رواية رقة وشدة (الفصل الثاني 2) بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ساعة بتتكلمي عنه أية
أية اللي أية
الصنارة غمزت ولا أية أول مرة أشوفك مهتمة بحد كدا
عادي يعني دا نوع عميل أول مرة أقابله فبحاول أفهمه
صدقت طبعا
قالتها بسخرية وهي بترجع تبص في الورق هي ورقة اللي مثلت الإنشغال لكن كل شوية كانت بتبص ناحية الفون بتلقائية..
بعد تلت أيام..
مقر شركة صهيب الدنيا مقلوبة فيه وهو متعصب على الأخر دخل عمار بيجري عليه و الشركة هتنزل تكذيب حالا و..
مش هتتكرر تاني هغير شركة التنضيف وبعد كدا هيبقى في حراسة
أية الكلام اللي بيتقال دا أنا من أمتي كنت كدا ولا أظهرت حاجة توضح إني بتاع كدا من أمتى ظهرت مع أي واحدة
الشائعات..
أديك قولت شائعات عمرها ما إتأكدت لية يعتبروها أمر مسلم بيه!
أنت من أمتى بتهتم برأي الناس يابني ما كانت بتعجبك الهوجة دي وبتقول أهي شهرة
أستوعب الأمر ووقف للحظة يفكر هو لية مضايق
ماذا لو شافت الأخبار دي هتصدقها زيهم وهتاخد عنه فكرة مش عايزها تاخدها أبدا
ومش عارف لية!
عند رقة..
كانت بتقرأ المجلة ودرة جنبها بتمضيها على ورق أنتبهت للي بتقرأه و ڤضيحة تانية لصهيب فاروق صح
تانية!
أه دي الصحف مورهاش غيره هما بياكلوا عيش غير على قفاه كل يوم والتاني مع واحدة شكل.. كل ما يصور مع موديل يرتبط بيها
علشان رغم كل الزوبعة اللي حواليه دي مفيش حاجة قدرت تهد شهرته ولا تبعد الأنظار عنه لسة رقم واحد.. ولسة مطلوب وبأسعار بتزيد مش بتنقص يابنتي صهيب ماشي في ناحية إنه يكون من أكتر تلت عارضين أزياء مشهورين في العالم!
ووسامته.. تشفعله بقى
قالت أخر كلماتها بغمزة وخدت الورق وخرجت بقيت هي بتبص للخبر وصورته بملامح مش مفهومة و..
يتبع...
رقة_وشدة
ل زينب سمير