رواية همسات العشق (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم سيليا البحيري
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
همسات العشق
فصل 1
"أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغف قلبي
ولكن حب من سكن الديار"
قيس بن الملوح
البداية..........
في منزل بسيط في إحدى الأحياء السكنية الشعبية بالقاهرة يستيقظ ذلك الشاب من نومه يؤدي فرضه و يبدل ثيابه و يتجه ناحية المطبخ فيجد والدته تعد له طعام الإفطار قبل الذهاب للعمل
أجابته والدته بحب أمومي وهي سيدة في نهاية الأربعينات
صباح النور يا حبيبي يلا أقعد عشان تفطر
جلس زين على تلك الطاولة البسيطة فهو وحيد والدته والده ټوفي قبل 7 سنوات و أصبحت والدته تهتم به رغم فقرهم و تعبها حتى اكمل دراسته و تخرج و هذا أول يوم له في الوظيفة فبحكم أنه كان الأول في دفعته في كلية الهندسة حصل على عرض عمل في شركة العطار لتصدير السيارات كمهندس برمجيات
إدعيلى معاكي يا ست الكل
كريمة بدعاء من كل قلبها ربنا يقويك و يوفقك ديما يا ولدي
إذا إحتاجتي حاجة رني عليا بس
كريمة بإبتسامة حب تمام يا حبيبي
كانت حياة زين مع والدته تصف بمعنى الكلمة أنه سواء كنت فقيرا أم غنيا فإن راحة البال و السعادة و الصحة هم الأهم دائما
غادر زين نحو عمله تحت نظرات والدته الحزينة فهي تزوجت والده بعد عناء طويل لكن شاء القدر أن يخطف المۏت منها زوجها
فتحي بإبتسامة الله يرضى عليك يا ابني
أجابه زين بهدوء و احترام آميين يا عم فتحي...آميين
أكمل سيره حتى وصل لموقف الباصات ركب الباص المطلوب ومن هنا سوف تبدأ رحلة جديدة في حياته
تستيقظ تلك الفتاة التي تبدو في بداية العشرينات من عمرها وتتجهه ناحية المرحاض لتنعم بحمام منعش انهت تبديل ثيابها ثم هبطت للأسف لتناول الفطور وجدت أن عائلتها قد أنهت طعام الإفطار بالفعل وكل واحد منهم يستعد للذهاب للعمل صاح أحدهم قائلا بمرح
انهي حديثه لتنظر له سيدرا پغضب
محمد پخوف آسف مش قصدي خلاص هسكت
سيدرا ببرود و تجاهل أحسن
ليضحك الجميع على مناقرتهم معا
والدتهم هدي بحنان يلا اقعدي افطري يا سيدرا أنتي متأخرة اوي انهارده
سيدرا بإبتسامة حاضر
عمر بهدوء أنا هروح الشركة تعال معايا يا كريم وأنت يا محمد وصل سيدرا الأول وتعال عالشركة
كان عمر العطار رجلا في منتصف الخمسينات من عمره لكنه يبقى دائما ذو هيبة و فخامة و عائلته خط أحمر من يقترب من أي أحد منهم فقد جنى على نفسه كما ان كل الفتيات تتهاتفن عليه رغم كبر سنه لكن تبقى ملكة قلبه امرأة واحدة فقط....هي هدى زوجته وأم أولاده الثلاثة
بعد ذهاب عمر و كريم إلى الشركة و محمد و سيدرا إلى الكلية قامت هدى لكي تجمع الصحون فهي امرأة صعيدية أصيلة حرة لا تقبل أن يخدمها أي أحد فهي تطبق مقولة " كل الناس سواسية فيما بينهم...." فلا أحد يخدم أحد آخر لذا رفضت أن يدخل أي خادم او خادمة إلى بيتها و تقوم بكل شيء بمفردها و أحيانا تساعدها زوجة ابنها البكري هيا و ابنتها سيدرا التي تود المساعدة فتزيد عليهم أعمالا أكثر مما هم فيه فهي فاشلة و لا تتوافق مع اعمال المنزل أبدا
شعرت هدى ببعض الدوار حتى كادت أن تقع الصحون من بين يديها لولا تدخل هيا السريع
هيا بقلق في إيه يا ماما انت كويسة
هدى بتعب ولا حاجة يا بنتي بس أنا تعبانة هطلع ارتاح وان شاءالله هبقي كويسة
هيا والقلق مازال مسيطرا عليها تمام روحي ارتاحي وانا هجمع الأطباق وباقي الحتجة
هدى الله يرضى عليكي يا بنتي شكرا
هيا بإبتسامة مفيش بينا شكر يا ماما
ابتسمت لها هدي ابتسامة باهتة وصعدت لغرفتها حتي تاخذ قسطا من الراحة فهي من استعجالها في الصباح لتحضير الطعام نست ان تأخد دوائها
هدى يا رب قويني يا رب أنت السميع العليم
أخذت دوائها وتمددت علي السرير لتنعم ببعض الراحة
في الكلية
دخلت تسير بخطوات سريعة فهي متأخرة كثيرا هذا الصباح تشعر بأن هناك شيئا سيئا سوف يحدث لكنها لا تعرف ما هو قاطعها صوت تلك المتعجرفة حياة التي اعترضت طريقها وأردفت بسخرية
واو أخيرا الأميرة ديانا شرفت
سيدرا بنفاذ صبر حياة ابعدي عني انا مش طايقة نفسي أساسا فابعدي من وشي الساعة دي أحسن من إن ارتكب فيكي چريمة
دفعتها بقوة و اكملت سيرها تحت نظرات حياة التي تكاد ټموت من الڠضب و الغيظ
دخلت سيدرا قاعة المحاضرات فوجدت اصدقائها في انتظارها
ميرا بقلق إتأخرتى ليه يا سيدرا
سيدرا بنبرة مهتزة كأنها علي وشك البكاء معرفتش والله إتأخرت في النوم مش زي العادة أنا حاسة أنه هتحصل حاجة
نظر الأصدقاء لبعضهم للحظات
كرم بمرح بس الموضوع ما يستاهلش كل دا يا سيدرا لمجرد أنك اتاخرتي في النوم بقيتي حاسة احساس وحش
سيدرا بقلق يا كرم الموضوع مش زي ما أنت فاكر لو كنت مكاني كنت هتحس نفس الشعور
اكتفوا بالصمت فهم يعتبرون سيدرا مثل شقيقتهم وليس صديقتهم فقط
في شركة العطار
دلف محمد للداخل بعد أن اوصل شقيقته إلى الكلية لكن استوقفه احدهم بتساؤل
لو سمحت دي شركة العطار مش كده
الټفت محمد لمصدر الصوت فوجد شابا وسيما جدا يشبه عمه
محمد پصدمة ايه دا .....
استفاق من الصدمة بعد ثوان و أردف بجدية أيوه دي هي
اتسعت ابتسامة زين و صاح بفرح تمام شكرا جدا
محمد وهو لايزال تحت تأثير الصدمة العفو
بعد لحظات وقف زين أمام مكتب الاستقبال و سأل موظفة الاستعلامات
ممكن اقابل مستر عمر العطار لو سمحتي
رمقته الموظفة باستهزاء و أردفت قائلة بسخرية
وأنت مين عشان تقابل مستر عمر ابنه و لا ابن اخوه.......
لتضحك تلك المغرورة بمياعة تحت نظرات زين الغاضبة
قاطعها مجيئ عمر العطار صاح پغضب
سوزاااااااان الزمي حدودك من امتي بنسخر من الناس كده ده اللي بتكلميه كده بيكون مهندس البرمجيات الجديد اللي هو أعلى مرتبة منك و من امثالك و راتبه ضعف راتبك ب مرات قسما بالله لو شفتك بتتكلمي مع حد من ضيوفي مرة تانية بالطريقة دي لأكون طردك من الشركة و من القاهرة كلها
أكمل بصړاخ و ڠضب فاهمة ولا أفهمك تاني
سوزان پخوف فاهمة...فاهمة.....
أكمل عمر موجها كلامه لزين بإبتسامة حقك عليا با ابني يلا معايا عشان اوريك الشغل
زين باعتذار حصل خير يا مستر عمر حصل خير
اخذ عمر زين معه إلى مكتبه وكان هناك كريم و محمد
أردف محمد بتفاجأ أنت
زين بإبتسامة جذابة أيوه أنا اسمي زين الشناوي مهندس البرمجيات الجديد....
تفاجأ كريم ومحمد فهما توقعا أن يكون صاحب هذا المنصب المهم شخصا مغرورا (رافع مناخيرو في السما) لكنه كان عكس ذلك تماما خصوصا بعد ما مد زين يده لمصافحة كريم الذي قبل هذا و صافحه هو الآخر پصدمة
كل هذا تحت نظرات عمر الراضية فهو اختار الشخص الصحيح
بعد لحظات
صدع صوت رنين هاتف كريم وكانت زوجته هيا رفع الهاتف علي أذنه وكاد ان يتحدث لكن تفاجأ بزوجته تبكي بشدة وصل صوت بكاها العالي لمسامع الباقيين
هيا پبكاء الحقني يا كريم ماما هدي
كريم پخوف في ايه يا هيا امي مالها......
هيا بإنهيار البقية بحياتك يا كريم
صدمة حقيقية حلت على الجميع ألجمتهم...........
يتبع
يا ترى هدى ماټت ازاي مۏت طبيعي و لا مش طبيعي و ايه السبب الي خلى عمر يختار زين و ليه دافع عنه و شعور سيدرا كان في محله و لا لاء و ردة فعلها هتكون ايه لما تعرف بمۏت امها
عايزة آرائكم في البداية.....
همسات العشق
فصل 2
"الحب ليس رواية شرقية بألف ليلة وليلة ولكنه حقيقة واقعة".
البقية بحياتك يا كريم
كانت هذه جملة هيا التي كانت كفيلة بتحطيم قلوبهم جميعا....
أردف كريم پصدمة
كريم أنتي بتقولي ايه يا هيا
هيا (پبكاء) تعال بسرعة عالفيلا.....
تدخل عمر قائلا پخوف
عمر حصل ايه يا كريم
اجابه كريم پصدمة
كريم ماما....ماټت...
محمد (پصدمة) ايييييه
عمر (پصدمة و عدم تصديق) أنت بتخرف ايه يا ولد
تركوا اعمالهم جميعا و اتجهوا مسرعين للفيلا....و ذهب معهم زين...
في الكلية.... كانت سيدرا شاردة...غير منتبهة مع ما يقوله الأستاذ....ليصلها اشعار من هاتفها.... وكانت زينب..شقيقة حياة هي من أرسلته لها.... محتواه كالآتي...البقية بحياتك يا سيدرا هانم... أمك خلاص..مش هتشوفيها تاني.... لأنها انتقلت لرحمة ربنا...
كانت زينب هي سكرتيرة كريم.... و قد استمعت لحديثهم في المكتب...لذا أرسلت رسالة إلى سيدرا لتشمت بها...لأنها أفضل من شقيقتها حياة..فالأختان نسختين متطابقتين في الشړ و الحقد...
ما إن قرأت سيدرا هذه الرسالة...حتى نهضت مسرعة من مقعدها ...و ركضت بسرعة... تحت نظرات الأستاذ الغاضبة...و نظرات التعجب من زملائها.....
كانت سيدرا تركض بسرعة كبيرة في الشارع.... غير آبهة بتلك السيارات التي تكاد تصدمها......و هي تبكي بشدة....
سيدرا لا...لا ... ماما..متسبينيش لو سمحتي... ماماااااااااااااااااااااااا......
لم تنتبه لتلك السيارة التي اتجهت نحوها .... و لم يتمكن سائقها من التحكم بها..فصډمتها.. ليصطدم رأسها بها بشدة..وتقع على الارض
وصل عمر رفقة كريم و محمد و زين في وقت قياسي للفيلا....ووجدوا هيا جالسة على الارض تبكي بحړقة.... أسرع إليها كريم...و أردف قائلا بلهفة...
كريم مالها ماما يا هيا
هيا (پبكاء و اڼهيار) للأسف..مش هنشوف طنط هدى تاني.....
كريم (پصدمة) ايه
صعدوا على تلك الادراج بخطوات سريعة..واقتحموا غرفة هدى...ليجدوا هناك مجموعة من الأطباء و عمال الإسعاف... وقد كان طبيب العائلة هناك.... الذي أردف قائلا بحزن و أسى...
الطبيب عظم الله أجرك يا عمر بيه..البقية بحياتكم....
كان عمال الإسعاف يغطون هدى بتلك القماشة البيضاء...وضعوها على النقالة...و أخذوها...تحت نظرات عمر المنكسرة...و نظرات محمد و كريم الغير مصدقة....و نظرات زين الحزينة..والذي لم يفهم شيئا مما يحدث حوله....
أردف زين قائلا بحزن...
زين عمر بيه....... لازم تكون قوي...عشان أولادك....
كان زين حزينا على محمد و كريم...فهو يعرف ذلك الشعور.... إن تترك والديك بصحة و عافية..و لا تعرف أنها آخر مرة تراهم فيها... ذهب والده للعمل في صباح يوم ما...و بعد ساعتين تلقى خبر ۏفاته...والده كان رجلا بسيطا يعمل في الإنشاءات...أخبروه انه وقع منها بالخطأ...فماټ على الفور...
تجمعت الدموع بعينيه..وهو يراهم بتلك الحالة....و تذكر يوم ۏفاة والده... استفاق من شروده على صوت عمر...الذي أردف قائلا....
عمر (بشرود و حزن شديد) زين.. ابني..ممكن تبقى معانا... ابقى لو سمحت....
كانت تلك أول مرة لكريم و محمد يرون والدهم يتوسل لأحد ما...ف"عمر" كان دائما قوي الشخصية..لا ينحني و لا يتوسل لأحد....
اجابه زين بهدوء
زين حاضر...يا عمر بيه..هبقى ومش هسيبكم....
عمر (بفرحة) شكرا جزيلا لك....
أردف قائلا موجها كلامه ل كريم
عمر كريم..روح جيب أختك من الكلية..و حاول تخبرها بالراحة.....
كريم (بحزن) حاضر يا بابا....
كاد كريم أن يذهب...لكن جاءت هيا وعلامات وجهها لا تبشر بالخير أبدا
هيا (پخوف) عمو عمر... أنا عايزة اخبرك بشي..بس ابقى هادي لو سمحت....
عمر (پخوف) في ايه يا بنتي
ابتعلت هيا ريقها پخوف و أردفت قائلة
هيا اتصلوا من المشفى دلوقتي..و خبروني أن سيدرا هناك... صډمتها عربية....
حالة من الصدمة و الصمت لثوان.....
عمر (بهلع) أنتي بتقولي ايه
اڼفجرت هيا بالبكاء و أردفت قائلة
هيا هم قالولي كده.....
لم يتحمل عمر المزيد من الصدمات..فسقط و هو يتألم و يضع يده على قلبه...
عمر ايه اليوم دا...يا رب....
أسرع إليه كريم و محمد و زين....
محمد (پخوف) بابا.....
كان ذلك اسوء يوم مر على تاريخ عائلة العطار.... كان الأخوين يقفان أمام باب غرفة العمليات منذ 7 ساعات تقريبا...و عملية سيدرا لم تنته للآن...و كان زين يقف معهما أيضا...
أردف محمد بنفاذ صبر
محمد العملية دي مش هتخلص و لا ايه
اجابه شقيقه كريم بهدوء و روية
كريم اهدي يا محمد.... ما تخلص هيقولوا....
كاد محمد أن يرد عليه لكن قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات....والذي ما إن رأوه حتى اسرعوا إليه لمعرفة حالة شقيقتهم....
كريم (بلهفة) حالتها عاملة ازاي يا دكتور
اجابه الطبيب بعملية و جدية
الطبيب مش هكدب عليكو... بصراحة الضړبة كانت على الرأس...و ده ممكن يسببلها مضاعفات...لما تفوق بإذن الله...هنعرف.... احنا دلوقتي هننقلها لغرفة عادية...و بالسلامة إن شاء الله
هوى الأخوان إلى اقرب مقعد بإنكسار و انهزام... فقد فقدا والدتهما...في طرفة عين...و والدهما تعرض لأزمة قلبية..وهو الآن في غيبوبة...و هاهي شقيقتهما في حالة مجهولة...والله أعلم إن كانت ستستيقظ مرة أخرى أم لا....
كم هو صعب جدا أن تفقد كل أحبائك في يوم واحد
أردف زين بتشجيع
زين أنتو لازم تكونوا أقوياء عشان ابوكم و اختكم... الاڼهيار مش حل....
انتبه محمد لذلك الذي لا يزال هنا.... فأردف پغضب حارق و صړاخ
محمد أنت قاعد هنا بتعمل ايه...غور فستين داهية...وشك وش شؤم لينا...فاليوم الي اجيت فيه... حصل معانا كل ده...غور يا وش الفقر...
لم يرد عليه زين..لأنه يعرف و يقدر حالته....لكن تدخل كريم قائلا بحدة
كريم قسما بالله لو ما سكت يا محمد هتشوف شي ما رح يعجبك...هو ده جزاء الي ساعدنا ووقف جمبنا ممكن اعرف فين اصحابك دول الي تتفاخر بيهم علينا صبح و مسا فينهم دلوقت طبعا ما صدقوا أنهم يمسكوا عليك شي عشان يشمتوا فيك....
استوعب محمد كلام أخيه فالتزم الصمت...و اخفض رأسه خجلا...فهو بسبب حزنه الشديد لم يعرف ما قاله....
صړخ به كريم بحدة قائلا
كريم و دلوقتي..اعتذر من زين حالا....
محمد أنا آسف يا زين...مكنتش عارف...بس والله مكنش قصدي....
ابتسم زين..واجابه قائلا
زين متعتذرش....ده شي طبيعي..
قاطعهم مجيئ والدهم عمر..الذي على ما يبدو أنه استيقظ من غيبوبته...و لم يتحمل البقاء في السرير اكثر....وكانت معه ممرضة لكي تساعده..
أردف عمر بضعف
عمر طمنوني.. أختكم كويسة با كريم... بالله عليكم طمنوني على بنتي....
اسرع إليه محمد و زين لكي يساعداه...في حين أردف كريم قائلا بقلق
كريم بابا... أنت اجيت ازاي..لازم ترتاح... متخفش سيدرا كويسة.. وكلها كام ساعة و هتفوق...
زفر عمر براحة...
قاطعم مجيئ الممرضة و هي تقول بإبتسامة
الممرضة سيدرا هانم فاقت......
يتبع
يا ترى سيدرا هتكون كويسة
و ردة فعلها هتكون ازاي بعد ما تفوق و تعرف بمۏت امها
و هل في مضاعفات ولا لاء
و تصرف زينب و حياة هيكون كويس ولا لاء
عايزة آرائكم و توقعاتكم
همسات العشق
الفصل 3
على أوتار الهوى تراقص قلبه بنغمات مولهة
فاستلهب عشقه الدنف لها أنفاسه المسعرة .
أسعفها كمقاتل في معركة انذعر فيها ضياعها