رواية امل الحياة الفصل الثاني والاربعون" 42 بقلم يارا عبد العزيز "
هنخرجها ممكن تديني الولد فيه شويه حاجات لازم نعملهله
اداها الطفل برفق و اتكلم ببعض الخۏف
خدي بالك منه
محمود بفرحه الف الف مبروك يا ريان يتربى في عزك
ابتسم ريان بفرحه و هو بيبص على غرفه العمليات پخوف شديد و منتظر حياة تخرج بفارغ الصبر
مقدرش يستنى دخل بسرعه كانت حياة نايمه على السرير و الممرضات جانبها و باين عليها الارهاق الشديد و حبات العرق تتساقط منها
نزل لمستوى السرير بالجزء العلوي من جسده و ميل على وشها و مسك ايديها و حضنها بين ايديه و اتكلم بهمس
حياة انتي كويسه
حياة ببأبتسامه و ارهاق
ريان شوفته حلو اوي طالع شكلك اوي ملامحه مش باينه اوي بس شوفتك فيه
بصلها پخوف من التعب اللي كان فيه و اتكلم بعشق
انتي تعبانه اوي كدا ليه!
غمضت عينيها بتعب بصلها پخوف شديد و هو بيمسك في ايديها اكتر بص للممرضه و اتكلم بقلق
هي تعبانه كدا ليه
اتكلمت الممرضه باحترام
متقلقش يباشا هي بس مرهقه لان الولاده كانت صعبه شويه عليها هي بس محتاجه ترتاح شويه و هتفوق
مر ساعتين و حياة اتنقلت لغرفه عاديه و بدأت تفوق تدريجيا
عامله ايه يحبيبتي
اتعدلت حياة و قعدت على السرير و حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتضحك
انا بقيت ام يا ماما النعمه اللي كنت مفكره ان ربنا حرمني منها ربنا انعم عليا بيها و بقى معايا دلوقتي حته مني انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه
طلعت من حضڼ فردوس و اتكلمت بلهفه
هو فين عايزاه في حضڼي مش عايزاه يبعد عني ثانيه واحده بعد كدا خليهم يجبوه هنا
دخلت الممرضه و معاها الطفل و ادته لحياة اللي شالته على ايديها بفرحه كبيره و دموعها نزلت بتلقائية ضحكت بقوه بعد ما شافته بيتحرك و بيمسك صابعها بايديه الصغيره
حس بيا صح عارف اني امه
كملت و هي بتبصله و بتبتسم
انا ماما يحبيبي ماما هههههه يروحي عسل اوي
اتكلم محمود بفرحه و مرح
هتسموه ايه بقى انا بقول محمود
ابتسمت حياة و بصيت على حنين و اتكلمت برقه
حنين هي اللي هتسميه
حنين بصتلها بفرحه و صډمه و هي بتشاور على نفسها
حياة برقه ايوا هو فيه حد غيرك هنا اسمه حنين!
حنين بدموع مش عارفه اقولك ايه و الله
حياة بحب كل دا عشان قولتلك اختاري اسم ابني حنين انتي اكتر حد تعب معايا الفتره الاخيره كنتي بتخلصيلي حاجات كتير اوي تخص الكليه و مسبتنيش لحظه دا غير انك انتي اللي جبتني هنا مستكتره عليا اقولك سميه انتي
حنين بدموع الفرحه و مكنتش مستوعبه
و الله انتي عسل بصي هو انا بحب اسم تميم اوي ايه رأيك
حياة ببأبتسامه جميل اوي تميم ريان النصراوي حلو يا ريان صح
ريان بحب جميل يحبيبتى
مر شهر و نص
و يبقى الوضع على ما هو عليه مفيش اي حاجه اتغيرت غير ان وريث عيلة النصراوي بقى عمره شهر و نص حياة كانت قاعدة و بتهزه في سرير البيبهات بتاعه و هي بتتكلم بدموع
يحبيبى نام بقى بقينا نص الليل و انت منمتش مش عارفه ماما سابتني ليه كانت فضلت معايا شويه كمان طلع الموضوع صعب اوي عليا بجد حتى ابوك بقى بيتأخر في الشغل و محدش بيساعدني
ابتسمت بفرحه كبيره بعد ما لاقته سكت و