الأربعاء 01 يناير 2025

رواية امل الحياة الفصل الثاني والاربعون" 42 بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بدأ يغمض عينيه اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بهمس 
الحمد لله شكله قمر اوي ربنا يحفظك يعيوني
قالت كلامها و شالته بحنان و وضعته في سريره في غرفه صغيره ريان طلب من المهندس يعملها في الجناح و ظبطها عشان يبقى قريب منهم 
طفيت النور و شغلت ضوء خفيف جدا و قفلت الباب و خرجت من الاوضه و دخلت الاوضه الخاصه بيهم
قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها فتحت هاتفها و بدأت تتصفح الاخبار بملل و منتظره ريان يرجع من شغله 
اتأففت بضيق لاحظت خبر عنه فتحته بلهفه لتلمع عينيها بالدموع و الغيره لما شافت الخبر 
كان عشاء عمل لاتفاقيه مع شركه في امريكا و الاهم ان كان فيه بنت في غاية الجمال و الانوثه قاعدة معاهم على التربيزه و كانت لابسه فستان قصير
بصتلها بغيظ شديد و اتكلمت پغضب
هو مش عشاء العمل دا بياخدوا مراتهم معاهم هو مخدنيش معاه ليه و لا هتلاقيه عايز يفضله الجو مع الاجانب ماشي يا ريان كل دا عشان تخنت شويه بعد الولادة تمام انا هوريك
قامت من مكانها بسرعه و دخلت غرفة الملابس و نظرت للدولاب و هي بتتفحص الهدوم اللي فيه لتقع عينيها على قميص نوم موجود في الدولاب 
خدته و دخلت الحمام خديت شاور و لبسته و وقفت قدام التسريحه بتبص لنفسها باعجاب و وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة اللي زادتها جمال فوق جمالها
مسكت هاتفها و رنيت عليه ليأتيها الرد في الحال 
ايوا يحبيبتى انتي لسه منمتيش لحد دلوقتي
حياة پحده و انت عايزيني انام ليه!
قام من على التربيزه و خرج برا المطعم و وقف في اخر الممر و اتكلم باستغراب من طريقتها 
اصل الوقت اتأخر و انتي بتنامي على طول بعد ما بتنيمي تميم 
هو تميم لسه منمش!
اتكلمت پغضب و غيره 
نام 
تعال دلوقتي انا عايزاك خلص كل اللي في ايديك حالا و تعال البيت
اتكلم ببعض الخۏف 
انتي كويسه هو فيه ايه يحياة بتتكلمي كدا ليه اصلا
اتكلمت پحده و ڠضب 
ما هو مبقاش انا قاعدة في البيت تعبانه مع ابنك و انت قاعد بتتصرمح هنا و هناك
رفع حاجبه بأستغراب و انكمشت ملامحه پغضب 
اتصرمح!
نامي يحياة انتي الظاهر هرمونات الولادة لسه ماثره عليكي
اتكلمت بدموع 
ريان تعال انا بجد مخ نوقه تعال دلوقتي 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
غمض عينيه بالم على دموعها اللي مش فاهم سببها و اتكلم بحنان 
حاضر يحبيبتى هاجيلك حالا بس متعيطيش
استئذان من الناس اللي كان معاهم و خرج من المطعم 
فضل سايق العربيه و هو مضايق مش فاهم طريقتها و أسلوبها و لا حتى بكائها اللي ديما من غير سبب افتكر كلام الدكتور بان دا اكتئاب ما بعد الولادة
اتنهد بقلة حيلة و هو بيفتكر انه حتى بقاله اكتر من خمس شهور مش عارف 
خد نفس عميق و اتكلم بهمس و هو مركز في الطريق اللي قدامه
بطل انانيه المهم صحتها بس هي وحشتني اوي
اتنهد
پغضب و ضر ب دريكسيون العربيه پغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر 
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و خديت نفس عميق
فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله 
وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير 
راح عندها و اتكلم 
مالك!
قربت منه
يعني ينفع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات