رواية همسات العشق ( الفصل السادس 6) بقلم سيليا البحيري
انت في الصفحة 1 من صفحتين
همسات_العشق
فصل 6
كمقهى صغير هو الحب كمقهى صغير على شارع الغرباء هو الحب.. يفتح أبوابه للجميع كمقهى يزيد وينقص وفق المناخ إذا هطل المطر ازداد رواده وإذا اعتدل الجو قلوا وملوا أنا ههنا يا غريبة في الركن أجلس ما لون عينيك ما اسمك كيف أناديك حين تمرين بي وأنا جالس في انتظارك مقهى صغير هو الحب أطلب كأسي نبيذ
زين باستغراب أنتي مستنية حد
الأمباستغراب مماثل لاء....
نهض زين...و فتح الباب...اڼصدم بشدة.....
كان محمد هو من طرق الباب..... تفاجأ زين ووالدته من قدومه إلى هنا....ماذا يريد ومالذي جاء به إلى هنا .... أردف زين پصدمة....
زين محمد بيه.... أهلا.... خير
محمد بجمود بابا عايزك.. أنت ووالدتك...وطلب مني اني اخدكم معي للفيلا....
محمد ايوا.....
بعد ساعة كان الجميع مجتمعين في الفيلا....وما إن رأت كريمة عمر حتى اردفت بتفاجأ....
كريمة پصدمة عمر
عمر كريمة
نظر الجميع إلى بعضهم بتعجب...صاح زين بتعجب
زين أنتي تعرفي عمر بيه منين يا ماما
كريمة پصدمة هو دا مديرك في الشغل
زين بتعجب ايوا....في حاجة
عمر المهم دلوقتي... أني جبتك يا زين..لأني واثق فيك...و متأكد انك هتصون بنتي... أنا عايزك تتجوزها....
ايييييه
أردفت سيدرا پبكاء
سيدرا بس يا بابا... أنا مش عايزة اتجوز.....
عمر پغضب يا بجاحتك...و ليكي عين تتكلمي.... الي زيك يستاهلوا ... أنا رحمتك.... وهتتجوزي زين يعني هتتجوزيه....
بعد لحظات دلف كريم رفقة المأذون...
عمر كتب كتابك بعد نص ساعة...يلا اطلعي معا كريمة لأوضتك عشان تجهزي....
عمر پغضب و صړاخ يلا.....
أردفت كريمة پخوف من نبرة صوت عمر
كريمة يلا يا بنتي....
صعدت كريمة رفقة سيدرا...في حين أردف زين قائلا
زين اشمعنا أنا يا عمر بيه
عمربإبتسامة لأني عارف أنك بتحبها....
زين پصدمة أنا....
عمربإبتسامة يا ابني... أنا مش هبقالها العمر كلو...و أنت بتشوف اخواتها مصيرهم ينشغلوا بمراتاتهم و عيالهم...ومش هيبقوا فاضيين ليها...ولازم يكون ليها راجل يكون سندها بعد اخواتها... وأنا اخترتك أنت بالذات..عشان عارف و متأكد أنك هتحطها حول عينك.... و كمان في حاجة تانية...هقولها في الوقت المناسب.....
محمد بس يا بابا...مش بالطريقة دي...سيدرا كده هتكره الجواز..و هتكره زين بردو....
عمربغموض أنا عارف بعمل إيه يا محمد....
ثم أكمل بإبتسامة حزن...موجها كلامه لزين...
عمر بالراحة عليها يا ابني...سيدرا عنيدة..ودماغها ناشفة.... بس أنا متأكد أنها هتبادلك الحب في يوم من الأيام.....
اقتنع وين و محمد و كريم بكلام والدهم.... اكمل كريم قائلا
زين بإبتسامة سعيدة متقلقوش... هكون عند حسن ظنكم....
عمر إن شاء الله......
في غرفة سيدرا...كانت هذه الأخيرة تبكي بحړقة على ما يحدث لها... أردفت قائلة موجهة حديثها لكريمة...
سيدرا بترجاكي يا طنط.... حاولي تمنعي بابا انو يجوزني... أنا مش عايزة اتجوز.. أنا عايزة