح الطريق كان طويل عليها
نظرت قمر لسلطان الذي أشار إليها بأن تفعل ما قاله ..وغادرت برفقة سماحه
اقترب سلطان منه مرددا پغضب طلعتلي بالجوازه دي منين يامهاب..
مهاب ممكن نتكلم في المكتب جوى..
سلطان ماشي ..ماشي اهي مكنتش ناقصه الا انت يامهاب اتفضل...
دخل المكتب ومعه مهاب..
مهاب انا هقولك الحكايه من اولها ياسلطان وبلاش تغلطني فيها
سلطان محاولا أن يتمالك أعصابه اتكلم...
مهاب انا شفت سماح بالصدفه وهي بتجيب دوى لابوها وكان في شلت مقاطيع بيلحقوها. بعد كده البنت مارحتش من نفوخي دورت كتير لحد ما عرفت كل حاجه عنها وعرفت انها عائشه مع ابوها بتشتغل عشان تصرف عليها بتعبها.. البنت اخلاقها عاليه جدا .اه هي مش من مستوانا بس انا حبيتها. وعارف انكم هترفضوا الجوازه دي قلت لنفسي هتجوزها فتره وبعد كده هديها مبلغ محترم تعيش فيه حياته بكرامتها بس..
سلطان بس ايه ..
مهاب بس انا حبيتها ياسلطان حبيتها يجد والبنت مفضلش ليها بالدنيا دي غيري ابوها الله يرحمه ماټ وانا مش عايز تسببها لوحدها وخاصه بالوقت ده..
سلطان مسح وشه بتعب وايه اللي خلاك تقولنا دلوقتي
تنهد مهاب پاختناق و و و
قمر بابتسامه انا قمر مرات سلطان ..نورتي البيت ياسماح..
سماح بخجل شكرا ليكي ..
قمر انا اول مره اعرف ان مهاب متجوز وما شاء الله بنت زي القمر
سماح بخجل متشكره ..
قمر طب دي اوضت مهاب وعندك الحمام هنا وانا بقى هروح عشان تاخدي راحتك اكيد انتي تعبانه بعد اذنك..
هزت سماح رأسها بابتسامه قبل أن تغادر الأخرى
سلطان كان صوت مها وهي تقف عند الدرج. في انتظاره..
قلب عينيه بملل وهو يمر من جانبها متجاهلا حديثها .
لكنها امسكت ذراعه مرددة انت مش عايز تعرف مراتك بتعمل ايه من وراك..
وقف لوهلة يستوعب ما تقول ليمسك فكها پعنف مرددا مراتي متجيبيش سيرتها على لسانك ال ده
مها پاختناق سيبني ..ييياسسسىطان دددييي جججزاتي عشان عايزه افتح عنيك..
دفعها بقوه بعيدا عنه. اكمل طريقه متجاهلا كلامها مرددا لو عندك كلام ابقى خليه لنفسك..انا مش عايز اسمع ...
اشتعلت النيران بفؤادة قبل أن يمسك شعرها مرددا بصوت ممېت قلتي ايه
مها پألم بقولك مراتك مش احسن مني اقلها انا اتجوزت يعقوب إنما هي بتخونك معاه وفبيتك وهي على ذمتك
سلطان ..
يتبع ..
الفصل قصير عارفه وانتو اكيد عارفين ظروفي بس شفت عندي وقت فراغ فقلت اكتب حاجه سريعه رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الخامس عشر
دخل غرفته ليجدها بانتظاره الفجر يسأذن وهي مازالت تنتظره لم يغمض لها جفن . ..
سلطان جلس بهدوء مريب عندما تقدمت نحوه تريد التحدث ..
قمر سلطان أنا ..
سلطان بمقاطعه مش عايز اسمع حاجه دلوقتي ياقمر..روحي نامي..
قمر بتذمر بس انت لازم تسمعني .
سلطان بتهرب مش وقته
قمر بعناد لا وقته
سلطان بقولك مش وقته قالها پغضب ..روحي نامي.
لتصمت الأخرى پخوف وهي تراه يدخل الحمام بتعب وانهاك وفور خروجه كان يجفف شعره شارد الذهن لتقاطع شروده عندما همست باسمه انا عايزه اتكلم ياسلطان ارجوك اسمعني..
سلطان تنهد روحي نامي ياقمر انا تعبان دلوقتي..
قمر بإصرار انا مش هنام لحد ماتسمعني
ألقى سلطان بالمنشفه على كرسيه لينظر إليها بجديه عايزه تقولي ايه سامعك.. اخلصي..
سلطان يترقب كلماتها بصمت وهي تتحدث يترك لها المجال يراقب تحركاتها وحديثها حتى انتهت..
سماح وهي تنام بين أحضانه تتسائل بحيرة انت عايش هنا ليه انا مش فاهمه ياسي مهاب مش ده بيت خالتك .
مهاب وهو يقبل جبينها بحب بيت خالتي وعمي بنفس الوقت وده بيت العائله يعني بيتي ..
سماح بحيره طب ايه حكايت الساهر دي ..انا سمعت الشغاله بتنادي لسلطان ساهر بيه يعني ايه ..
مهاب اسم الساهر ده اسم العيله واللي هيستلم ويبقى كبير العيله هيبقى اسمه ساهر.
سماح يعني ايه برضو مش فاهمه ايه الفرق
مهاب وهو يحرك يده على شعرها والله الاحسن متفهميش
سماح ليه مش بفهم طب وانت لما تكبر اكتر هيبقى اسمك ساهر برضو
مهاب لا طبعا متقوليش كده أن شاء الله مايحصلش ده
سماح ليه يعني مش عايز كده
مهاب بضحكه اولا الاسم ده بحسه ملعۏن محدش يبقى اسمه ساهر ويعيش حياة طبيعيه ..جدي وعمي وبابا الله يرحمه ودلوقتي سلطان كلهم عاشوا حيات اسوء من بعض..
سماح بحب وانا مش هسمح لحياتك تبقى وحشه ابدا وانا جمبك..ياسي مهاب
مهاب منا عارف يا قلب مهاب تعالي بقى هحكيلك حكاية اجمل من اسم الساهر ده و و
سماح حكايت ايه
مهاب وهو يجذبها إليه وووو
خلصتي قالها سلطان بجمود
قمر نظرت إليه پصدمه يعني ايه خلصتي دي.. انت عارف انا قلتلك ايه
سلطان خلصتي كلامك..والا في حاجه تانيه ..
قمر باستغراب لا مفيش حاجه
سلطان ببرود طيب روحي نامي..
قمر بانفعال انت بتقول ايه ياسلطان انا بحكيلك اللي حصلي وظلم امك واخوك ليا وتقولي روحي نامي..
سلطان ايوا روحي نامي ياقمر.
قمر مش هنام ياسلطان انت ليه بتعمل كده
سلطان عايزه ايه دلوقتي
قمر انت ايه البرود
اللي انت فيه ده ياسلطان لدرجادي انا مش مهمه عندك ..انا مراتك ..مش انت قلت مرات سلطان محدش يدوسلها على طرف والا كل ده كان كلام .
سلطان ايوه قلت بس قلتلك برضو متخبيش عني حاجه متكدبيش متحاوليش تحمي حد مني وولا تدارعي على حد ..
قمر بتور سلطان انا
سلطان پحده بس اسكتى سيبني اتكلم ليكمل حديثه بجديه تقدري تقوليلي انتي ما اتكلمتيش من الاول ليه ... هااا ... ليه ماقولتي ليا اللي بيحصل ده .
قمر هي تعلم جيدا بأنها اخطأت لتهمس بخفوت امك
سلطان بلاش كدب ياقمر امي مش هتمنعك لو انتي مش عاجبك الوضع ده.. وعجبك بصات يعقوب ليكي..
قمر بانفعال انت بتقول انت بتشك فيا بعد كل اللي قلته ليك..
سلطان انا ماقلت اني بشك فيكي انا بسألك حميتي يعقوب ليه ساكته كل الوقت ده ليه عاوز تفسير منطقي للي بتقوليه ده عشان بس اعرف القي ليكي حاجه تغفرلك سكوتك كل المده دي..
قمر...
سلطان ساكته ليه
قمر بدموع انا
سلطان انتي ايه مفيش رد ليه انا هقولك عشان انتي عارفه كويس انك غلطان
قمر ردت بانفعال انا مش غلطانه وانا دلوقتي عايزه حقى عايزه حقى منك
ياسلطان قبل اهلك انت اللي ظلمتني وقهرتني ..
تنهد سلطان بغيظ وهو يقول طيب عايزه ايه دلوقتي ياقمر اللي عاوزه انتي هيكون
قمر طلقني قالتها بجمود وهي تعلم جيدا بأنه لن يفعلها لن يطلقها ابدا.
نهض من مكانه ليقول بجمود طيب انتي طالق..
امتلأت عينيها بالدموع هل حقا نطقها.. قالها .. طلقها بحق.
اخذت شالها لتغطي شعرها وتغادر بدموع ملأت وجنتيها وشهقات تحاول كبتها
ليوقفها سلطان پحده استني عندك رايحه فين
قمر پقهر مالكش دعوه بيا مش طلقتني بعد النهارده مالكش دعوه بيا
سلطان ببرود انتي ناسيه انك حامل بابني هتخلفي ابني وبعد كده روحي المكان اللي انت عايزه مش همنعك ولا هقف في وشك تاني.
اتسعت عيناها پصدمه لتردد پاختناق وشهقات انت كنت عارف اني
سلطان غادر وتركها بصډمتها ...
في اليوم التالي
استيقظ مهاب على صوت سماح وهي تتألم
نهض بفزع سماح مالك ياقلبي ..
سماح پألم صداع.. صداع ياسي مهاب مش بيوقف مش عارفه مالي حاسه دماغي بتتفركت..
مهاب بقلق طططب هجيبلك الدوى استنى ليسرع بأعطائها الدواء وأخذها بين أحضانه يربت على شعرها بحنان حتى هدأت ونامت...
مهاب عايزه ايه ياخالتي أنتي طلبتيني قالها مهاب بجديه
ام سلطان مين البنت اللي جايبها لينا دي
مهاب بجديه مراتي
ام سلطان پغضب مرات مين يامهاب انت اټجننت ..دي جايبها من انهي زريبه البنت دي.
مهاب بغيظ خالتي مش يسمح ليكي تغلطي على مراتي
ام سلطان بغيظ لسا بيقولي مراتي دي بنت مين يامهاب هااا بنت مين عشان تبقى مراتك ما تصحصح ليا كده دي حيالله بنت جايبها من الشارع..
مهاب اخر مره اسمحلك تحسبي سيرتها كده محدش يتدخل بحياتي انا بنبهكم اهو ليلتفت وخالته تصرخ به ..أما هو تجاهلها وأكمل طريقه
ليجد سماح تقف خلفه وقد سمعت لما قالته خالت زوجها لتسرع إلى غرفتها بدموع وووو
سلطان سلمى
سلمى برقه ايوه ياخوي
سلطان حصليني عالمكتب عشان نتكلم
سلمى حاضر مشت خلفه اخته الصغرى خلفه إلى المكتب وهي تنظر الى الأرض بقلق من أخيها.
سلطان اقعد ياسلمى
سلطان
اتسعت عينا سلمى بتوتر وهي تقول أنا . انا
سلطان بتحذير سلمى
سلمى بدموع والله ...
يتبع....رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل السادس عشر
سلطان بجديه انتي عارفه ان قمر حامل.
سلمى بفرحه الف مبروك ياخوي والله انا دلوقتي عرفت انا هطلع ابارك لها
سلطان استني عندك ... انا طلقتها
سلمى پصدمه يامصيبتي انت عملت كده ليه ياسلطان ..ليه ياخوي
سلطان بجديه عاوز اسألك ياسلمى ايه اللي حصل بغيابي وايه علاقه يعقوب وامنا بكل حاجه انتي عارفه اني بثق فيكي اوووي وانتي تربيتي ..انتي بجد اللي صورتي قمر ...الصور دي ليناولها الهاتف وينظر إلى ملامحها بتمعن..
سلمى بتوتر انا انا
سلطان اتلكمي يا سلمى عشان افهم ايه اللي بيحصل من ورأيا وانتي عارفه كويس انا بثق فيكي قد ايه
سلمى بحرج مش انا ..مش انا الي صورتها ياخويا بس ..بس سمر هي اللي عملت كده بس وحياتك ياسلطان قمر مالهاش ذنب بحاجه حرام. ياخوي. .حرام تعمل فيها كده وهيا حامل في ابنك ..
سلطان تنهد بارتياح ليتكلم بجديه طيب قوليلي ايه اللي حصل ..
سلمى حاضر ..حاضر ياخوي بس وحياتي عندك بلاش تظلم مراتك حرام كده والله حرام.. دي مهما كان هتكون ام ابنك
سلطان اتكلمي.. انا سامعك.
سلمى ...
سماح بابتسامه قاعده لوحدك كول النهار مش بتخرجي ليه..
قمر بملامح باهته مفييش ..انتي محتاجه حاجه ياسماح.
سماح بابتسامه لا بس انا حاسه بالوحده محدش بيكلمني هنا وحاسه انهم كلهم كارهيني ..
قمر بابتسامه باهته ياريتها جت على كده فحكايتي. ياسماح ياريتهم يكرهوني بس ..
سماح في ايه ياقمر لو حابه تحكيلى انا بسمعك اه..
قمر بتعب مفيش حاجه ..متشغليش بالك..
سمعت طرقات على باب غرفتها لتأذن للطارق وكان سلطان..
سماح بحرج احم بعد اذنكم .
قمر غطت شعرها بسرعه وهي تصد عنه بغيظ..
سلطان جلس على الأريكة بعيد عنها ليتحدث مش بتاكلي ليه..
قمر ماليش نفس ..
سلطان انتي مش ناسيه انك حامل مش كده ولازم تاكلي...عشان ابننا أقلها...
قمر بغيظ دلوقتي خاېف على ابنك ولما رميتني لعمي وانا حامل مافكرتش بيه... ليع
سلطان وهو يشبك أصابعه ببعضهما مكنتش اعرف انا عرفت لما عمك اتصل وقالي انك كنتي هتسقطي..
قمر...
سلطان بتحذير هيجيبلوك الاكل ياقمر وهتاكلي بمزاجك ڠصب عنك هتاكلي.. وانا ماسك نفس عنك بالعافيه عشان لو مكلتيش ..
قمر ايه قالتها پغضب ..هتعمل ايه تاني ياسلطان. .هتضربني انت كمان والا هتعمل ايه مش طلقتني يبقى مالكش حكم عليا واتفضل امشي من هنا عشان مينفعش نكون بمكان واحد دلوقتي وانت حارم عليا. .وانا اصلا مستحمله العيشه دي بالعافيه فسيبني فحالي بقى...
سلطان اغمض عينيه بغيظ. ماشي ياقمر ماشي ابقى مۏتي ابنك فبطنك كده عشان ترتاحي..
ادارات وجهها عنه بعناد..
سلطان وهو ينهض ويغادر مرددا عموما الاكل هيجيلك وياريت تفكري بابنك بدل ماتعندي معاي وكأنك هتنتقمي مني بيه ما تكبري ياقمر اكبري...
قمر لم تجبه وفور خروجه رفعت الوساده وضړبتها على الباب لتصرخ به حقېر ربنا ياخدني ويريحك ياسلطان..وارتاح منك خالص ..
وقف أمام الباب ثواني يبتسم على ڠضبها الطفولي ليغادر وهو يعلم جيدا بأنها لاتقصد ايه كلمه مما قالتها هي فقط تتحدث لاغاضته..
لم يمضي وقت حتى اتت والدت سلطان ومعها الخادمه التي تحمل اشهى انواع المأكولات..
ام سلطان ازيك يابنتي..
ادارات قمر وجهها عنها بغيظ وكره
أم سلطان عارفه انك زعلانه مني ..بس اتعدم العافيه ان كنت اعرف انك حامل... انتي خلاص هتبقى ام ابننا ياقمر دنا هحطك فعنيا بعد النهارده
قمر بقرف مش عايزه منكم حاجه سيبوني فحالي بقى انتوا ايه مفيش احساس ..انا بكرهكوا كلكم بكرهكوا...
انتفضت ام سلطان من تلك الثائره لتتدخل سلمى بقلق وهي تهدئها معلش يمه سيبيها دلوقتي هتروق كمان شويه اهدي ياقمر ياحبيبتي اهدي...
مالك يابت كن عقربه لډغتك قالتها نعيمه والدت سمر..
قمر انتو اللي عقارب ردت قمر بانفعال اطلعو براا مش عايزه اشوف حد فيكو هنا
سمر پغضب لا والله طلعت عينك عشان حامل بقولك ايه يابنت انتي صحصحيلي هنا وبصي فعيني قصري لسانك بدل ماقصهواك متنسيش احنا مين هنا .وانتي كنتي فين قبل مايتعمي سلطان ويتجوزك ...دنتي حياله كنت فبيت عمك جايه تتدلعي علينا هنااا لااا ده فحلمك ياحلوه. اتعدلي بدل ماعدلك
سلمى تحاول تهدئت الوضع اطلعي براا ياسمر مش هي نقصاكي..
قمر بانفعال ودموع بأن سمر حقا اهانتها بقوه لا سيبيها طلعي كل اللي جواك ياسمر واهو ياستي طلقني والطريق اتمهدلك روحي ارمي روحك عليه زي ال وياريته شايفك ..ولا معبرك..
أسرعت سمر اليها لتجذب شعرها پعنف انتي بتقول ايه يا لتصدم بمن يمسك يدها ويبعدها پغضب والله عال .. عال قوي يابنت عمي بتمدي يدك على ام ابني
سمر بتوتر دي وحده خاينه و
اخرسها بصفعه رماها أرضا مرددا پغضب اطلعوا برررا
لينظر لوالدته التي تناظر ابنها بغيظ.. وانتي يا امي سيبها عنها ماكلت.. متشغليش بالك فيها .
ام سلطان بس يابني
سلطان متشغليش بالك فيها ياامي لينظر ال قمر دي لو فضلت عالحال ده هديها محاليل بالڠصب انا مش هسمح لها ټموت ابني..
قمر پغضب وجنون مش ابنك لوحدك ياسلطان ويكون فعلمك ابني مش هسيبهولك انت سامعني مش هتخلى عن ابني..واسيبه تربويه عالظلم والكره ده مش هسمح بده يحصل ..
ابتسم قليلا ثم اڼفجر ضاحكا بسخريه .. ماشاء الله العيله طلع لها لسانه يمه وبدأت تعند بس يلاا برضو.. هتحمل عشان ابني ..وبعدين كده لينا كلام...
سلمى سلطان..
سلطان خدي امي وانزلوا ياسلمى وانا هتكلم مع ام ابني كلمتين عشان تتأدب وتتعلم ترد على سلطان الساهر ازاي..
قمر بانفعال متأدبه ڠصب عنك لتصمت وتتسع عينها پصدمه ..
يتبع...