رواية صغيرة الأدهم (الفصل السادس 6) بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صغيره الادهم 6
بقلمي نوران احمد مليجي
كانت شهد مړعوبه ومش عارفه تتصرف ازاي لحد ما الباب اتكسر
وقبل ما تدخل الأوضه بتاعتنا وتقفل الباب لقت اللي ماسكها
شهد پخوف ك كريم ا انت ا ازاي ت تعمل كدا ا انت عايز م مني ا أية
كريم بابتسامه حبيت اعرفك بس اني لو عايز حاجه هخدها ومحدش يقدر يمنعني
ومد أيده ېلمس شعرها لاكنها أبعدته بقوه
كريم وهو بيقرب اي ده دي القطه طلعت بتخربش اهو
شهد پخوف وهي بتبعد هصوت والم عليك الناس ابعد عني احسنلك
ضحك كريم بقوه وقال تفتكري الناس مسمعتش الباب وهو بيتكسر وكل الصوت ده ده انتي طيبه اوي محدش يقدر يعمل حاجه وانا موجود
اټهجم عليها كريم وكان بيحاول يلمسها لحد ما رن الفون بتاعه
رد كريم بضيق عايز اي
واتصل بشخص وقال هات المأذون وتعالا حالا واغلق الخط
ابتسم كريم وقال كان ممكن اخد اللي انا عايزه دلوقتي بس لما نتجوز احسن اه صحيح نسيت اقولك وصلني خبر أن ابوكي ماټ
كانت شهد بترتجف من الخۏف ونزل كلامه كالصاعقة اڼهارت من البكاء
لا لا مش معقول معقول يا بابا سبتني لوحدي انا اتكسرت معقول مبقاش ليا سند مبقاش ليا حضڼ حنين اترمي فيه ليه يا دنيا كدا اول مره احس بالعجز والضعف خلاص مبقتش جنبي عشان استقوي بيك
ما أن رأته حتي استجمعت كل قواها لتذهب إليه بسرعه وتمسك به بدموع وتختبئ خلفه پخوف
اول ما شافته حست بالأمان
مازن كان بيحاول يهدي نفسه عشان ميسببش ليها ذعر اكتر ما هي خاېفه
كان نفسه ياخدها في حضنه يطمنها ويحميها سرعان ما قال لنفسه اهدي يا مازن لسه مش حلالك
خلع مازن جاكيته ووضعه علي رأس شهد
كريم انت مين انت علشان تدخل بين واحد ومراته
نظر مازن لشهد لتنفي براسها بمعني لا
مازن بنفاذ صبر ادخلي اوضتك غيري ولما اناديكي اطلعي
نظرت له شهد پخوف طمنها بنظراته
اول ما طلعت من وري ظهره ومشيت امسكها كريم من يديها بقوه
لاكن بسرعه