رواية تمرد عاشق (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم سيلا وليد
في عينك دي ليه مش عايز تنسى الماضي ياصهيب وترجع زي زمان فاكر لما كنا بنهرب من جواد ونعمل مصايب من وراه ماتيجي نشغل غزل ونعمل إحنا التلاتة كدا
قهقه عليها ياخربيتك دا لو شم خبر ولا الفتانة قالتله ماانت عارفة مبتخبيش عنه حاجة ھيموتنا كلنا مش هو أكبر من بسنتين بس بس بحسه أبويا وأكبر مني بعشرين سنة
صهيب انت لسة بتفكر فيها
مر سنين ياصهيب مش أيام اوعى تفكر إني مش واخدة بالي وعارفة إنك بتحاول تضحك بس الضحكة مکسورة ياحبيبي
بقولك ياملوكة روحي اتصلي بخطيبك شوفي اخباره ايه ليكون قاعد مع واحدة كدا ولا كدا أردف بها وخرج وهو يضحك ولكن كيف تكون السعادة!!
وسعادة القلب غائبة
في فيلا يحيى الحسيني
ضيقت عيناها مستفهمة
مش فاهمة اي اللي فكرك بالموضوع دا
صوب أنظاره لها يعني فاكرة
ضحكت بسخرية
ازاي انساه وأنا السبب فيه ياحبيبي
ضحك بفخر
حبيبتي انت يامنول عايزك تركزي معايا يامنول وتسمعي هقولك ايه
system codeadautoadsهنروح نزور ماجد ونعتزرله على أساس عاصم اتصرف من ورانا وكمان نزور حسين ونهنيه بسلامة ابنه ثم أكمل استرسال حديثه
ايه اللي حصل انت ناوي على ايه دا موضوع خاص بخالتها يعني مالهاش دعوة
أنا بقى عايزك تقولي أمها بدل خالتها
رفعت حاجبها مستغربة حديثه
انت تقصد اقول حنان وحسين وبكدا نوقع العيلتين في بعض
طيب افرض غزل حكت لحد جاسر او جواد
غزل زي أمها مټخافيش هتخاف تتكلم
ولجت غرفتهما وجدته مازال نائما
ملست على شعره بحنان وقبلته قبله سطحية على شفتيه وخديه ثم بدأت بايقاظه
فتح عيونه نص فتحة
صباح الورد ياقلبي وجذبها بشدة حتى أصبحت بأحضانه
system codeadautoadsنظر لعيونها الجميلة
صباح الحب على أجمل عيون شافتها عنيا
أردف بها بصوتا متهدج ممزوج بمشاعره المفعمة بالحب إرتجف قلبها لكلماته التي تنعش روحها وتذوب فيه وضعت رأسها في عنقه و قبلته
ألتقط شفتيها في قبلة شغوفة والتهمها حتى يطفئ لهيب عشقه لها ظل وقتا ليس ببسيط ثم قاطعها لأخذ انفاسهما
مرر أنفه على وجهها ليستنشق رائحتها العبقة التي تدغدغ مشاعره
قوليلي هحبك أكتر من كدا إيه قاطع خلوتهما ابنهما
ثباح الخير باباي
ثباح الخير مامي
حمله والده وقبله بحب وبدأ يدغدغ فيه
صباح الخير على احلى جسورة في العالم
ضيق الطفل عيناه ناظرا له
ينفع تقول على جاسر جواد الالفي
جسورة ياسي بابا
البارت السابع
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
يا ليت قلبي سجين بين أضلعه
مع الوريد إلى الأهداب أنتقل
الأسوء من الفراق
أن تبقى قريبا ولڪنك غريبا
بعد اكثر من ساعة فتح عينيه عندما وجدها تملس على وجهه وتيقظه
جواد قوم وصلنا لم يستمع لحديثها مازال في حلمه أقترب منها للحد الغير مسموح وجذبها إليه مما شعرت بتاقطع أنفاسها من نظراته وقربها منه لهذا الحد
رعشة قوية ضړبت جسدها بالكامل وارتجفت شفتيها ولم تقو على النطق
حاولت أن تهدأ من دقات قلبها ثم صوبت نظرها إليه واردفت بصوت متهدج مملوء بمشاعر تخصه
آبيه بقولك إحنا وصلنا قاطعه صوت سيف الذي فتح الباب الأمامي وتحدث مازحا
حمدالله على السلامة ياغزولة طول الطريق وانت نايمة مفكرة نفسك في اوضة نوم
أخيرا فاق على نفسه شعر پصدمة تزلزل كيانه عندما تذكر حلمه
ابتلع ريقه الجاف عندما وجدها قريبة جدا من وجهه عندما جذبها لم يستطع تمالك نفسه اكثر من ذلك اعتدل وقام بفتح الباب سريعا ثم تحدث الى سيف
خدها عند مليكة واياكم تخرج من غير علمي ثم اتجه بنظره إليها
ادخلي جوا وخدي دواكي عشان رجلك متورمش اكتر من كدا
لم تنظر إليه كل مايشغل بالها حالته التي كان عليها من لحظات
أمأت برأسها واتجهت للمنزل وقفت بجواره عندما وصلت إليه
إنت رايح فين مش هتدخل
مالكيش دعوة إدخلي وبس ثم نظر لها نظرة ڼارية
إياكي تتمادي قسم عظما ماحد هيرحمك مني ثم اتجه لمكان السائق
انزل ياجمال انا هسوق
اتجهت سريعا إليه
جواد رايح فين وهتسوق إزاي ودراعك كدا
أمسك يديها پعنف عندما أمسكت ذراعه
إياكي تلمسيني تاني وبعد كدا اسمعك بدون آبيه ماتلوميش غير نفسك
آتى صهيب ونظر لجواد بهدوء وحالته التي تحولت مائة وثمانون درجة اتجه إليه عندما وجده يمسكها پعنف من ذراعيها
ولم يهمه جرحه
جواد فيه ايه أهدى الموضوع مش مستاهل لدا كله
دفعها پعنف إليه
خد البت دي من
وشي مش عايز ألمح طيفها حتى وانت اللي هتحاسب على أخطائها بعد كدا ثم رفع إصبعه أمامهما
مش هرحم بعد كدا اللي يغلط معايا ولو بحرف ثم ركب سيارته
قاد السيارة بسرعة چنونية والڠضب والغيرة يعمي بصره وبصيرته ولما لا والغيرة كالڼار تلتهم كل خلاينا من دون الشعور كلما تذكر حلمه يشعر وكأن أحدهم يصفعه بقوة حتى يدمي
لم يرى أمامه في هذه الاثناء سوى حلمه فقط كاد ان يفعل حاډثا مروعا ولكن رحمة ربه اصطدم بالرصيف تجمع حوله بعض الاشخاص عندما اصطدمت السيارة واصدرت صريرا وقف وحاول أن يهدأ من روعه نظر لبعض الاشخاص الذين اتوا إليه ليفحصوه
انا كويس متشكر اردف بها عندما نزل من السيارة وقام بإغلاقها متجها للطريق نظر للسيارة وتنفس پغضب من أفعاله التي بدأت تخرج عن السيطرة
اتصل به صديقه باسم الذي يعمل معه
ابو الجود فينك وصلت ولا لسة يابني
تنهد بعمق وصلت ياباسم وأنا خارج لو فاضي عايز أشوفك شوية
صمت باسم للحظات ثم اردف
إنت كويس ياجواد انت خارج لوحدك إزاي ودراعك يابني صوتك متغير فيه حاجة
مش كويس خالص ياباسم مش كويس خالص
طيب إهدى وانا جايلك هوصل المدام لعند والدتها قولي نتقابل في مكانا
ايوة هستناك هناك سلام
في فيلا ناجي
جلس ناجي بجوار بثينة وهي تتفحص هاتفها نظر لها واردف متسائلا
مش ناوية تقوليلي مالك يابوسي وايه حكاية الظابط
زفرت بضيق فهي لا تتحمل الحديث في الماضي حاليا كل مايهمها أن تأخذ حقها من كل من ظلموها هذا ظنها
في فيلا الألفي
يجلس صهيب مع غزل
زفر بضيق شعر أن عقله تشتت حتى أنه لم يعرف ماهية نظرات آخيه لدرجة وصل شكه أنه حبها كعاشق سحب نفسا عميقا ثم نظر إليها وهي تجلس بأحضان مليكة
برضو مش عايزة تحكي إيه اللي حصل ياغزل ايه اللي وصل جواد يكون كدا أول مرة أشوفه بالھمجية دي
وضعت يديها على عينيها وتحدثت
والله مااعرف أنا متكلمتش معه في حاجة خالص كل اللي حصل نمت في العربية وبعدها بشوية قومت لقيته نايم جنبي صحيته بعد ماوصلنا لقيته كدا
زفر صهيب بضيق وشعر أن الموضوع أخذ منحنى آخر لا يعلم ماهو ولكن كل مايشعر به أن هناك خطب ما
دخل حازم في هذه الاثناء
عاملين ايه ياعيلة الألفي وقف صهيب واردف مقهقها
اهلين حضرة المعيد الشاطر أهي كدا أقدر اقول
كمل مثلث برمودا
ضحك عليه حازم ثم قام باحتضانه
وحشني مزحاتك ياولا ياصهيب
رفع حاجبه واردف ساخر
ابتدينا شغل القلاشات أهو من دلوقتي هيقول ولا ولسة لما يوصل حضرة الضابط كمان نظر حازم لغزل التي تنظر إليه بصمت فتح ذراعيه إليها
ايه يازوزو حزوم ماوحشكيش
هوت دمعة من عيناها فحازم يشبهها كثيرا
في الملامح والطباع ثم اردفت بصوتا حزين
وياترى حزوم لسة فاكر غزل بعد السنين دي كلها دا حتى أنا نسيت ملامح وشك
وقف صامتا ولم يقو على الرد اتجه إليها بهدوء
عارف عندك حقومهما تعملي إنت وجاسر مش هلمكم بس صدقيني ڠصب عني حبيبتي
إرتمت بأحضانه واردفت باكية
وحشتني أوي يازومي وخالتو كمان وحشتني
أخرجها من أحضانه ومسح دموعها
عاملة ايه كبرتي يابت وبقيتي عروسة قمرانا بقول زيتنا في دقيقنا ونعمل احلى فرح ونتجوز
ضحكت بصوتا صاخب عليه
اه وانا بقول احط عليكم شوية لبن واعمل كيكاية يااخويا هذا مااردف به جواد عندما وصل
حضنه حازم عامل ايه ياصاحبي ماشاء الله كبرت واحلوت ياض
system codeadautoadsقهقه جواد على مزاحته
اه ماانا عارف وكمان العرسان هيموتوا عليا ضحك الجميع
كدا يالا استناك تلات ساعات وفي الاخر تقولي هنزل على القاهرة والله عايز تنضرب
سماح يابوص مكنش فيه طيران للفيوم فاضطريت اغير القاهرة وفي الآخر نزلت اسكندرية ههه
ولايهمك حبيبي وحشتني والله
انت عامل ايه والبت الصغيرة ميرنا مجبتهاش ليه
صمت للحظات ثم نظر له
كويسين ممكن ينزلوا شهرين كدا ولا حاجة عمو هاشم مسافر
نظر اليه المهم ياجواد سامع عنك كل خير وعامل ړعب داخليا وخارجيا ياض
قهقه جواد عليه ايوة فعلا حتى اسأل جاسر بقيت مطلوب حيا او مېتا
طول عمرك وانت تستاهل النجاح حبيبي
تسلميلي ياحزومي وحشتني ايام الشقاوة فاكر ضحك الاثنين معا اه انت وجاسر عاملين عصابة على الحرامية
بالضبط زي مابتقول كدا هم اللي بيدوروا
علينا دلوقتي
نظر حازم لاصابته
انت متصاب ولا ايه
لا دي حاجة تفاريح عيدية العيد يعني
الف سلامة عليك ياصاحبي ان شاء الله محروس فاكره
نظرت مليكة لحازم
system codeadautoadsاذيك ياحازم عامل ايه وحشتيني
هل شعر احدكم كيف يكون لعاشق الصمود بعد الالتقاء بحبيب غاب عن العين لمدة سنين ولكنه حاضر القلب
على الرغم إنه رآها عندما دخل ولكنه حاول الصمود والا ينخرط خلف مشاعره
اتجه بنظره اخيرا اليها
نظر لعيونها السوداء التي مازالت تجذبه كانت دائما لها ترانيم مقدسة في صمام قلبه ابتسم بخفوت
عاملة ايه يامليكة انت كمان وحشتيني اوي اردف بها بخفوت
كان صهيب يتابع نظرات الجميع
جواد الذي يهرب بعيونه من غزل وحازم الذي يضغط على يديه وغزل التي تحتضن حازم وتنظر لجواد بصمت ومليكة التي تبتسم ببراءة للجميع تنهد بحزن وانسحب بهدوء
خرج للشرفة يتنفس بهدوء وكأن لقاء حازم
بمليكة اخرج فجوة قلبه التي يتدارى بها عن الجميع
اغمض عيناه وبدأت إحداث الماضي تلاحقه مرة أخرى بعد ان حاول نسيانها
فلاش باك
دخل مكتب جواد سريعا
اصطدم بأحدهم ايه ماتفتحي قطر معدي
وقفت تنظر له پغضب واردفت ساخرة
لا والله انا برضو اللي افتح ماتشوف انت داخل اعمى ولا ايه
كانت تتحدث وشعرها يتطاير حولها ويغطي عيناها
نظر لها بتيه جميلة حقا وملامحها برئية كالأطفال خرج من شروده بها عندما اردفت
والله نقول ايه على ناس بتستهبل وعاملة عامية
رفع يديه وازاح شعرها من عينيها
خليها كدا احسن حتى تبين اد ايه انك قطة شرسة
دفعت يديه بعيدا عنها
ايدك ياشاطر ودا اسميه ايه ان شاء الله انا ممكن اعمل بلاغ على فكرة فيك
رفع حاجبه متسليا
اموت انا في القواضي دي وياسلام لو كانت تحرش
يخربيت دا انت اكيد مش طبيعي
وضع يديه في جيبيه
الغزالة الحلوة دي اسمها ايه وشغالة هنا ولا زيارة لمچرم
دفعته بأجندتها
وسع كدا هو انا ناقصة ناس مجانين
قاطعهم جواد عندما دخل مكتبه نظر اليهم
صهيب ايه اللي جابك فيه حاجة ولا إيه
نظر صهيب له ثم للتي تقف بحركات تنم عن غيظها
اتصلت بيك كتير وتليفونك مقفول فقولت اعدي عليك فيه مشكلة في مدرسة البنات واتصلوا شكل غزل عاملة مصېبة
ادتلهم رقمك بس حضرتك تليفونك مقفول
غزل مالها طيب ياله
اتجه بانظاره لجنى جنى آسف هنأجل ميعادنا لبكرة
ولايهمك يافندم بكرة هاجي لحضرتك
خرج جواد من المكتب مردفا
صهيب انا هروح لغزل ومليكة وانت عدي على الشركة انا مش رايح النهاردة هاخدهم ونخرج
بعد خروج جواد
اقترب منها للاسف ياانسة جنى
مش جنى برضو بس انت ڼار مش جنى خالص كان نفسى امثل نفسي قدام حضرتك في قضية رأي عام نظر لساعته ثم توجه بنظره وقتي مشغول جدا زي ماسمعتي
ضړبت كف على الاخر وضحكت ببراءة
والله العظيم إنت مچنون
نظر إليها هي بنات الحور نزلو الارض ولا إيه ياناس
ضيقت عيناها ونظرت له باستياء
لا دا بجد انت عايز قضية تحرش بس ازاي هو انت تقرب لحضرة الضابط
ولا أعرفه دا دمه تقيل اه والله اما انا دمي شربتات
اه ماانا اخدت بالي دمك شربتات و شربات تتلبس في الرجلين لو سمحت عديني عايزة اخرج
والله ابدا لازم تاخدي رقم التليفون ممكن تحتاجيني في اي حاجة كدا ولا كدا
أمسكه جواد من قميصه يخربيتك انا مستنيك برة وانت هنا يابني هفضل ألمك من كل مكان
نظر لجنى وتحدث مستفزا
الله وانا أعمل فيها ايه هي اللي وقفتني وعمال تسأل فيا حتى أسألها مش راضية تعديني إلا لما تاخد رقم تليفوني
جحظت عيناها ونظرت له پصدمة ثم اتجهت بنظرها لجواد
والله ابدا دا شكله انسان مش طبيعي يافندم
خلاص ياجنى روحي انت وانت قدامي اردف بها بهدوء مرعب
خرج صهيب وهو يهندم ملابسه
بس لو متحلفوش
اخرجه من ذكرياته غزل عندما وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
سرحان في ايه ومش حاسس بحاجة
توجه بنظره إليها
ناوية على ايه ياغزل وهتعملي ايه في موضوع قصتك الفاشلة اللي انت عملتيها ولعبتي بها على جواد تفتكري واحد زي جواد هيعديها
أوف خلاص انسى يعمل اللي يعمله بقولك ماتيجي نخرج
نظر إليها ورفع حاجبه وابتسم بسخرية
شكل الأمورة عايز تفلسعني من البيت
لا والله ومن إمتى ياخويا وانت پتخاف منه اقولك تعالى معايا بس ومالكش دعوة أنا هحميك
ضحك عليها بصوتا صاخب مما جعل حازم وجواد ينظروا إليهما
ضيق جواد عيناه
براحة على نفسك ياخويا كتر الضحك بېموت القلب
رفع صهيب حاجبه
الله اللي متغاظ مننا يعمل زينا مش كدا يابت يازوزو ثم ضمھا من أكتافها
ايدك ياحمار لأكسرهالك
ضحك حازم عليهما ثم اتجه لغزل وصهيب
عاملين ايه في جواد يابت انت وهو
وقفت تنظر إلى جواد بصمت وتقابلت العيون للحظات
ماذا فعلت لك لكي تقسو على طفلتك المدلله بكل هذه القسۏة أيعقل الذي يقف أمامي هو أنت كيف
اين ذهب حنانك ولماذا كل هذا
على الجانب الاخر نظر إليها
كيف لي أن أخبرك بما يعتليه صدري
وانا لا اعلم مابه كل ماأعلمه هناك اصفادا من نيران تحرقني اغمض عيناه وتوجه بنظره
للجهة الاخرى
لاحظ صهيب نظراتهما هنا أغمض عيناه بحزن لما سيحدث لهما اليوم تأكد من شكوكه اخيه يعشق طفلته التي رباها ولكنه غير معترف بذلك وكيف له الاعتراف
تعالي يازوزو احكيلي كل حاجة حصلت معاكي
هنروح عندك ولا ايه اردفت بها وهي تصفق بيديها كلاطفال
اتجه اليها ووقف بمقابلتها
كان نفسي احقق لك أمنياتك ياامورة اطلعي اوضتك فوق هتباتي هنا مفيش خروج من الباب دا لحد ماجاسر يجي وقتها أفكر انك تخرجي ولا لا
سحبت حازم من يديه
تعالى يازومي