رواية رقة وشدة (الفصل الأول 1) بقلم زينب سمير
أية
يابني..
ولا كلمة
لف بإندفاع علشان يكمل مشي لقى نفسه خبط في حد بقوة صوت تآوه وبسرعة مد إيده يمسك الشخص اللي أختل توازنه وكان هيقع أعتدلت البنت بسرعة وهي بتحط إيدها على راسها اللي خبطت في صدره پعنف
عيونه أتعلقت بيها من غير ما يحس شعرها اللي لونه أشقر مايل للأبيض لون مميز.. طويل واصل أطرافه لنهاية ضهرها لبسها منمق بدلة كلاسيكية نسائية باللون الأزرق الفاتح ملامحها جميلة.. فيها لمحة براءة لكن نظراتها حادة وقوية ساحرة.. ةقل كلمة توصفها
قطع كل اللي بيحصل صوت درة وهي بتقرب منهم بخضة و رقة أنت كويسة
هزت راسها ليها بالإيجاب ورجعت تبص للشابين اللي واقفين قدامها واللي من كلامهم فهمت كويس هما مين وأية اللي حصل..
تجاهلت صهيب اللي لسة كان سرحان فيها ووجهت كلامها لعمار و أنا بتأسف جدا على تأخيري بس أنت عارف اليابانيين قد أية ناس دقيقة وأربع ساعات شغل مكفهمش أنا بعت درة ليكم لأني مكنتش عايزاكم تستنوا ولأني بثق فيها وبعتبرها أنا.. وجودها يعوضني مش تقليل منكم ولا حاجة
قالتها وهي بتبادل نظراتها بينهم عمار اللي متوتر وصهيب.. اللي.. لا وصف لحالته حاليا
عموما أحنا عارفين كويس كنا هنتعامل مع مين بس تقريبا حضرتك..
بصت لصهيب و اللي متعرفش أية هي مجموعة الجمال وإنها إضافة لأي حد وشرف لأي حد أن اسمه يرتبط بيها
ردت كلمته بدهشة مش أكتر من عرض كويس! مجموعة الجمال..
تدخل عمار اللي بدأ يلاحظ حدة الحوار بينهم صهيب ميقصدش ياأنسة رقة..
نغزه في جنبه علشان يسكت و كل اللي حصل دا سوء تفاهم وشيطان ودخل بينا استعيذوا بالله منه وخلينا طالاما كلنا هنا نتكلم في الشغل بقى
بعملية تمام يلا نبدأ..
بصت لصهيب نظرات ذات معنى و لو الأستاذ بطل قمص و..
بنرفزة وهو بيقرب منها خطوة مين دا اللي مقموص شيفاني عيل قدامك
مسك عمار دراعه وهمس في ودنه صهيب كفاية بقى
بعصبية مكتومة الست دي أنا مش طايقها ألغي الزفت دا وخلينا نمشي
بإندهاش معقولة في ست تفوقت عليك وخرجتك عن شعورك حد قدر عليك! دي سابقة دي
بصله بضيق و أية اللي قدرت عليا دي ولا هي ولا ألف زيها يقدر يأثر فيا أصلا
بجد أومال عايز تمشي