رواية رقة وشدة (الفصل الثاني 2) بقلم زينب سمير
وأخوها في الرضاعة
البهوت اللي ملاه فجأة راح بحماس ونشاط قام و أطلع ناديلي علا بسرعة يلا مستني أية
انت مش كنت..
زقه من مكانه و أنت لسة هتتكلم انجز لا تؤجل عمل اليوم
مين بيتكلم مؤسس نادي كل تأخيرة وفيها خيرة!
خرج وشوية ودخلت علا نبدأ
بعد شوية كان في جلسة التصوير وحرفيا تركيزه مشتت وعيونه على الباب وبس مستني أي لحظة تدخل فيها لكنها مجتش!
بعصبية مكتومة لا أنا تمام خلينا نكمل
حاول يركز أكتر وينسى أي حاجة تانية لحد ما خلص تصوير طلع من الجلسة وهو بيفك الكرافتة بخنقة وعصبية
متعصب إنها مأثرة فيه للدرجادي وشاغلة باله أزاي واحدة تعمل فيه كدا وبالسرعة دي ومن غير أي جهد منها حتى
أي هالة فيها جذبته
جمال سافر بلدان كتير شاف بنات أكتر أحلى وأجمل منها آلاف المرات لكنه منجذبش لحد زيها
دخل عمار عليه الأوضة وبقلق ص..
شاورله يسكت و ولا كلمة سيبني..
عمار فكره زعلان كالعادة لإعتبارات شكلية إنها محضرتش وقلت بيهم لكن الموضوع عنده المرة دي كان مختلف!
هو بيروح لمكان مش عارفه لأول مرة بيغرق في بحر وبرضاه!
فتح صهيب باب بيته ودخل ماسك حاجات إياد في أيد والتانية شايل إياد وسانده على كتفه خرج عمار من المطبخ وهو لابس مريلة وماسك معلقة خشب في إيده و أنت جيت ياأستاذ أسخنلك الأكل.. اية دا إيدو
قرب منه بفرحة ولسة هيمد إيده وقفه صهيب وبقرف أنت عايز تمسك الواد وكلك ريحتك توم وبصل أبعد عنه
ياصهيب الواد وحشني بقى
رجع خطوة لورا بقلق و طيب شيل بس الطاقية اللي مغطي بيها وشه دا ووريني ملامحه
مشى بيه من قدامه و هو مش عايز يشوفك هروح أقعد بيه في الصالة لحد ما تخلص ويارب ننجز إنهاردة مكانتش غدوة دي
أحيانا بحس إني الخدام بتاعك
أحيانا!
دخل صهيب الصالة نام على كنبة وحط إياد على صدره يقعده ويخليه يواجهه بدأ يلاعبه وهو بيبتسم بفرحة حقيقية وإنبساط يمكن بقاله كتير محسش بيه
ملس على خدوده بحب وبزعل عارف إني قصرت معاك شهرين كتير أوي علشان أسيبك فيهم بس مكنتش قادر ياإياد.. أقعد في مكان أمك فيه ومن غير ما نكون سوا تعاملني زي الغريب.. تبصلي بصاتها دي أنت معاها ومجرب أمك دي تخرج أي حد عن طوعه
إتنهد بحرارة و كنت محتاج أخد فاصل أستجمع نفسي بدل ما أروحلها وأخرب الدنيا
جاله صوت عمار أنسى..
لف يبصله لقاه ساند على حيطة وراه وباين إنه موجود من زمان
أنت هنا من أظتى
من زمان..
وكمل بفخر أدخل شوف نزلت أية على حسابك
بصله بتعجب قبل ما يحط إيد على ضهر إياد يسنده بيها والتانية يمسك فونه يفتحه و.. ظهر على أكونته فيديو ليه وهو بيلاعب إياد على موسيقى لطيفة الفيديو نازل يادوب من خمس دقايق بس محقق تفاعل لطيف
يخربيتك لحقت تصوره أمتى وتنزله أمتى وليه تنزله أصلا
لعدة أسباب.. أولا سمعتك بقيت زي الطين من ساعة طلاقك فبحاول أرجعها نقول حتى لو إنك جوز عرة فأنت أب مثالي
عرة مين ياحيوان أنت
مش قصدي دا كلام الناس ثانيا اللحظات دي بتجيب مع الناس أوي ثالثا متقلقش