الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية قوة الحب الفصل التاسع 9 بقلم مروة السيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت ٩ 
ميرفت انتى 
ولاء ماما حبيبتى وحشتينى
ميرفت حبيبتى انتى اكتر اخيرا قررتى تيجى تشوفينى 
ولاء انا أطلقت ياماما 
ميرفت اطلقتى ليه كدا بس يابنتى 
ولاء تعالى نخش بس لأول وهحكيلك كل حاجه 
ولاء ايه دا يا ماما انتم شايلين الحاجه كدا ليه 
ميرفت هننقل سلمى هتخلص شغل وهتروح تستلم مفتاح الشقه وتيجى نمشى 

ولاء والشقه دى هتسبوها ليه ولمين 
ميرفت هنقفلها فتره عمك إبراهيم ووليد مبهدلين سلمى وبنتها 
ولاء ما تتجوز وليد وتريحنا بقا من القرف دا هى منشفه دماغها ليه 
ميرفت ايه اللى بتقوليه دا البت محافظه على عيالها مش عايزه تتجوز عشان اخوكى وعيالها تيجى انتى تقولى كدا 
ولاء انا مش همشى من هنا هى بقا عايزه تمشى تمشى هى وتجيب لها عفش انا مش هنزل حاجه خالص وهى تاخد عيالها وتمشى وأنا وانتى هنفضل هنا 
ميرفت بزعيق ولاء كلامك دا مش عاجبنى البت شالت كتير وجزاءها تقولى كدا احنا هنمشى وانتى لو عايزه تفضل افضلى وانتى بقا ابقى هاتى عفش جديد الحاجات دى بتاعت سلمى وهتاخدها 
ولاء بتضحى ببنتك عشان مرات ابنك يا ماما وټعيط دا انا اتبهدلت ولما رجعت قولت هترمى فى حضنك تهونى عليا تقومى تعملى معايا كدا 
ميرفت تحن ايه اللى حصل يابنتى 
ولاء طلع متجوز ومخلف عنده ولد وبنت بعد ما كنت بتحايل عليه يتجوز عشان يخلف ويرفض اتاريه متجوز من زمان ومخلف كمان ولما عرفت واجهته قالتى انتى ارض بور وانا زهقت منك وكنت سايبك على زمتى عشان اخوكى اللى ماټ بس لكن انا بحب مراتى وعيالى ومش هستغنى عنهم كنت هرضى واعيش معاه بس هو رفض وقالى طالما عرفتى يبقى خلاص وطلقنى وحجزلى طياره عشان ارجع 
ميرفت تحضنها معلش يابنتى ربنا يعوضك قومى شوفى عيال اخوكى وانسى همك معاهم 
ولاء ماما انا أطلقت عشان ما بخلفش انا کرهت العيال يا ماما كرهتهم 
ميرفت ماتقوليش كدا يابنتى حرام قومى شوفيهم هتتبسطى اوى 
ولاء وهى الهانم طول اليوم بره وسيبالك العيال كدا 
ميرفت اتكلمى عليها كويس البت شالتني وقت ما اتحايلت عليكى تيجى وانا تعبانه 
ولاء كنت محپوسه ياماما كان مانعنى انزل مصر صدقينى محدش يعرف اللى انا كنت فيه 
ميرفت لما تيجى مرات اخوكى تعامليها كويس البت غلبانه واتبهدلت من يوم ما احمد اختفى عشان خاطرى يابنتى 
ولاء حاضر ياماما بس مش همشى من هنا 
ميرفت لما مرات اخوكى تيجى نتكلم بس براحه ماشى 
ولاء حاضر هدخل ارتاح شويه لحد ماتيجى 
عند سلمى 
مالك محمد كان بيتفسح هو ومراته وسابها على البحر فى العربيه وراح يشترى ليها ايس كريم فمراته شافت واحد رابط احمد واحمد كان غايب عن الوعي وحدفه فى البحر هى خاڤت وقفلت الزجاج عليها عشان محدش يعرف انها شافت حاجه لحد ما جه محمد وقالتله طلبو الاسعاف ومحمد نط قال يلحقه لحد ما الإسعاف توصل وفعلا

انت في الصفحة 1 من صفحتين