الإثنين 06 يناير 2025

رواية خادمة الألفي (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم زهرة الندى

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

و بالزاد بعد ما مر بأصعب تجربه خلته يكره كل النساء ولا يراهم ثوا جسد للمتعه فقط و يعشق الخمر و الليل يمر عليه دائمآ وهوا فى عالم تانى بسبب شربه للخمړ و اللى بتخليه واحد تانى 
عمر عاصم الالفى دكتور نفسى عنده 26 شاب زو شخصيه هاديه وعاقل جدآ و دى ميزه كويسه فى شغله كادكتور نفسى شاب وسيم زو جسد رياضى واعين بنيه و شعر اسود ناعم كثيف و لحيه دقيله شويه بنفس لون شعره باللون الاسود و برغم انه دكتور نفسى ولكنه اكتر واحد مريض نفسى بعد ما فقد حببته امام اعينه فكان يحب فتاه من الثانويه و فى يوم كان فى سباق مودسكلات ووقت ما كان بيجهز حاله للسباق جت عربيه بسرعه و خبطت حببته امام اعينه وماټت ومن وقتها وداخله نيران الألم بعد فقدان حببته
ادم عاصم الالفى مهندس معمارى عنده 24 سنه شاب زو شخصيه مرحه و فرفوش جدآ زو جسد رياضى و اعين سوداء واسعه و بشره قمحويه و شعر ناعم باللون البنى و لحيه خفيفه جدآ كاشكل يزيده وسامه و اناقه وبرغم شخصيته المرحه و مظهره الوسيم ولكن حظو سيأ اوى فى علاقاته العاطفيه بنسبا انه دايمآ بيدور على الحب ولكن اختياره للبنت اللى هيحبها مش بتكون البنت المناسبه ليه فقابل الطماعه و النرجسيه والمهمله فى مشاعرها و انواع كتيره من بنات حواء ولحد الان لم يجد الانسانه اللى تستحق تكون زوجة البشمهندس ادم عاصم الالفى
امير عاصم الالفى مهندس ديكور عنده 23 سنه شاب مرح جدآ زو شخصيه رومنسيه حالم زو جسد رياضى واعين رصاصيه داكنه و ملامح وسيمه وشعر باللون الذهبى وفيه خصلات بنيه بل يعطيه وسامه
و كارزمه واوحش ميزه فيه انه عينه زيغه اوى وبرغم كدا عمره ما سلم قلبه لبنت خوفآ لتتركه و تمشى و يعيش نفس الألم اللى عاشوه اخواتو فكل اخ من اخواتو عانو من معنات الحب عشان كدا كان يغلق امير على قلبه خوفآ لينجرح مثلهم
نرجع للوقت الحالى ونشوف احداث بارت اليوم 
.. فى المطبخ ..
كانت افنان عماله تفصص البسله فى المطبخ فحهزت عنيات كوب القهوا ووضعته على الصنيه و دورت على بنت تأخذ القهوا لامير ولكن كانت كل البنات مشغولين فى تنظيف الفلا...
فقالت لافنان افنان سيبى اللى فى ايدك ده و خدى القهوا لامير بيه فى المرسم
افنان بطاعه حاضر ست عنيات
عنيات بتصحيح يابنت اتكلمى بوقار عن كدا...اسمها حاضر يا مدام عنيات...مش ست...ومعديش تقولى سعادة البيت بتعتك دى...قولى يا بيه مش يا سعادة البيه
افنان بذمجره حاضر يا مدااام عنيات...هكون وقوره زى ما بتقولى
واخذت افنان صانيت القهوا و خرجت ولكن رجعت تانى وقالت صح مقولتليش يا مدام عنيات...فين المرسم ده
عنيات فى الجنينه...جنب الفلا بالظبط
افنان اومأة لها وخرجت من المطبخ وهيا بتبردم بضيق ايه الوليه دى اووووووف يخرابى على تقل دمك يا شيخه
وذهبت افنان مكان ما قالت عنيات لترا حاجه زى كوخ متحاوض بالزرع و الاشجار ولا يظهر منه ثوا الشباك و باب المرسم الموارب فقتربت من الكوخ و جت تخبط ولكنها توقفت متنحه عندما استمعت امير بيرسم بكل انتماج و مشغل جانبه اغنيه اجنبيه و بيدندن بصوت جميل مع الاغنيه فلمح امير افنان تقف فى انعكسها فى برواز من زجاج امامه...
فابتسم بجذبيه وقال ايه وقفه كدا ليه...للدرجاتى صوتى حلو ولا رسمى اللى حلو...لتقفى متنحه كدا
دخلت افنان وقالت بطفوليه بصراحه الاتنين لا التلاته و الغنيوه دى جميله جوى جوى
امير بابتسامه وهوا مزال بيرسم الغنيوه ههههههههه انتى منين يا افنان...لهجتك صعيدى خالص
افنان بابتسامه جميله منا فعلآ من الصعيد يا بيه من محافظه اسمها قنا...كنت عيشه فى دوار جميل جوى جوى عاد و حوليه مزارع كتير فاكها...كنت طول النهار فى الغيط مع البنات و طول الليل فى الدوار وكنت بعد ما اخلص كل شغل الدوار...كنت بقعد فى اوضى طول الليل اقرأ قصص و اقعد اشكى همى لصفيه
امير بتعجب مين صفيه دى
افنان بطفوليه العروسه بتعتى...سمتها صفيه على اسم ستى الله يرحمها و يفشفش التوبه اللى تحت رسها...كانت احن واحده عليا و كانت دايمآ تقولى انتى ست البنات يا افنان...انا صدعتك صوح يا بيه...عارفه انى رغايه و زنانه
امير بابتسامه لا خالص...بالعكس انا عجبنى الكلام معاكى اوى...انتى دمك خفيف اوى و حاسك طفله كدا مع انك زى القمر و مزه فى نفسك كدا 
افنان پحده الله هنرجع للمعكسه تانى عاد...اخر مره هتكلم معاك هه
وجت تمشى فضحك امير وقال خلاص خلاص يا افنان...اسف اخر مره هقولك كلام يضايقك...خلاص بقا صايف يا لبن
رسمت افنان ابتسامه خفيفه وهيا مزالت مبوزه وقالت حليب يا قشطه...يلا اشرب القهوا انا ماشيه من اهنه
وتركته افنان ومشت بضيق فضحك امير و اخذ كوب القهوا وقال ادينى بشربه يا قمر هههههه
واخذ امير شفطه من الكوب و حط الكوب و رجع كمل رسم فى اللوحه بانتماج...
.. فى القطاع ..
كان سيف يقف امام مديره فى الشغل فقال بجديه ايوا يا فندم...امرت بأنى اجى لحضرتك فور وصولى للقطاع...فيه مهمه جديده يا فندم
اللواء طبعآ يا حضرت الظابط سيف...جهز الكتيبه بتعتك عشان فى مهمه للقبض على اكبر تاجر سلاح فى روسيا
سيف بتعجب
وايه جابه هنا بالظبط يا فندم
اللواء جاي فى مهمة تسليم اكبر شحنت سلاح عدت جت مصر يا سيف...الشحنه دى لو اتسلمت للتجار يبقا هتقوم حرب ملهاش اخر يابنى...و البلد الامان فيها مش مستقر و ممكن تقوم سوره فى اي وقت فعشان كدا ممنوع اي حتة سلاح من الشحنه دى هتتسلم لاي تاجر...والشحنه دى اوا ما تتمسك هتتعدم فورآ...الاضيه دى دلوقتي فى ايدك يا حضرت الظابط...ولو المهمه نجحت فيها الترقيه اللى انت بتحلم بيها يا سيف
سيف بحماس تمام يا فندم...احلفلك بشرفى ان الشحنه دى مش هتتسلم و المهمه هتنجح و خدها منى كلمة ثقه يا فندم
اللواء تمام يا حضرت الظابط...يلا روح حضر كتبتك للمهمه
قدم سيف التحيه العسكريه وقال تمام يا فندم
وخرج سيف من المكتب وهوا متحمس لتلك المهمه اللى رح يحقق حلمه بالترقيه بنجحها فذهب لغرفت الاجتمعات وكانت كل الكتيبه فى انتظاره فى الداخل فأول ما دخل قام له الكل احترامن وهم بيأدمو التحيه العسكريه ليه فامرهم سيف بالجلوس...
وقال اهلآ بالوحوش...انهارده عندنا مهمه صعبه شويه بس لو نجحت هتكون فخر لكل واحد فينا قدان القطاع كلو...فأجهزو يا رجاله عشان انهارده هنمسك اكبر شحنت سلاح ډخله بلدنا اللى فى حمايتنا ولو الشحنه دى دخلت هيكون فيه خطړ كبير على الامه و الشعب...فعشان كدا لازم المهمه دى تنجح...مافهوم يا رجاله
الكل باحترام مافهوم يا فندم
اخرج سيف سلاحھ و اتأكد ان الخزنه متعمره فحط السلاح فى الحزام الخاص بيه وقال يلا استعنى على الشقا لله...يلا يا رجاله عشان نأمن المكان قبل ما تيجى الشحنه
الكل تمام يا فندم
وخرج الكل من المكتب و ركب سيف البوكس مع بعض من العساكر و البقيين فى العربيه الاخره فى طرقهم للمكان الخاص اللى هيكون فيه تسليم الشحنه وسيف طول الطريق عمال يتكلم مع الظباط فى اللاسلكى...
.. فى عيادة عمر ..
كان يجلس عمر على كرسيه وهوا حاطت قدم فوق الاخره و ماسك بأيد اچنده و بالايد التانيه القلم وهوا يستمع بهدوء للمريض اللى نائم امامه على الشچلنج و يحكى ما يحزنه پألم...
الكل مفكرنى انى نستها و خلاص معدش هفكر فى واحده دخلت حياتى عشان معايا قرشين...بس محدش عالم بالۏجع اللى جوايا كل ما اتظاهر انى خلاص نستها ونا حياتى من غرها عڈاب...مافيش حد بينسا بسهوله واحده كانت بنسبالو كل حاجه...انا عرفت معنى الحب معاها...كانت كل حاجه بجد ليا...لدرجت انها لما اختفت من حياتى بقيت ضايع و مش عارف هعمل ايه فى حياتى ولا هعيش ازاى ولا هاحب ازاى واحده تانيه غرها...مش عارف هعمل ايه بجد وهيا خلاص مبقدش معايا
كان عمر يستمع لحديثه باعين لامعه محپوس فيها دموعه الذى تمتلأ بالألم عندما تذكرها بسبب حديث مريضه...
Flash Back...
كان يقف عمر بملل امام احد العماير الخاصه بمساكن الطالبه لتمر دقايق و نزلت بنت فى غايت الجمال...
وقالت حبيبى ايه طولت عليك
عمر بذمجره اتأخرتى عليا...لا خالص هونا اتسجر اقولك انك سيدك بتتأخرى يا هانم...انا اللى غلطان انى سبت كل اللى ورايا وقولت يا واد يا عمر ما تخرج البت حببتك بدل ما تقول عنك مأهملنى و الكلام بتعكم ده
ضحكت تقى وقالت وهيا بتمسك عمر من خدوده كأنه طفل يخلاشى على حبيبى المقموص العسل ههههههه
عمر پتألم سيبى يابت خدودى...انتى بتشدى فى خد عيل صغير يا مجنونه انتى
تقى بدلال لا انا بشد خد حبيبى ياعم...اللى هوا ابنى الصغنن و اخويا و صديقى و ابويا و حبيبى و
جوزى فى المستقبل طبعآ
عمر بمكر ومين قالك انى هتجوزك يابت...انا لما اتجوز هتجوز بت عقله...هونا ناقص هبل لاتجوز بت هبله تهبلى عيالى فى المستقبل
نظرت له تقى بحزن و ربعت يديها بزعل مثل الاطفال وقالت بقا كدا يا عمر...توعدنى و تغدر بيا...طب مش مكلماك تانى هه بقا...ومش خرجه معاك تانى هه
وجت تقى تمشى بزعل راح عمر مسكها بسرعه وقال بضحك استنى يا مجنونه والله بهزر معاكى...هونا اقدر على بعدك بس يا روحى
تقى بزعل لا تقدر يا عمر...هونتو كدا يا رجاله غدرين وانت ممكن تسبنى فى اي وقت...صح 
عمر بحب مسك اديها وقال لا مش صح يا حببتى... انتى بنسبالى الدنيا و مافيها و منايا انى اخلص دراسه و اجيب بابا و اخواتى واجى اطلب ايدك من باباكى... و اللى بتقوليه ده مجرد مخاۏف منك...انتى متأكده من جواكى انى بمۏت فيكى ومش هقدر احب غيرك لانك كل حاجه بنسبالى يا تقى...فازاى كل شويه بتشككى فى حبى ليكى كدا...تصدقى بقا انا اللى دلوقتي زعلان منك و معدش مكلمك تانى
تقى بترجى لالالا...خلاص يا عمر انا اسفه ووالله معدش مشككه فى حبنا تانى...خلاص بقت سماح يا اهل السماح
عمر بضحك اوووووف دايمآ كدا بتسبتينى هههههههه طب يلا بينا عشان الخروجه يا استاذه
فضلت تقى تتنطط مثل الاطفال فضحك عمر عليها و فتح باب العربيه ليها فركبت تقى العربيه بسرعه و كذلك عمر ركب و انطلقو بالعربيه و تقى تنظر لعمر بحب فنظر لها عمر بابتسامة عشق و مسك اديها و بسها...
Back...
فاق عمر من شروده على حديث المړيض له دكتر يا دكتر...انت رحت فين
عمر بانتباه له معاك اهو...اسف سرحت شويه...كنت بتقول ايه
بقا
المړيض كنت بسألك هتدينى مهدء زى
كل مره ولا المراضى هدغير

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات