رواية تمرد عاشق ( الفصل الثاني والعشرون) بقلم سيلا وليد
التي مازالت تقف وتنظر لجواد باش تياق
ايه يازوزو اقعدي حبيبتي يالة علشان تفطري أظن جواد جه والعيلة اكتملت كمان المفروض تفطري
تلا عبت أمل بطعامها ثم تحدثت مو بخة غزل
معرفش ياغزل لسة زي ماانت طفلة بتجري على جواد وقت ما يجي اكبري حبيبتي بكرة يتج وز وهتلاقي اللي تجري عليه ثم اردفت بخ بث وهي تنظر لجواد
خلاص انت ايه مش بني أدمة أردف بها جواد بصياح ثم اتجه بنظره لوالده وتحدث
آسف يابابا بس بجد خر جتني عن ش عوري انا جاي من سفر والمفروض أرتاح من الصداع وهي مبطلتش كلام
ياله ياأمل يابنتي افطري ومالكيش دعوة بغزل رمضان كريم تحدث بها وهو ينظر لغزل ثم أكمل استرسال حديثه
تعالي يازوزو جنبي هنا علشان تفتحي نف سي ثم نظر لجواد وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة
أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش عر بالالام نفسية وج سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم كانها كعاتها
مليكة بعد الفطار عايزين نخرج شوية علشان الحاجات الناقصة لازم نجيبها الفرح خلاص باقي اسبوعين
آمأت له وجوابته أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج اما صهيب الذي مازالت عي نيه تراقب غزل التي تجلس بج وار جواد وتن ظر كل فترة له كأنها تسرق النظرات اليه
مالك يابني مابتكلش ليه
ماليش نفس يابابا تع بان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث
ن ظر حسين لغزل بأن تلحق بزوجها ولكن اوقفته نجاة
طيب علشان خاطري ياحبيبي كل أي حاجة انت يابني خسيت خالص
رجع إليها مقبلا أسها
عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح
تنهد حسين بهدوء ثم نظ ر إليه
اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا
ابدا ياعمي مش قصدنا بس احنا في الصيف والجو حر فحبينا نعمله في فندق على البحر ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب
ربت حسين على ك تفه
ربنا يسعدكم ياحبيبي وانا لسة
عند رأي واه نسيت صهيب ناوي يعمله فين وصل صهيب وهو يأكل قطعة من الحلوى القطايف جايبين سيرتي ليه بتعملوا عص ابة عليا ياسحس
تعالي ياصهيب عايز اتكلم معاك
إنت اتكلمت مع عمك على موضوع الفرح ولا لسة يعني قولتله تفاصيل قام بمضغ قطعة الحلوى ثم ن ظر لوالده
ايوة يابابا وأنا مع حازم في فكرة اسكندرية ليه نعمله هنا في القاهرة وإحنا في الصيف والحر
نظر حسين لهم واشار بالجلوس
اولا مينفعش اللي انتوا عايزينه لسببين
اولا الناس اللي هتروح وراكم دي مش عارفين ظروفها ايه علشان نعطلهم
ثانيا انا شايف انه مالوش لزوم اسكندرية من القاهره مش هتفرق كتير اعملوه على النيل في فنادق كتيرة وبعدين انتوا هتزهقوا الناس علشان ساعتين بطلوا نفخة كدابة الفرح في القلب مش الكمليات ياولاد
ق بل حازم رأ س عمه وتحدث برضا
مش فارق معايا والله ياعمو اللي تشوفه حضرتك
بس انا فارق معايا ياحازم اردف بها صهيب تحدث لهما
دي ليلة العمر يابابا ولازم اكون فرحان وسعيد من كل حاجة قاطعه حسين
والسعادة يابني إنك تجر الناس وراك وإنت متعرفش ظروفهم علشان يروحو يقعدوا ساعتين ويجواالرحمة ياحبيبي
وعلشان ليلتك متنض ربشوقف سريعا
لا بالله عليك بلاش ليلتي اللي هتنض رب دي دا أنا بقالي خمسين سنة بظبطلها ضحك كلا من حازم وحسين عليهقاطعتهم نجاة وهي تجلب لهم أطباقا من المهلبية
عارفة إنك بتحبها ياحسين فعملتها باي دي
جلس صهيب ووضع خ د يه على يديه وتحدث بمزاح
يامحن يانوجةدي مهلبية ياماما مش عملتي السي فود ياحبيبتي أنا أعرف الستات بتعمل لجوازها سي فود حمام كورع ياااه مش مهم المهم الحاجات دي علشان تدلعهم وانت عاملة مهلبية البت غزل الهبلة تعملها وهي نايمة في أوضتها وفرحانة بيها وجاية تضحكي على الرا جل لك مه حسين
امشي ياله مالكش دعوة بنوجة دي حبيبة ابوك ج ڈب صهيب حازم
قوم يالا بدل مايرفعوا ض غطي وأنا لسة شباب ضحكت نجاة على إبنها وتحدثت
هتفضل لحد إمتى ياصهيب وانت بداري و جعك في هزارك ربت حسين على يديها
صهيب بقى أحسن من الأول بكتير يانوجه الضحكة بقت صافية انا اللي خاېف عليه جواد استدارت له وقلبها بدأ يؤ لمها على ولدها البكري فرحة عمرها
ليه بتقول كده ياحسين إنت مش قولت انه خلاص رجع غزل لعصمته وكمان شايفة له فة غزل عليه وهو ياحبيبي بدأ ينسى اللي حصل ليه قل قان
أغمض عي ناه بۏجع وتحدث
يارب ظني يكون مش في محله يانجاة له فة غزل عليه دي له فة بنت على ابوها فهماني خو فها وجريها عليه فكرتني بصغرها هي ومليكة لما كنت برجع من السفر نفس الجري ونفس اللهفة ثم استكمل حديثه
خا يف على جواد يفوق على أ لم من غزل بعد ماتعرف حقيقة ش عورها وترجع تشوف حياتها بعيد عنه ابنك بيحبها اوي مهما يداري قدامنا انا شايف في ع يونه عش ق مش حب بس هو اللي مش عايز حد يعرف نقطة ضع فه ونقطة ض عفه دي غزل
نظ رت له ونزلت د معة من عي نيها عندما تذكرت الماضي
غزل بتحب جواد ياحسين أنا عارفة ومتأكدة أما ن ظرة الو جع اللي في عي نك دي اللي مش قادرة انسهالك حتى بعد السنين دي كلها حاولت اكون لك الز وجة والأم والحبيبة بس علشان ماشفش ن ظرة الحزن دي بس للاسف لسة زي ماهي ثم اردفت مسترسلة
ما الحب الا للحبيب الاولي
زفر حسين بق وة وتحدث
ولسة زي ماانت يانجاة يشهد ربي اليوم اللي كتبت عليكي فيه مسحت الماضي كله وبقيتي عندي أغلى من نفسي بس إنت اللي مش عايزة تصدقي وتحدث مفسرا
نظ رة الو جع دي علشان أخويا يانجاة اللي ملحقش يفرح بأبنه ن ظرة الو جع دي علشان ابن صاحبي اللي كان عندي زي ولادي اللي اتخ طف
عريس ور مى نفسه مكان إبنك ولولاه كان ابنك هو اللي تحت التراب ن ظرة الو جع دي علشان صاحبي صاحب عمري على الحلوة والمرة اللي م ات وهو زعلان من نفسه ومفكر نفسه السبب في م وت ابنه