رواية رقة وشدة (الفصل الأول 1) بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بإستفهام في أية الولا مش طايقني كدا لية لحقتي تقلبيه عليا وأبوك عمل وأبوك سوا..
بصتله بعدم تصديق من سخافة تفسيره وتفكيره
وبعتاب ولوم دا علشان حضرتك بقالك أكتر من شهرين بعيد عنه وهو لسة طفل مخه مش دفتر علشان يفضل فاكرك وأنت مش معبره
بتلوميني أنا دلوقتي
هزت كتفها ببراءة مصطنعة و مش أنا.. دا ابنك اللي بيلومك ودلوقتي زي ما شوفت إياد مش فاكرك يعني مش هيكون مرتاح معاك ومش هيعرف يقضي معاك يومين هاته بقى..
ولو عيط
هسكته
ولو جاع
هرضعه
ولو عمل حمام
هغي.. قصدي هخلي عمار يغيريله
أيوة عمار هو عمار وراه غيرك شال مسئولياتك في الشغل وكزوج وجه الوقت علشان يشيل مسئولية أبوتك..
بصلها بعصبية وكان لسة هيرد لكن ظهرت المربية فجأة وفي إيديها شنطة صغيرة و دي حاجات إياد اللي طلبتي مني أحضرها يارقة هانم
وأنت هتبقى فضيله
دي مشكلتي مش مشكلتك..
قالها وهو بيديها ضهره ويمشي ورجعت هي تبص لمكانه بضيق وهي بټلعن نفسها لية تفتح الماضي تبين الأهتمام والتأثر وهي اللي قررت تدفنه
قفلت الباب وراها ودخلت أوضتها والذكريات وراها..
بتحاوطها..
يتبع...
رقة_وشدة
ل زينب سمير