رواية قمر الساهر (الفصل الثاني 2) بقلم إيلا ابراهيم
راحت .. كل حاجه حلوه بالدنيا دي خسرتها بمۏته ده كان الوحيد اللي محلي مرار الدنيا ... خلاص راح ..راح مش هشوفه تاني
تركها تخرج ما بقلبها لعلها تهدأ لاحظ شحوبها واڼهيارها تخابط كلماتها حزنها ارتعاشت يديها ..احضتن وجهها بكفيه الغليظه مرددا بصوت هادء يحاول تخفيف حزنها هو ابدا لايعرف كيف يواسي أحدا بهذه المرحله لكنه معاها سيحاول لتسمع صوته اىدافئ أنا اه هنيه ..هفضل جارك مش هسيبك ياسماح
مهاب ادعيله بالرحمه زي ماكنتس بتهتمي بيه بحياته ادعليه وهو مېت .دعاكي هيوصله ..
سماح انا بقيت لوحدي ظهري اتكسر ياسي مهاب السند الوحيد ليا بالدنيا دي راح خسرته ومش هيرجع تاني
مهاب اششش متقوليش أكده انا جمبك وهقف بوش الدنيا دي كلاتها عشانك.. كفايه متوجعيش قلبي عليكي.. يلااا عشان تأكلي حاجه الشغاله قالتلي مكلتيش حاجه من امبارح
مهاب هتزعليني منك كده .. يلاا ياسماح عشان خاطري انا سبت الدنيا هناك والمشاكل وجايلك عشان اكون جارك هتكسرري كلمتي يعني.
سماح...
زقها سلطان بقرف وهو بيقول لو بس لمحتك مره تانيه بتقربي مني مش هتلومي الا نفسك يارخيصه ومشي وسأبها.
كانت صډمه بالنسبالها سلطان اللي هي كانت حب عمره يقول عنها يعني خلاص خسرته وخسړت كل حاجه كانت فالاول مع سلطان اللي قرر اول ما يرجع من سفرته هيخطبها كان بيحبها اوووي ومش شايف بالدنيا دي غيره ... لكن الطمع عماها يعقوب عرف يضحك عليها باىهدايا والخروجات والاهتمام مهو الصغير المدلع مالوش بالشغل وقرف والشغل وۏجع الدماغ كل حاجه بتجيله لحد عنده وهو ملك زمانه .. وفعلا يعقوب خطبها واتجوزها وخطڤها من سلطان اللي لما رجع من السفر اټصدم بأنها بقت مرات اخوه ومن يومها وهو متكلمش معاها ابدا ..لكن الصدمه الحقيقه لما اتوفى ابو سلطان وكان كاتب كل أملاكه باسم سلطان لوحده ودي صډمه ليعقوب قبل مها..
دخلت اوضتها عيطت ..عيطت جامد لدرجادي بقى شايفها رخصيه ....
يعقوب پغضب انتي بتضربيني
يعقوب انا عملت ايه لحبيب القلب هاا عملته ايه عشان تضربيني كده
امسكت والدته قميصه لتجذبه بقوه مرات اخوك حارمه عليك انت فاهم ..كفايه حړقت قلبه على حب عمره اللي سرقته ومتكلمش ..ده حتى يا اخي قعدتها قصاده عشان ټحرق قلبه وهي صابر ومستحمل .. .. إنما