الأربعاء 01 يناير 2025

رواية تمرد عاشق (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 6 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

لاحظ شريف فقاطعهم
احنا لازم نتحرك يانودي عندك حلقة بعد كام ساعة حبيبتي 
نظرت لجواد 
هتيجي معانا ولا ايه ياجواد
لا انا هستنى شوية هسافر بعد تلات ساعات كدا حازم كلمني وجاي في الطريق لازم استناه روحي انت مع شريف ولما اوصل هكلمك
ارجعت شعرها للخلف اوكيه اتجهت بانظارها لحسين متشكرة جدا ياعمو
على ايه يابنتي انتي هتكوني مرات جواد ضيق جواد عيناه متسائلا 
فيه ايه!!
باباك هو اللي بعتلي عربية جابتني من القاهرة لما كلمته واصريت اني اجيلك
بابا طول عمره بيعمل اللي يفرحنا 
ثم نظر له يتشكره بنظراته
ملس حسين على ظهره 
اي حاجة تسعدكوا اكيد مش هتأخر
طيب ياجود انا همشي حاولت اجل بس منفعش
انا قولت ايه ياندى بلاش جود دي 
تنهدت بضيق ثم نظرت له 
تمام ياجواد 
تحرك معها الى سيارة اخيها مودعا 
وقفت امامه بعد ترك شريف لهم مساحة خاصة
عايزة اقولك حاجه بس متزعلش مني 
ضيق عيناه مستفهما 
حاول تحط مسافة بينك وبين غزل البنت كبيرة ياجواد وانت مش اخوها
system codeadautoadsواللي يشوفكوا مايقولش غير حبيبين وانا مستحيل اوافق حد ينظر لك النظرة دي
زفر بضيق ثم اتجه بنظره لندى 
ندى مايهمنيش اللي يتكلم انا اهم حاجه عندي راحة غزل وانا قولتلك دي انا واخدها وهي عندها شهر لحد ماشفتيها عروسة كدا مرتبطين ببعض جدا ميغركيش شوية القسۏة اللي بعملهم عليها ثم اقترب منها لو هوقف حياتي كلها عشان اسعدها مش هتأخر غزل بنتي ياندى وعلى مااعتقد حكتلك دا كله في بداية علاقتنا وعرفتك مكانتها عندي
فبلاش كلام لا هيقدم ولا ياخر هتفضل عندي كدا حتى بعد ماتتجوز اخوها اللي تقدر تستند عليه
جواد ابوها واخوها موجودين ليه دا كله
لان ابوها لسة بس من تلات سنين واخدها عنده يعني مايعرفش عنها حاجة
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها لعلمها عدم القدرة على اقتناعه
في تركيا 
جلست حسناء في غرفتها بعدما فشلت في إقناع حازم عن السفر لمصر تتذكر ماضيها 
فلاش باك
رجعت حسناء من الولايات المتحدة بعدما انهت دراستها بكلية الطب بمنحة للمتفوقين
كانت تجلس مع أخت لها وهي حنان 
حسناء عاملة ايه ياحنون مبروك ياقلبي اخيرا بابا وافق بماجد
system codeadautoadsتساقطت دموع حنان 
بس رافض سفره وبيقولي كل واحد يروح لحاله وماجد جايله فرصة عمل حلوة برة اوي عشان يأمن مستقبلنا 
ازالت حسناء دموعها 
ولا يهمك أنا هتكلم مع بابا انت تايهة عن بابا ماانت عارفة انه بيحب الماديات حلو انه وافق الاول
دخلت والدتهما الست أمينة
ايه يابنات مش هتروحوا الفرح ولا ايه 
ضيقت حسناء عيناها وتسائلت
هو فيه فرح في العيلة ولا ايه ياماما
فركت حنان يديها ونظرت لوالدتها بأسى فاختها لا تعلم بخطبة حبيبها 
امينة متعرفيش ان حسين الالفي فرحه النهاردة على نجاة بنت خالته
صدمة سقطت على قلبها جعلتها غير قادرةعلى التنفس حتى ادى الى تساقط فنجان قهوتها
اتجهت بانظارها لحنان وعينيها تغشاها الدموع
حسين فرحه النهاردة ياحنان!!
ربتت حنان على يديها بحزن 
وقفت والدتها امامها 
انت لسة بتفكري في حسين ياحسناء
اخرجها من ذكرياتها ميرنا 
ماما حازم سافر ليه وسابني 
مسدت على شعرها بحنان سبيه شوية حبيبتي وهيرجع انا عارفة انه مش هيقدر يعيش لوحده هناك
هو إحنا مش هنسافر ولا ايه ياماما 
بعدين ياميرنا بابا يرجع من السفر ونشوف بعدها ايه
في محافظة الفيوم
اتجه جواد للطبيب الذي خرج 
هي مالها يادكتور محتاجة اشاعات ولا حاجه
مش محتاجة جواد باشا هي بس هتورم شوية مكان الوقعة انا كتبتلها على علاج 
شكره جواد ثم اتجه اخيرا اليها دخل وجد شهيناز تتحدث في الهاتف وتواليه بظهرها
خلاص ياسامح هصورهالك زي كل يوم وابعتلك الصورة معرفش عاجبك فيها ايه
جلس جواد بالمقعد خلفها حتى تنهي اتصالها
زفرت بضيق بعد انتهاء الاتصال 
معرفش الكل عايز ينول رضا ست غزل على ايه معرفش
يمكن عشان برائتها ولا جمال روحها 
ولا نقول على
طيبتها الذايدة اللي كل مرة بتخليني ارحمك  
جواد انت فاهم غلط هو بس بيحبها وعايز و 
قاطع حديثها 
مين دا قوليلي كدا 
حك ذقنه ثم اتجه اليها بنظرات ڼارية
تذكر ليلة آمس عندما نادته
جواد فيه موضوع عايزاك فيه
موضوع ايه 
غزل وقف تفرك يديها بص من الاخر كدا أنا ملاحظ إن غزل معجبة بحد والحد دا قريب منها 
دايما بشوفها سرحانة وعلى طول بتكلم نهى صاحبتها عنها
هل شعر احدكم يوما عن ڼار القلب 
آلان فقط أشعر بڼار ابدا ليس بڼار ولكن هي أصفادا لنيران تلتهم أضلعي بالكامل
شعر أن الارض تميد به شعور ممېت يجعلك تختنق حاول أن يستمد قوته ويخرج صوته نظر لها بهدوء
وبعدين 
نظرت بشك اليه وبعدين ايه مش عايز تعرف مين دا
أقترب إليها بهدوء ممېت وتحدث قائلا 
عارفة أنا دلوقتي ممكن أعمل فيكي ايه لو بس عرفت إنك اتكلمتي مع نفسك حتى على الموضوع دا
قاطعهم جاسر 
نظر بشك لشهيناز التي تحول وجهها للون الأصفر فيه ايه ياجواد
مفيش بس فيه ناموسة زنانة وعايزة تنضرب أردف بها وهو ينظر لها
فاق من شروده عندما بدأت تهمهم بكلمات
شهيناز متخليش صبري ينفد صدقيني لو حطيتك في دماغي هخليكي تكرهي عيشتك وعايزة أقولك اللي حايشني عنك غزل تصدقي دي مش عمو ماجد ابدا 
لا غززززل هي اللي حايشاني عنك بتقولي عشان بتحبك تخيلي الهبلة بتحب مين 
فرصك بتقل معايا ياشاهي ودا مش في صالحك اردف بها وهو صاعدا لغرفة غزل
تضع رأسها في أحضان والدها نظر لجاسر صهيب مليكة سيف مالكم قاعدين كدا ليه ياله كل واحد يشوف عنده ايه 
ملوكة روحي عشان تجهزي حالك وأنت ياجاسر اخطار من الادارة لازم تسافر حالا 
أنا هجيب غزل معايا
استمعت اليه ضمت والدها بشدة وكأنها تستمد قوتها منه وكيف لها تستمد قوتها من غيره  
سبها ياعمو ترتاح شوية ابعت حد يجبلها العلاج عشان ترتاح قبل مانسافر 
آماء ماجد اليه أخرجها من احضانه 
حبيبتي انا لازم أسافر بعد شوية 
نامي دلوقتي حبيبتي ولما تاخدي الدوا هتخفي والالم هيمشي 
نظرت پقهر لوالدها ثم اردفت حاضر يابابا
قام والدها بإحكام غطاء خفيف عليها 
ثم نظر لجواد 
تعالى ننزل تحت عايزك في موضوع
أماء برأسه خرج ماجد وظل هو واقفا لبعض الدقائق مما جعلها تصرخ عندما اعتدلت بعد خروج والدها 
نظرت اليه ثم حدثت حالها
الحب هو القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع هنا اجتمع الاتنين لازم تاخدي حقك بعقلك ولازم ماتفقديش ثقتك بقلبك ياغزل
صوبت نظرها له
ممكن تمشي عايزة انام اتجه اليها بخطوات سلحفية ونظر احلى مقلتيها نظرات ڼارية فيه حد يكلم ابوه كدا يابت
حسابك تقل معايا أوي لدرجة عايز اضربك حتة علقة يابت ماكلهاش كلب جربان
ضحكت بسخرية عليه 
براحة على نفسك ياعم دراكولا مفكر نفسك في بلد مفهاش قانون لا ياحبيبي فوق وأعرف انت بتكلم مين ثم وضعت إصبعها على ذقنها بطريقة تفكير
أنا مين 
أنا غزل ماجد الحسيني اللي خلى جواد الألفي يربيني تربية سوقية
ثم اقتربت برأسها منه عندما جلس على الفراش ينظر اليها بغموض وأردفت
تعرف أول مرة اعرف ان تربيتك نفعتني النهارده يأبو الجود أهو الواحد يعرف ياخد حقه من بعض العالم الظلمة
قام بجذب شعرها في سهو منها وقربها إليه 
تصدقي صح يابت يازوزو فيه عالم ظالمة ناوية تخلص عليكي
شعري ياجواد بيوجعني سيبه 
اسمي جواد بس يابت 
لا ازاي الباشا جواد ابيه جواد بابا جواد كدا كويس
تركها مع دفعها حتى سقطت
على الوسادة خلفها وبدأت تتألم من ساقيها
سقطت عبرة من عينيها رغما عنها عندما شعرت پألم رجليها 
وقف حتى لا يضعف أمامها 
خدي الدوا وأنتي ترتاحي أتى جاسر بالعلاج ونظر لاخته التي تبكي وجواد الذي يواليها ظهره وينظر من النافذة
تنهد بقلة حيلة من حالته ثم إتجه لاخته واعطاها علاجها مع بعض الكلمات الحانية بها ثم قبل راسها دخل جواد الذي انت
حازم هيوصل على الساعة تلاتة كدا 
انت سافر ومتخافش عليها أنا هجبها معايا 
قبل رأسها ارتاحي ياقلبي عشان متتعبيش
هو ماينفعش اسافر معاك 
هو رايح شغل مش رايح الملاهي وبعدين هتقعدي لوحدك هناك ماما هتروح لخالو في طريقها ومش هتنزل القاهرة غير بكرة 
حبيبتي مټخافيش هرجعلك على طول ممكن اخلي بابا يأجل سفره ويسافر معاكي
نظر جواد إليها ثم الى جاسر
اسمه ايه 
نظرت اليه باستفهام هو مين دا 
الصايع اللي الابلة معجبة بيه
نظرت للبعيد ولم تجيبه 
تحدث اليها صارخا پغضبا عارم 
مبترديش ليه مش المفروض اسأل عن حبيب القلب
ارتجف قلبها من كلماته وارتبكت في حديثها ورغم ذلك ابتلعت آلامها ورسمت ابتسامة سمجة على ملامح وجهها وتوجهت بنظرها اليه 
system codeadautoadsحبيب القلب قصدك حبيبي مش كدا
هوت كلاماتها على قلبه طعنته للحظات شعر پألم ينخر عظامه ولكنه تغاضى ذلك اعتقاد انها كذبت عليه
رمقها مضيقا عينيه بتقولي ايه ياختي حبيب القلب اتجه اليها وجلس أمامها مباشرة ونظر بهدوء ماقبل العاصفة
زوزو حبيبتي انت لسة صغيرة على الحاجات دي بكرة تكبري وتنضجي وتلاقي اللي تحبيه بجد
بس أنا لقيته وحبيته من
غير ماحس ذنبي ايه قولي اردفت بها وعبراتها رغما عنها تساقطت امامه نظرت اليه وخصته بكلامها 
الحب لما بيدخل قلوبنا بيذلذل الكيان على اد ماهو مؤلم بس لذيذ وممتع اوي
شعر بۏجع ېمزق روحه وقلبه واه من ۏجع القلب إشدهم ألم ورغم ذلك هدئ من روعه
مسح دموعها وصمت برهة يحاول تمالك نفسه من غضبه اتجاهها ولكن كيف وهي لاذنب لها هي طفلته البريئة المدللة
ابتلع
ريقه الجاف وحاول ان يكون لين الحديث حاليها لخطړ مرحلتها كما اعتقد 
رفع ذقنها ونظر داخل عيناها
زوزو حبيبتي اكيد انت عارفة إنك ايه بالنسبالي أنا خاېف عليكي
اسبلت اهدابها متحاشية النظر اليه كي لا تتقابل بعينيه ممكن نتكلم بعدين انا حقيقي تعبانة
system codeadautoadsسبيها ياجواد دلوقتي بعدين نتكلم ونشوف الموضوع دا
انا منمتش ولا دقيقة ياجاسر انت عارف طول الليل وأنا هتجنن نفسي أعرف عملت ايه ليكم عشان تستغفلوني كدا
وأنت بقول إنك لسة صغيرة ومتفكريش في الحاجات دي يبقى لسة صغيرة سمعاني وكلامي بس اللي يتسمع حتى عمو ماجد نفسه ميقدرش يوقف قدام قرارت تخصك وأقترب منها ونزل بيديه على الفراش وحجزها بين يديه 
مفيش حد له حكم عليكي غيري هنا وبقولك قدام اخوكي وأبوكي اللي واقف ورايا دا محدش يقدر يمشي رأيه عليكي غيري هنا سمعتي ولا لا سمعت ياعمو ماجدثم اكمل حديثه
يعني من الاخر لا سامح اللي مراتك بتزن عليهولا عاصم اللي حاول ېقتلنيثم توجه بنظره لغزل وانت لما اقول انسي يبقى تنسي
ارتجفت شفتيها ولم تستطع القدرة امامه على الصمود واتخذت قرارها 
مالكش حق في حياتي سامعني أنت مالك اصلا بابا بس اللي له حق
نعم ياختي بابا وبابا كان فين وانا اللي كنت بسهر واذاكر واعلم ايه رد وعرفها ياعمو كنت فين ومتقوليش كنت بأمن مستقبلهم عشان مفيش احسن من مستقبل التربية
زفر ماجد پألم لانه يعلم أنه محق
ممكن أعرف ايه اللي حصل ياجواد لعصبيتك دي كلها 
تحدث وهو مازال ينظر لها 
بنتك الأمورة مصاحبة ياعمو لا وجاية بكل بجاحة تقولي انا حزينة عشان وحشني
نظر ماجد لجاسر ليستفهم عن كلامات جواد ثم اتجه بنظره لغزل واردف متسائلا 
مين دا ياغزل حد إحنا نعرفه
استدار له سريعا كالملدوغ ونظر بعيون مذهولة وڠضب عارم وأردف 
دا اللي قدرت تقوله بقولك بنتك مصاحبة شاب يكون ردك دا
سحبه ماجد للخارجتعالى معايا عايزك في موضوع مهم وبعد كدا نشوف موضوع غزل دا
ترك جواد يديه بقوة
لسة زي ماانت ياعمو عندك حاجات أهم من ولادك بس أنا مش هسكت ثم استدار حتى يدخل لها
يابني أهدى أنا عارف هي بتتكلم عن مين 
تسمر مكانه ولم يستطع على استعياب ما قاله
توجه بالنظر إليه من غير ماأعرف لدرجادي معنديش قيمة عندوكوا سواء أنت ولا جاسر
خرج جاسر ووقف أمام جواد 
تعالى نتكلم بعيد عن هنا ياجواد تركه وغادر دون حديث بعدما تبعه بنظرة ناريه
لحقه جاسر جواد استنى 
وقف امام منزله 
نعم في ايه جاي تتكلم في ايه ماهو انا بقيت غريب عنكم فعلا
سحبه من يديه وجلس في الحديقة
سامعك ياحضرة الضابط بس ياريت بسرعة معنديش وقت
شعر بمدى حماقته فزفر بضيق ماذا سيقول له 
غزل فيه واحدة صديقة عندها ولها اخ كبير وو 
نظر له پغضب ماتكملش عشان مضربكش ضړبة تجيب أجلك دلوقتي عايز اسم الولا دا وبس ياجاسر متحكيش قصص فارغة
هب واقفا ولا يعلم ماذا يفعل 
جاسر اردف بها بصوتا غاضب
مش فاكر اسم الولد كل اللي اعرفه ان اخو صاحبتها وفي كلية وبس اردف بها جاسر وهو يشعر بضيق تنفس
ظل يرمقه جواد بتفحص عدة لحظات 
والله ايه هو اللي بتقوله دا اضحك بيه على عيل صغير بيلعب في الشارع ثم استكمل حديثه تمام ياجاسر على راحتك 
دلوقتى فيك تمشي ومتخافش على غزل لان مفيش حد هيخاف عليها ادي
بعد أربع ساعات يجلس سيف بجوار السائق أما بالخلف يجلس جواد منشغلا بهاتفه وتجلس غزل بجواره وتضع رأسها على النافذة وتنظر للطريق
بعد فترة قليلة من الوقت غابت في النوم 
جذبها بهدوء لأحضانه واضعا رأسها في حضنه مملسا على شعرها بحنان وبدأ يحدث حاله ناظرا لها 
الكل عمال يلومني بعلاقتي معاكي حتى بابا وجاسر النهاردة تفتكري هقدر أبعد عنك تنهد بضيق ثم سحب شهيقا وزفره ببطئ وأسند رأسه على رأسها ذاهبا في سباتا عميق
في فيلا الالفي بالقاهرة 
بعد وصوله بساعتين جلس في شرفة غرفته يتناول قهوته دخلت مليكة إليه 
ماتيجي نخرج شوية ياصهيب لحد ماجواد وغزل يوصولوا 
ماليش نفس صدقيني وتعبان جدا انت مش تعبانة يابت وعايزة ترتاحي
انا مخڼوقة اوي ومش عارفه أنام
نظر اليها باستفهام مالك يامليكة ملاحظ انك طول الطريق ساكتة
تنهدت بحزن ونظرت له واردفت 
غزل صعبانة عليا قوي ياصهيب بجد الموضوع صعب وخاصة سنها الصغير دا تفتكر انها هتقدر تواجه قلبها وتنسى حتى لو حاولت تنسى هتنسى إزاي وهو طول الوقت قدامها ومش بس كدا أقربلها من اخوها نفسه
سحب نفسا ثقيلا وأخرجه بهدوء فهو يشعر بالاختناق لأجلها 
جاسر قالك
مش كدا المشكلة مش في كدا يامليكة المشكلة إنها وهمت جواد إنها بتحب واحد وجواد مش هيرحمها بعد كدا وقف عن الحديث لحظات مستديرا لها 
النهاردة شوفت نظرة جواد لغزل يامليكة معرفتش أفسرها الموضوع هيصعب اكتر من الاول على الاتنين لا غزل هتقدر تتحمل الضغط على قلبها ولا جواد هيتحمل يشوفها بتبدل قدامه ويسكت واكيد فاكرة موضوع الولا بتاع الاعدادي شوفتيه عمل إيه جاسر نفسه مكنش مبالي وجواد هد الدنيا على الكل لولا بابا
كان ممكن يعمل چريمة  
صمت للحظات تفتكري جواد ممكن يحب غزل كحبيبة
ضحكت مليكة عليه رغم حالتها 
لا شكل الموضوع ضغط على دماغ دكتورنا ولا إيه انت عامل ايه ياحبيبي وليه دايما نظرة الحزن
اللي

انت في الصفحة 6 من 57 صفحات