رواية خادمة الألفي (الفصل الثامن 8) بقلم زهرة الندى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
خادمت الالفى
part 8
قام سيف من على الفراش و لبس ملابسه و تبقا عارى الصدر وقترب من الشرفه واشعل سېجاره و فضل ينفخ فى دخنها بضيق شديد
فقال پحده للبنت قومى غورى من هنا مش عاوز لما افوق من الزفت اللى شربه اشوف خلقتك قدامى
البنت قامت ولفت الملايه حولين جسدها وقالت وهيا محوضه رقبته من الخلف ليه بس كدا يا عسل دى الليله كانت حلوه اوى هونتا متبسطش ولا ايه
وزق البنت پعنف على الارض فقامت البنت و قالت بغيظ براحه عليا شويه يا باشا انا اه فتات ليل لكن مش فى الشغلانه دى بمزاجى لتسمعنى حضرتك البقين دول وتشكر بردو يا باشا
وقال پغضب رخيصه كلكم رخاص ومتستهلوش الرحمه ولا العطف اما هيا لا هيا مختلفه مش زييهم ولا هتكون زييهم عينها مليانين بالبرائه و الحيا معاها بحس انى انسان بيحس و يصدق و يحب و حاسس انى حبتها ايوا حاسس انى بحبك يا افنان حبيتك فى الوقت اللى كنت مش متثور فيه ان قلبى يدق لواحده تانى بس مش اي واحده انتى مش زى باقى البنات يا افنان
فى اليوم التانى
كانت افنان ماشيه مع ادم بانبهار من شكل الكليه اللى هتدرس فيها فقالت الله الكليه جميله جوى جوى يا ادم بيه
ادم بابتسامه بلاش تقوليلى بيه انهارده خالص يا افنان و حولى معديش تقولهالى تانى لانى مش بحب بيه دى و غير كدا املى مركزك يابنتى انتى كمان كام سنه هتكونى الباشمهندسه افنان و يمكن كمان استغلك فى شغلى و اخدك عندى فى شركتى بالاكراه و سيبك من الراجل ابويا ده خالص
ادم ماشى يا ستى بس بردو مسمعش منك انهارده خالص بيه دى مافهوم
رفعت افنان اديها على رسها وقالت مافهوم يا باشا ادم بيه
ادم واضح كدا ان مافيش امل
فضل ادم يضحك جامد وقال والله العظيم مجنونه
افنان بضحك والله العظيم عارفه و ابصملك بال يا باشا لو عاوز
وفضلو يضحكو لحد ما قابل ادم المدير و افنان قعده بره على اعصبها و بعد ربع ساعه خرج ادم هوا و المدير فوقفت افنان بتوتر
فقال المدير لادم باحترام مع السلامه يا ادم بيه و سلملى على والد حضرتك و طمنه
ابراهيم لا ما انت وعدنى خلاص بأننا لينت قعده مع بعض يا باشمهندس ونشرب مع بغض القهوا ولا خلاص عشان طالبى الممتاز اتخرج يبقا نتنسا كدا
ادم ازاى بس يا ايتاذ ابراهيم هونا هنسا