الإثنين 06 يناير 2025

رواية خادمة الألفي (الفصل السابع 7) بقلم زهرة الندى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ببرود عارف...والله ايه همك دلوقت...تلاقى بتك ولا تحفظى عن حقها وانتى متعرفيش واصل اذا كانت راچعه فى يوم او لا
عبير بدموع خلاص يا خلف...هعملك كل حاچه تردها بس رچعلى بتى ارجوك
خلف بمكر اوعدك هعمل المستحيل لارچعلك بتك لحضنك يا عبير
وقام خلف و خرج بنظرات خبيثه وقال هه غبيه جوى جوى يا عبير...بتك لو رچعت هترچع لهلكها بعد ما اخد منها كل حاچه...املكها و برائتها و رحها...بعد ما اډفنها بالحيا و محدش هيحط عليا اللوم...اب و بيغسل عارو من الفچره اللى جابت لعلتها العاړ هههههههه 
.. تسريع الاحداث فى عربيت عاصم ..
كان عاصم قاعد هوا و سيف فى الكرسى الخلفى من العربيه و السائق بيسوق بيهم فى اتجاه الفلا...
فقال عاصم هونا كلمتى ليه مش بتتسمع يا سيف
سيف بدون ما ينظر له ونا خلفت كلمتك فى ايه يا بابا...مش جيت معاك مشوار العزبه خلاص...مع انك عارف انى جاي معاك ڠصب عنى
عاصم بضيق مافيش حاجه اسمها ڠصب عنك يا سيف...انا ابوك و عاوز مصلحتك يابنى و مصلحتك مش انك تعيش عمرك كلو شايل ذنب اختيار اخترته غلط فى اول حب ليك...تارا بنت جميله و محترمه و بنت ناس كويسين و طول اليوم ملاحظ ان البنت بتحاول تفتح معاك موضيع و انت ولا انت هنا...قولى انت عاوز ايه يا سيف
سيف پاختناق مش عاوز حاجه خالص يا بابا و عن اذنك كفايه كدا لانك عارفنى كويس...وعارف انى مش مابعملش حاجه ڠصب عنى ثم قال للسائق وقف على جنب يا علي
عاصم پصدمه رايح فين
سيف ببرود والله حضرتك يا بابا عارف بروح فين وقت ما بكون مش طايق نفسى ثم عاد كلامه للسائق پغضب قولت اقف على جنب
وقف السائق على جنب فنزل سيف بضيق و اوقف سيارت اجره و ركبها و مشا پغضب...
فقال عاصم بضيق للسائق اتحرك يا علي
علي بإيماء حاضر يا عاصم بيه
وتحركت عربيت عاصم و عربيت عمر خلفه فقال عمر باستغراب ايه اللى حصل...سيف نزل ليه من العربيه و مشا
ادم هتلاقيه شد فى الكلام مع بابا كلعاده...امشى امشى ھموت ونام 
امير بنعاس مين سمعك انا كمان ھموت ونام انهاردن كان يوم طويل اوى و اللى اسمه اسماعيل ده صدعنى رغى رغى طول النهار
ادم بضحك ههههههههه عاوز ينال رضا عاصم الالفى ياسيدى...فلازم طول الوقت يقوله هوا اد اي راجل كويس و شاطر و بتوحدهم هيكونو حاجه كدا تكسر اي عدو يحاول يدخل مابنهم
عمر بهدوء بس على فكره...بابا مش مقتنع بولا كلمه من كلام الراجل ده...وكل اللى حاسس انه بيفكر فيه دلوقتي هوا ازاى يقنع سيف بتارا يا اخواتى
ادم ومش هيقتنع بيها كمان مهما بابا حاول...منها لله النصابه اللى دخلت حيانو دى وخلدو شايف كل الحريم خينين و زيها هيخدعوه...مع انها كانت بنت ظريفه و كانت ليقه على سيف جدآ...بس على رأيي المثل...ياما تحت السواهى دواهى
امير بقرف ولا و بقيت بيئه يا ادوم...منين جبت المثل ده
ادم بضحك من البت افنان ههههههه كانت فى يوم بتتكلم مع البنات فى المطبخ و قالت المثل ده و من وقتها وهوا لزقه فى لسانى
عمر بابتسامه والله افنان دى عجيبه...من يوم ما جت الفلا و غيرت حاجات كتيره اوى فى الفلا...كل حاجه فيها سحر بصحيح
امير بغيره جرا ايه ياعم عمر انت و ادم...مالكم عمالين تتكلمو عن البنت كدا ليه...فضو السيره ده و كفايه كلام عنها...خلاص
ادم بغيظ مالك يا امير بتزعق كدا ليه...هوحنا قولنا حاجه...وبعدين انا اللى عاوز اسأل مالك يا امير هااا كل ما تيجى سرتها تتعصب و تقفل الكلام...انت حاطت عينك على البنت دى ولو ايه
امير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات