رواية خادمة الألفي (الفصل السابع 7) بقلم زهرة الندى
الطبق اللى كسرتيه ده مخصوم من مرتبك...مافهوم
تجاهلتها افنان و جرت بسرعه على اوضتها و امينه وراها بقلق عليها فدخلت افنان اوضتها و فضلت ټعيط پاختناق...
فقالت امينه بقلق بت يا افنان مالك...ايه اللى حصل ليه بتعيطى اكده...ايه اللى حصل
افنان بدموع م مافيش حاجه حصلت...بس مخنوقه شويه...و و ماما وحشتنى جوى و حضنها وحشنى
افنان بتوتر هقولك...
وحكت افنان لامينه اللى عمله سيف و فضلت ټعيط جامد فقالت امينه پصدمه طب ونتى مرزعتهوش بالقلم ليه يا افنان...حقه قليل الربايه و معندوش حيا
افنان بدموع مش عارفه يا امينه...بعد ما عمل كدا محستش بنفسى عاد...هربت من قدامه على اوضى علطول وفضلت اعيط اعيط...بس لما عمل كدا انا فعلآ مكنتش حاسه بحالى...كأن جسمى اټخدر فجأه
افنان پصدمه انتى بتقولى ايه يا امينه...انا مستحيل افرد فى شرفى انتى اتجننتى...ما تركزى فى كلامك ده
افنان پصدمه نسيب الشغل هنا...وبعدين انتى مالك بدمعى ليه و انتى بتتكلمى
امينه بدموع عشان انا حاسه اننا مش خرجين من هنا مرتحين يا افنان...المهم صح نسيت اقولك ان فيه حد سأل عليكى و كان قالب الدنيا عليكى
امينه بمقاطعه اصبرى يابنتى وسمعينى...اولآ جوز امك باشا ولا سائل اصلآ فاللى هربت دى...والحمدلله طبعآ عشان تكونى مرتاحه من شړو...بس اللى سأل عليكى هوااا كمال
امينه بدهشى ايييييه...انتى قولتى مين يا امينه...ك كمال ازاى يعنى...هوا رجع البلد...مش كان مسافر و قال انه هيستقر بره...جاي يرجع دلوقتي هههههه
افنان پاختناق كمال ايه اللى لسه بحبه...كمال انتى عارفه ان من وقت ما سبنى و سافر من تالت سنين ونا محيتو من قلبى للابد...بس كمال مش سهل و مجمون وممكن يقلب الدنيا لحد ما يلقينى و يرجعنى تانى البلد ونا والله مستعده اموت نفسي ولا انى ارجع اعيش تانى مع جوز امى الراجل الجزر ده
افنان بدموع منا كنت معاه يا امينه و رمانى و سبنى ومسألش فى البنت اللى كانت مكرثا حيتها عليه و بس و فضل السفر عنى و سافر و مسألش فيا...فملوش حق دلوقتي يرجع يدور على افنان
جت امينه تتكلم ولكن فجأه فتحت بنت من الخدم باب الاوضه وقالت انتم هتباتو هنا ولا ايه انتى وهيا... مدام عنيات شيطه فى الكل و طلباكم فى المطبخ حالآ
امينه طيب روحى انتى ثم قالت بافنان بتنهيده يلا نكمل شغلنا و لما نخلص نبقا نكمل كلمنا
افنان مسحت دمعها وقالت روحى انتى ونا جيه وراكى اهو
اومأة لها امينه و خرجت و سبتها فقامت افنان و بصت للحديقه الجميله من شباك اوضتها الصغير و اخذت نفس عميق...
وقالت كل حاجه هتكون كويسه...اطمنى يا افنان اللى جي