رواية رقة وشدة (الفصل الثاني 2) بقلم زينب سمير
مأظهرتش إياد جبته من ضهره وصوت ضحكته بينتها
أدخل كدا شوف التعليقات
هو صح راجل عرة بس حنين
ياسكر ابنهم عسول أوي
خسارة فيه
ھموت وأعرف واحدة زي رقة الجمال أزاي وقعت فيه
حد رادد عليها رسم عليها الحب لحد ما وقعها
كانت بالنسباله نوع جديد
واحد زيك في حلاوتك ووسامتك أية اللي مانع دبلتي تكون في إيدك
والله خسارة في بنت الجمال بعقدها دي دا واحد فرفوش ورايق عايز واحدة تبسطه مش تنكد عليه
وتعليقات كتير.. مفيش فيها حاجة صادقة ترسم حكايتهم تدل عليها حتى بس هما خدوا القشرة رسموا الحكاية من غير ما يعرفوا الحقيقة
حقيقة علاقتهم طبيعتها نوعها..
بعصبية وهو بيرمي الفون على التربيزة متخليش زفت حد يعلق على البوستات بعد كدا
مينفعش أنت لازم..
أنا مش هلم ريتش أو هعمل تريند على حساب ابني أو حياتي الشخصية ياعمار.. حياتي مش مادة لكدا زمان لما كنت لوحدي مكنش بيهمني.. اي زيطة دايس فيها لكن دلوقتي مبقاش ينفع
أنا فاهمك لكن لا أنت ولا رقة روحتوا للناحية دي بأي شكل عمركم ما حولتوا تخرجوا حياتكم أو مشاكلكم لبرة الفيديو لطيف.. وعادي.. أنت كأب من حقك تحتفظ بأي ذكرى لطيفة ليك مع ابنك.. يبقى متلومش نفسك على كلامهم
تاني يوم في شركة الجمال ماسكة رقة الفون وبتشوف الفيديو بدأنا بقى
درة ببسمة خفيفة بس والله سكر مشيفاش ضحكة إياد بس سمعاها والله
رقة بغيظ والله فيه الخير إنه لسة مهتم بكلامي ومأظهرش وشه
يارقة بطلي خۏفك دا
درة أنت مش فاكرة هو كان عايز أية يخليه أصغر عارض أزياء في التاريخ قال وكان عايز يصمم كولكشن لأطفال عمرها يوم ويعرضها عليه أول ما يتولد! دا عبيط!
كملت رقة فلازم أحطله خطوط حمرا كتير علشان لما يعدي واحد ولا أتنين نفضل لسة في أمان.. منعملش زي غلطات زمان أسكت لحد ما ألاقي نفسي لا ليا صوت ولا رأي ومجرد حاجة بيحركها هنا وهناك على مزاجه
أنتبهت إنها رجعت تفتح مواضيع مش عايزة تفتحها ف كفاية كلام فاضي بقى ويلا علشان نكمل شغل
في العلاقة دي..
أزاي بدأت تحبه وتتعلق بيه من غير ما تحس و..
من أربع سنين
باصة رقة للفون برفعة حاجب انتبهت درة لشرودها وإنها كل شوية تبص للفون وسط ما بيتكلموا و في أتصال مهم مستنياه ولا أية
ها لا بس.. الراجل اللي اسمه عمار دا مدير أعمال صهيب فاروق مكلمكيش أنهاردة
غريبة أنهاردة لا أنا ولا أنتي ولا حد من الشركة راح ومتصلش بينا يزعق زي كل مرة بتقلوا مني.. بتقلوا مني
ضحكت درة و قصدك على صهيب يابنتي سيبك أنا عرفتك شخصيته قبل ما نبدأ معاه هو تصرفاته صبيانية شوية وبيحب الأهتمام والأنتباه يكونوا عليه ولما ملقاش دا منك أتعصب..
اه أنا أمبارح شوفته في الحفلة كان بيبصلي بنظرات غريبة وكأنه عايز ېقتلني
تلاقيه كان مستنيكي تسلمي عليه ولا حاجة وأضايق إنك معملتيش كدا
معقولة تافه للدرجادي
وأكتر مما تتخيلي بس سيبك أنت..
غمزت ليها و ربع