رواية مرادي وفلكي (الفصل الأول 1) بقلم ملك فتحي

اهو ي ماما 
فيروز انا جيت اهو 
الام يلا ي بنات نتغدا 
فيروز هو بابا مش هيتغدا معانا 
الام لا ي بنتي هو متصلش
عند باب غرفه السفره 
يعني انا متصلتش معنها اني مش هتغدا معاكو
الام محمود انت جيت معلش ي حبيبي بحسبك هتتغدا بره 
محمود ولله كان مفروض بس العميل اللي كنت هتغدا معاه كنسل الشغل 
ازيكم يا بنات عاملين ايه
فريده وفيروز الحمد لله ي بابا
ويعدو يتغدوا
وبتتكلم فريده 
فريده بابي
محمود اممم في دلع في الموضوع قولي على طول عايزه اي
فريده عايزه اغير العربيه 
محمود اممم وماله العربيه بتاعتك 
فريدة ماله بقت موده قديمه جدا 
محمود اللي من قيمت 4شهور وقديمه 
فريده ايوه قديمه وبعدين انا بنت الشاذلي بيه صاحب اكبر شركات الاستراد في في الوطن العربيسوري نسيت اقول ليكم ان الشاذلي ده لقب اسمه الحقيقي محمود بس في الشغل الشاذلي لقب العيلهاركب عربيه بقت قديمه بليز بقا ي بابي وافق في عربيه ھموت عليها
محمود بعد الشړ عليكي خلاص بكره هبعت مسئول الحسابات وتجيبي العربيه اللي انتي عايزه وانتي ي فيروز مش عايزه اغيرلك العربيه 
فيروز شكرا ي بابا انا مبسوطه بي العربيه بتاعتي ده موديل السنه ده 
محمود مش عايزه اي حاجه 
فيروز لا ي بابا شكرا 
فريده تغمز لي فيروز انتي غبيه غيري العربيه ده بقاله 6شهور غيري بقا 
فيروز ي ستي عجباني انتي مالك 
فريده صحيح انا مالي انتي وش فقر
محمود ناديه جهزي نفسك انهارده هنروح نعزي 
ناديه اه ما انا عرفت من الاخبار الله يرحمه 
محمود الله يرحمه
في مكان تاني
في شقه جميله جدا على النيل بتدخل فلك وتاخد شاور وبتعمل نسكافيه وتعد على كرسي الهزاز وتبص على البحر وتفتكر
فلاش باك
بابا بابا 
اي ي فلك 
انا زهقانه وعايزه اتمشها 
حاضر ي ستي تعالى امشيكي في اكتر مكان بتحبيه 
يلا يا بابا 
الله ي بابا بس البيت ده كبير الله وكمان بيبص على البحر هو احنا لي ملناش بيت هنا 
النصيب ي فلك ربنا كاتبلي رزقي فين 
ان شاء الله تكبري وتشتغلي وتجيبي احلي بيت 
ايوه ان شاء الله هطلع مهندسه وهبني بيت كبير بس على البحر وهنعيش فيه انا وانت وماما واخويا على 
ان شاء الله ي اميرتي 
تعالى اجبلك غزل البنات ي ست البنات
ونرجع بي الحاضر
فلك تمسح دموعها وحشتني ي حبيبي وحشني كلامك 
وتروح تنام
وبعض ساعات
في عزه انصاري بيه
البقاء لله 
البقاء لله 
البقاء لله 
تعازي كان بيستقبله اولاد انصاري 
وبيدخل الشاذلي ومعاه مراته وبيقابل فلك ويسلم عليها وبيدخله العزه والحريم بيروحوا عزا الحريم والرجاله بتروح عزا الرجاله
وبينتهي العزا بين حزن وشماته وفرح بين كل اللي موجود وطبعا الصحافة كانت هناك زي الرز
وينتهي اليوم 
تاني يوم
ف فيلا الشاذلي 
فريده انا مشيه ي ماما 
الام استني افطري الاول 
فريده ماما هتاخر هاكل حاجه من الكافتيريا 
الام فريده اي البنطلون ده 
فريده مالو ي ماما 
الام مش عاجبي مقطع خالص ومينفعش لي الجامعه 
فريده ماما انا متاخره على أول محاضره وده