رواية رقة وشدة (الفصل الأول 1) بقلم زينب سمير
وتسيبلها الجمل بما حمل لية كدا كأنك بتثبتلها إنك مقموص من كلامها وإن معاها حق
بغل برضوا هتقولي مقموص عموما..
بص وراها كانت درة ورقة قعدوا على التربيزة وهي حست بيه بيبصلها فرفعت عيونها بصتله برفعة حاجب ضم كف إيده و يلا هنكمل الأجتماع دا وهنمضي العقد بأي زفت شروط المهم أنا اللي أكون في الحملة دي علشان أثبتلها أن اسمي أنا اللي بيرفع وإضافة لأي حد.. مش العكس
عارف بالظبط أية مفاتيحه أية الكلام اللي يقوله ويقنعه بيه..
عارف نقاط ضعفه وقلبان مزاجه..
رجعت من ذكرياتها وهي بتبتسم بحنين لأول لقاء جمعهم اللي كان ڼاري.. كطبيعة علاقتهم.. على صوت السواق وهو بيعلن أنهم وصلوا لبيتها نزلت ودخلت شقتها كانت في حي راقي عبارة عن شقة دوبليكس دورين أول ما الباب أتفتح سمعت صوت مناغشات أبنها فأبتسمت ڠصب عنها بحب وحنين ليه
حبيب مامي..
مد صوابعه المنفوخة يمسك في وشها وهو بيبتسم قبل ما إيده تطول شعرها ويشده بقوة وكل ما تعلي من صوت تآوها يزيد من شده ويعلى صوت ضحكته
بلوم آيدو في حد يعمل في مامي كدا
بصت للمربية و خلاص أنت تقدري تروحي ترتاحي أنا هاخد بالي منه
أبتسمت ليها ومشيت قعدت هي تلاعبه وتمسد على خدوده بحب إياد هو الشئ الوحيد اللي كسبته من جوازتها من صهيب وهو كفاية..
وسط جوازة مليانة صراعات وأختلافات كان هو النقطة الإيجابية الوحيدة اللي هما أتفقوا عليها
هتشوف بابا أنهاردة..
كملت بسخرية إن منشغلش وفضل فاكر معاده طبعا ياحبيبي
هزت راسها وهي بتميل تبوس راسه وبضحكة خفيفة أيوة بابا اللي لا قعدت معاه قدي ولا شوفته زيي ونطقت اسمه قبلي ياخاين
في اللحظة دي رن فونها برنته المميزة أتنهدت وهي بترد عليه..
الشخص اللي هياخد إياد مضمون
أفتحي الباب يارقة أنا جاي أخده بنفسي
قال كلامه وقفل علطول بصت للفون بإندهاش قبل ما تقف بخضة هو هنا
بدأت تلف حوالين نفسها بتوتر قبل ما جرس الباب يعلى ويطلعها من حالتها أتنهدت وهي بتروح ناحية الباب تفتح..
علشان يطل هو قدامها.. صهيب كما عاهدته
وسيم جذاب عشوائي..
كان باصص لتحت بشرود رفع عيونه أول ما فتحت الباب بصوا لبعض للحظة قبل ما يبعد عيونه عنها ويحطها على ابنه سحبه من إيدها بمنتهى السهولة وبدأ يبوسه بشوق وحب و حبيب بابي وحشتني أوي
بدأ إياد يضايق من إندفاع صهيب معاه ويتململ بضيق وعصبية مد إيده يحاول يخربشه وهو بيزمزق..
بصله صهيب بدهشة وبص لرقة