رواية خادمة الألفي (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم زهرة الندى
وقعت تحت ايدى يا زباله ثم نزل لمستواه وهوا رافع السلاح على رأسه ودينى لاجبلك اعدام يا ابن ال بسبب الحاجات اللى بټسممو بيها الشباب وحتا البنات
زفتاوى پتألم اسمعها منى انا يا حضرت الظابط...اللى عملته ده مش هيعدى و متستغلش رتبتك...لاااا رتبتك دى فى ثانيه هتروح منك...و ان شاء الله هتروح على ايدى يااا حضرت الظابط...ودينى انا لادمرك يا حضرت الظابط...بس لو سبتنى اهرب...هبعد شرى عنك وهديك كل اللى تطلبه
وتحدث سيف فى اللاسلكى مع الظباط لييجى حد يأخذ الزفتاوى مابين كان الزفتاوى ينظر له بشړ يملأ اعينه...
كان مجتمع ادم بالمهندسين كلهم و العمال فقال بجديه طبعآ زى ما انتم عرفين اننا الايام دى دخلين على شغل جديد...قريه بحالها و مطلوب منها نخلصها فى مده قياسيه...فالايام دى مافيش راحه ولا فيه اجزات يا بشمهندسين...معلش هنيجى على نفسنه شويه لكن فى الاخر الكل هيكسب لما القريه دى تتنفذ
احد المهندسين وياترا يا بشمهندس ادم جتلك رسمه بالقريه دى ولا زى كل مره هنرسم ليها شكل احنا
الكل واضح يا بشمهندس
بشمهندسه تانيه بس لسه حضرتك مقولتش يا بشمهندس...مين عليه المراتى يرسم راسمه كويسه للقريه دى
مهندس اخر احسن حاجه ان المشكله دى يشتغل عليها البشمهندس امير اخو حضرتك يا بشمهمدس...هوا شاطر فى هندست الديكور و يمكن يرسم رسمه تنفع للمنظر اللى حضرتك عوزه للقريه
اومأ الكل له و خرجو و تركوه فجلس ادم بتعب وهوا بيفرد قدميه على الكرسى فحمل هاتفه و طلب رقم امير ليعرفه بالعمل اللى عوزه فيه...
ادم مش بترد ليه يالا...عملى فيها مهم ومش بترد على المكلمات بتعتى يا صايع
امير انجز ياعم وقولى عاوز اي فى يومك ده
ادم بضيق حقيقى اذا كان ليك حاجه عند احدهم تقوله يا سيدى...عمومآ عوزك فى شغل...داخل على مشروع جديد و عوزك تعملى رسما احترافيه للقريه
امير هتدفع كاااام
امير تمام...نتكلم فى الفلا بقا على التفاصيل عشان مش فاضى دلوقتي...سلام يا كوتش
واغلق امير فى وجه ادم فنظر ادم للهاتف بغيظ وقال اه يا جزمه...طب لما اشوفك يا امير الكلب...انا تقفل فى وشى مااااااشى
وحط ادم الهاتف پغضب و ركز فى عمله بدقه...
.. فى الكافيه عند امير ..
اغلق امير مع ادم وقال اسف...بس ادم كام عوزنى فى كلام مهم...كنا بنقول ايه
كيان لا ولا يهمك...انا بردو لسه مش فاهمه انت عاوز تقول ايه يا امير...انت عمال تقول الغاز...مشاعر ومش فاهم تصرفاتى و حاسس انى مش واعى لنفسى وقت ما بتكون بتكلم حد من اخواتك و حاجات كتيره ډخله فى بعض...بص انت من جواك كدا حاسس بأيه نحيد افنان الخدامه
امير پحده مأسمهاش خدامه يا كيان...هيااا بتساعد البنات فى البيت مش اكتر...بس مش خدامه
كيان مهما هربت من الحقيقه...بس هيا ده الكلام الصح يا امير...البنت دى خدامه ووجدها فى فلا الالفى عشان الخدمه وبس...يعنى جت عندكم لتاكل عيش مش لحاجه تانيه...انت بقا عاوز ايه منها او بتحس بأيه نحيدها بالظبط
امير بحيره مش عارف...بسسس حاسس انى حبتها يا كيان
كيان پصدمه حبتها...!!!!
اسفه بجد على التأخير يا جماعه بس كان تلفونى فيه مشكله ولسه جيباه انهارده من عند الصيانه و يادوب خلص البارت و نزلته علطول و شكرآ لتفاعلكم و لكلمكم الحلو
بقلم الكاتبه زهرة الندى
خادمة الالفى
part 4
امير بحيره مش عارف...بسسس حاسس انى حبتها يا كيان
كيان پصدمه حبتها...انت اټجننت يا امير...حبيت افنان الخدامه
امير پغضب مش خدامه يا كيان و متقوليش عنها خدامه...الله
كيان انت ليه بتهرب من الحقيقه...افنان خدامه يا سيف...بمزاجك او ڠصب عنك دى الحقيفه اللى لازم تتقبلها...مش تنفي وجدها
امير بضيق انا حر يا كيان...انفيها اصدقها انتى ملكيش دخل بيها...ونا مش قاعد اتكلم معاكى عشان تقوليلى الكلمتين دول...وبعدين دى مشعرى ونا حر احسها نحيد مين...وشكرآ يا انتمتى لوقوفك جنبى فى الوقت ده
وجاء امير يمشى راحت كيان مسكه ايده وقالت بأسف امير خلاص اقعد انا اسفه...بس عشان عارفه المجتمع اللى احنا عيشين فيه ده خيفه عليك يا امير... بس فى نفس الوقت مبسوطه ليك جدآ...دى اول مره قلبك يدق لوحده و بتمنه تكون من نصيبك...ده لو انت حاطت فى راسك جواز و هكذا...يعنى مش حب وبس
جلس امير بحيره وقال مش عارف...بس من اول مره شفت فيها افنان ونا مش حاسس نفسى طبيعى
كيان طب منتا بتقول كدا دايمآ لما تتعرف على اي بنت و فى الاخر بتكرفلها
امير لا دى مختلفه...دى مش زى ولا بنت من اللى اتعرفت عليهم...لا بتتزوق ولا لبسها مركه ولا بنت غنيه ولا اي حاجه...بنت بسيطه جدآ و اي حاجه بترضا بيها غير انها ډمها خفيف و تدخل القلب بكل سهوله
كيان خلاص طلمه مشغول اوى كدا بيها...يبقا حاول توصل ليها صح...بلاش يعنى مشعرك تخدك و تكون من ضرفك انت...وتكون هيا مش شيلالك اي مشاعر
امير حتا...وقت ما احدت مشعرى مش هديها فرصه لتشوف نفسها بتحبنى او لا...و هتجوزها حتا لو مش بتحبنى...المهم ان انا بحبها و هعرف ازاى اخليها تحبنى فى المستقبل
كيان بتعجب انت مش هتبطل انانيتك دى يا امير... المهم نفسك وبس اما الكل ملهمش لازمه عندك...وحده زى افنان زى ما بتقول بنت بسيطه يعمى مش هتحاول تبص ليك عشان عارفه كويس فرق الطبقات و تقولى انت لما تحدت مشعرك هتتجوزها ڠصب عنها...فكر شويه فيها يا امير...بلاش تفكر فى نفسك وبس...اوكيه
امير بتنهيده اوكيه...شغلتك بقصتى و نسيت اسألك اخبارك ايه يا مزه
كيان برفع حاجب لسه فاكر يا مصلحقى انت هههههه عمومآ انا زى الفل يا مان...بس مضريه امشى دلوقتي عشان ورايا اندرڤيوه الساعه 7 اصبح و الساعه دلوقتي بقت 9 بليل...همشى دلوقتي عشان اجهز ليه...ادعيلى انهم يقبلونى فى الشركه دى بقا
امير بتعجب منا قولتلك يابنتى تعالى و ادمى فى شركت الالفى و بابا بيحبك زى بنته و هيوظفك معاه فى الشركه علطول بدل ما انتى عماله تلفى على الشركات كدا لحد ما كعوبك ما شققت
وكزته كيان بخفه وقالت كعوب مين اللى شققت ياض انت...انا الحمدلله كعوبى زى الفل...وبعدين انا قولتلك الف مره مش بحب اشتغل فى مكان وسطه يا امير...لان مافيش حد بيشوف تعب الانسان اللى بيبقا داخل مكان بوسطه ده...فأنا مرتاحه كدا...ووعدك يا ميرو اذا ملقتش شغل هجلكم طياره مياره...تمام يا ميرو
امير بابتسامه تمام يا مجنونه
ضحكت كيان وقالت وهيا بتأخذ اغردها يلا اخلع انا وانت ادفع بقا الحساب ياعم الحبيب
امير برفع حاجب طول عمرى انا اللى بدفع الحساب يا ندنه ايه الجديد يعنى...يلا امشى و خدى بالك من نفسك
كيان اوكيه...باااي
وتركته كيان و خرجت من الكافيه فاوقفت سيارت اجره و ركبتها و قالت للسائق عن عنوان منزلها ففجأه شعرت كيان بأختناق شديد ففتحت بسرعه شباك العربيه وفضلت تستنشق الهواء پألم يملأ قلبها العاشق فنزلت دمعه هاربه من اعينها...
وقالت لنفسها لامته هتحمل الوضع ده ياربى...لا شيفنى ولا عمره هيشفنى...بتمنه الحب اللى فى قلبى ده يتمحى فى يوم لانى بجد تعبت
.. فى شركة الالفى ..
دخل سيف للشركه بكل شموخ و غرور و كل الموظفات تنظر له باعجاب شديد فذهب سيف لمكتب والده...
وقال للسكرتير بابا جوا...
السكرتير اه جوا يا سيف بيه وفى انتظار حضرتك من بدرى...تحب اعطيلو خبر بوجودك
سيف برفض لا انا داخل له
وخبط سيف على باب المكتب و عندما اذن عاصم له بالدخول دخل بابتسامه وقال مساء الفل يا عاصم بيه...هل فيه وقت لنتكلم مع بعض
عاصم ببعض من الحده لسه فاكر يا استاذ سيف...تنا مكلمك من العصر و جاي ليا بعد العشا...كنت فين كل ده
جلس سيف وقال هكون كنت فين يعنى يا والدى... كنت فى مهمه طبعآ...بس مهمه من العيار التقيل كلعاده و نجحت و قبض على المچرم...هااح ربنا يحمينى دايمآ لخدمت الوطن و الامه العربيه يا والدى
عاصم بضحك يارب يابنى...المهم عوزك فى موضوع
سيف بتعجب موضوع ايه ده ياترا اللى طالبنى مخصوص عشانه يا والدى
عاصم جيبلك عروسه...بس ايه فلازيه بنت حسب و نسب و مافيش فيها غلطه
سيف برفع حاجب ايدا...هونتا سبت الشركه و بقيت خطبه الايام دى يا بابا
قام عاصم وقال بطل هزار يا سيف...انا بتكلم جد... انت لازم تتجوز بقا يابنى و تنسا الماضى بكل اللى حصل فيه
سيف پاختناق الماضى ده انا عمرى منسيتو يوم يا بابا...الماضى اللى عوزنى انساه ده كل ما بحس نفسى هنساه برجع افكر نفسى فيه عشان مغلطش الغلطه مرتين...الماضى اللى بتتكلم عنه ده وصلنى انى بقيت اوقات اشرب و اشرب لحد ما اعمل كل اللى انا عوزه و اصحا تانى يوم محيه من نفوخى...وتقولى انساه...ازاى انساه...قولى يا بابا ازاى
عاصم بحزن على ابنه لازم تنساه يابنى...صدقنى لو البنت دى كانت بتحبك كانت...
قام سيف پغضب وقال بابا بعد اذنك متجبليش سيرت البنت دى تانى يا اما والله معدش هتشوف وشى فى حياتك
وتركه سيف و مشا فقال عاصم استنا يا سيف لسه مخلصناش كلمنا لتمشى
سيف وهوا يرحل نتكلم فى الفلا يا بابا...لكن دلوقتي مبقتش متحمل اسمع ولا كلمه هتقولها
وخرج سيف و ترك المكتب فتنهد عاصم بحزن وجلس بتعب فدخل السكرتير وقال عاصم بيه انت كويس
عاصم بتعب اه اه كويس يا حسن...روح انت على شغلك و مش عاوز اي حد يدخلى و متحوليش اي مكلمات...عاصم بيه مش فى المكتب...خلاص
السكرتير حسن بإيماء تمام يا عاصم بيه
وخرج حسن و ترك المكتب فقام عاصم و فتح زجاج المكتب ليستنشق الهواء بأختناق فرأه سيف يركب
عربيته پغضب و تحرك بسرعه...
فقال بتنهيده ربنا يريح قلبك يابنى و تقدر
تنساها... هيا السبب فى الحاله اللى انت فيها