الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية خادمة الألفي (الفصل السابع 7) بقلم زهرة الندى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بغيظ والله محدش له دخل و ياريت معدناش نتكلم عنها احسن خلاص
وبص امير للشارع من الشباك بضيق فنظر عمر و ادم لبعض برفض فكرت ان امير حاسس بحاحه نحيد افنان و كل واحد منهم بيفكر فى مشعره لها...
.. بعد وقت فى الديسكو ..
كان سيف يقف بضيق على البار يشرب ويشرب بشړاها وهوا بيحاول ينساها ولكن كل ما ييجى المكان دن يتذكرها و يتذكر اول لقاء لهم...
فقال پاختناق نفسى ارميكى من راسى خالص يا كيندا...لكن كل مكان بشوفه بيفكرنى بيكى و بخينتك ليا...ضحكتى عليا و خدعتينى بأسم الحب و فى الاخر خاېف احب تانى عشان متخدعش تانى و ينكسر قلبى من تانى
جت بنت بدلال و سندت على كتب سيف وقالت جرا ايه يا جميل...مين اللى مزعلك اوى كدا
سيف ببرود والله حاجه متخصكيش ثم نظر ليها من تحت لفوق وقال بتخدى كام فى الليله
البنت الله مالك حامى كدا عليا...ما تدلعنى شويه و تقولى اسمك ايه يا جميل انت و بعدين نفكر فى اللى بعد كدا يا برنس
سيف ببرود وهوا بيشرب من الكاس خلاص مش مهم...روحى شوفى زبون تانى
البنت لالا خلاص...باخد فى الليله 500 جنيه...هااا عندك ولا عندى 
اخد سيف اغراده وقال ورايا وانتى تعرفى
البنت بضحكه عاليا هيهيهيهي وراك يا برنس...كشړ اوى بس عجبنى
.. فى فلا الالفى ..
كان قاعد عاصم كاعدو يقرأ فدخلت افنان بكبايت عصير لمون وقالت عاصم بيه...كنت عارفه انك لسا صاحى فجبت ليك كبايت لمون تروق بالك بدل ما اعملك قهوا و تسهرك
اخد عاصم منها كبايا اللمون وقال بابسامه تسلم ايدك يا افنان...والله عمر ما العمال اللى عندى دول سألو فيا زيك كدا
افنان بطيبه ربنا يخليك للكل يا عاصم بيه و نفضل دايمآ كلنا مدلعين على حسك يا بيه و انت بس تأمر وحنا ننفذ علطول يا باشا
شرب عاصم من الكوب وقال بابتسامة فهم تمام يا افنان...بس يستحسن تجيلى دغرى عشان مليش فى اللف و الدوران يا نصابه انتى ...قولى عوزه ايه يا افنان
هرشت افنان فى شعرها باحراج شديد وقالت يادى الاحراج اللى الواحد فيه...دايمآ كدا قافشنا يا عاصم بيه ههههههه 
عاصم بضحك هههههه عيب عليكى يابنت...تنا مربى اربع صبيان كل واحد فيهم بدماغ شكل و كبرتهم لوحدى لحد ما بقو رجاله زى منتى شيف...فيلا بلاش لف و دوران و قولى عوزه ايه
افنان بتوتر بصراحه عوزه أقدم فى كلية الهندسه و محتاجه مسعدت حضرتك
عاصم هندسه مره واحده...ما شاء الله...وانتى هتعرفى توفقى مابين درستك و شغلك يا افنان
افنان بثقه طبعآ يا بيه...والله ما هأثر فى حاجه اهنه او اهنه...بس انت اقف جنبى وبحسك هيقبلونى بسرعه فى الكليه و ساعدها و هاخليك تفتخر بيا يا عاصم بيه و يزيد فخر الناس بيك لانك ساعد بت غلبانه زيي لتتحقق حلمها
عاصم بضحك ههههههههه اه يا بكاشه...كل ده ليه يا افنان...بصى مدير الكليه فعلآ صديقى...ادمى ورقك ونا هكلمه و اعتبرى نفسك طالبه فى الكلين من دلوقتي ولو فعلآ نجحتى فى درستك و بقيتى بشمهندسه اد الدنيا فاعتبرى نفسك موظفه فى شركت الالفى للهندسه...تمام كدا
افنان بسعاده شكرآ اوى اوى اوى اوى يا عاصم بيه ربنا يخليك يارب و يبعد عنك من يعديك يارب يارب يا هاصم بيه
عاصم ماشي يا مجنونه...يلا خدى الصنيه و روحى نامى بقا الوقت اتأخر
افنان بفرحه اخدت الصنيه و خرجت بسعاده لا توصف لمسعدت عاصم بيه ليها فخرجت افنان من غرفت عاصم و جت تنزل و فى نفس الوقت كان طالع ادم من على الدرج...
وقال ايه سر الابتسامه الجميله دى على اخر الليل
افنان لان قريب هاحقك حلمى واخيرآ
يا عمر بيه
ادم بيدهيقلى عرفت ايه هوا الحلم...سمعتك وانتى بتكلمى امينه على انك عاوزه تدخلى كلية هندسه
افنان صح...و طلب من عاصم بيه المساعده و هوا قالى انه هيساعدنى هيييه هيييه
ادم بضحك هههههههههههه شكلك طفله اوى وانتى متحمسه كدا...طب بصى ايه رأيك لو اخدك بكره جولا تتفرجى على كليتك و تشترى لبس جديد للكليه
افنان بتوتر لالا بلاش تتعب حالك...انا هبقا استأذن من عاصم بيه و هاروح انا و امينه نشترى حاجات لزوم الكليه و كدا
ادم باستغراب هيا امينه معاكى فى الكليه
افنان بتوضيح لا...امينه مش معايا...امينه فى معهد فن زغرفى
ادم ما شاء الله...طيب انا بكره فاضى و مافيش عندى شغل و كدا كدا انا ليا حبايبى فى الكليه و هيسعدوكى فى حاجات كتير...فحضرى نفسك انتى وامينه بكره هاخدكم تجيبو كل اللى انتم عوزينه و تشوفى كليتك الجديده ياستى
افنان بتوتر طب اكده مش هنتعبك معانا
ادم بابتسامه لا خالص...انتى تأمرى...يلا تصبحى على خير
افنان وانت من اهل الخير
راح ادم لغرفته و نزلت افنان بسعاده لا توصف فلقت امينه وقفه فقالت ايه اللى لسه مصحيكى يابنتى
امينه عادى...انتى كنتى بتتكلمى مع ادم فى ايه
افنان بتعجب ولا حاجه...عرض عليا اننا نروح بكره معاه نشترى هدوم جديده عشان الكليه و هياخدنى للكليه اشفها...انا مبسوطه اوى يا امينه
وبستها افنان من خدها و سبتها و مشت فأخذت امينه نفس عميق وقالت ونا خيفه اوى من اللى جي يا افنان
.. عند سيف ..
قام سيف من على الفراش و لبس ملابسه و تبقا عارى الصدر وقترب من الشرفه واشعل سېجاره و فضل ينفخ فى دخنها بضيق شديد...
وقال ووووووووووو...يتبع
بقلم الكاتبه زهرة الندى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات