رواية قمر الساهر (الفصل الثاني 2) بقلم إيلا ابراهيم
تدور على عرض اخوك لاااا لاااا يايعقوب انا هقف قصادك المره دي وعزت جلال الله لو شفتك هوبت ناحيت قمر تاني هتشوف وش من امك عمرك بحياتك ماشفته
يعقوب بتوتر. و ارتباك ااااانا .. عملت ايه ..وقمر دي ..مجبتش ناحيتها
ام سلطان يعقوووب انا شايفاك بعيني خارج من بلكونة اوضتها بتجري
يعقوب ...
ام سلطان البنت طلعت بنت اصول وسكتت عشان انا اتحايلت عليها ... وبقولك اه .. مش كل طير يتاكل لحمه قمر مش مها يايعقوب اصحى على نفسك و افهم ده كويس ..دي بنت ناس ..بنت ناس اوووي ومتربيه عالغالي مش زي الزباله اللي اتجوزتها
سلطان حس برعشه بقلبه وابتسم جواه لكنه حاول مايبينش أنه مبسوط أنه شافها بالاوضه
سلطان احم انتي بقيتي كويسه
قمر بصت ناحيته بسرعه وبابتسامه ونطقت اسمه بعذوبه سلطان انت جيت . وقفت زي الفراشه وقربته منه بسرعه
سلطان التوتر من لمساتها ليه وريحتها النفاذه اللي بتحرك مشاعره بجد مسك كفها بتوتر وبعد وهو بيقول اه وماله مش دي اوضتك برضو
سلطان وازعل ليه خدي راحتك .. ودخل الحمام بسرعه
وهي دبت الارض برجلها بغيظ وهي بتقول وماله ياسلطان عاوز تعاقبني اكتر هنشوف هعمل ايه.
بعد شويه طلع وهو بينشف وشه بالمنشفه وهي قاعده على السرير بتحرك رجليها بغيظ سمع صوتها قمر بعذوبه سلطان لو وجودي هنا مضايقك انا هرجع الاوضه اللي تحت
قمر يعني مش فارقه معاك
سلطان تجاهل كلماتها لتقترب منه بغيظ انت ايه يا اخي مفيش احساس منا بتحاليل عليك عشان اصالحك متفهم بقى اعمل ايه تاني
سلطان ببرود متعمليش
سلطان قالتها بتذمر وكادت أن تبكي لتردد انا اسفه قلتهالك كم مره .
سلطان رمى المنشفه ولسا هيبعد لتمسك كفه مرددة برجاء انت خلاص مبقتش عايزني مش كده زهقت مني زي ما ماقلت نعيمه مرات عمي مش كده سلطان
نزلت دموعها لتقول بشهقات يعيني زهقت مني صحيح وبتتلكك عشان مبقتش عايزني اسكتها بقبلة شغوفه يظهر لها كم يعشقها ويشتاق لها لتبادله الآخر بحب اكبر لهفه وقبل أن يغيبا في عالمهما الذي يتوقان إليه صدما بصړاخ من الاسفل. ..
يتبع .
اتأخرت