رواية رقة وشدة (الفصل الأول 1) بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رقة شوفتي اللي حصل..
دخلت بنت لمكتب فخم جدا وهي بتجري قربت من بنت جميلة أنيقة باين إنها في نهاية العشرينات حطت الفون قدام عيونها و صهيب جوزك.. قصدي طليقك ظهر!
رفعت الفون في وشها كان خبر مالي الأخبار مصحوب بفيديو صغير ليه وهو خارج من المطار
بعد أختفاء غير مسبوق دام لمدة شهرين لعارض الأزياء الشهير وصاحب الماركة التجارية العالمية RK عن أخر عرض له يعاود الظهور من جديد.. ب طلة الملك كعادته
خطواته سريعة وقوية.. مش ظاهر عليه أي تأثر
رجع لعادته بارد هادئ غير مبالي..
بعدت الفون عن وشها وببرود وأنا مالي يادرة ما يظهر! أديكي قولتيها بنفسك.. طليقي..
أزاي بقيت باردة زيه كدا ونسيوا حبهم لبعض
لو خلصتي اللي جاية علشانه روحي كملي شغلك
هزت رأسها بتعجب وخرجت
بينما سندت رقة راسها على كرسيها وهي بتبص للسقف بشرود..
فاقت منه على رنة فون مميزة حفظاها على ظهر قلب أتوترت من غير ما تحس وهي بتمسك الفون وتبص ليه زي ما توقعت صاحب الأتصال.. هو.
جالها صوته البارد عايز أشوف ابني
بسخرية ابنك.. لسة فاكر أن عندك ابن دلوقتي بعد شهرين ولا فكرت فيهم تسأل عنه ولا عن أخباره
حاجة متخصكيش الولد فين قاعدة في بيت أهلك ولا شقتك
أسئلة متناورة عارفة طريقته لما يكون عايز يعرف حاجة من غير ما يبين
ببرود مستقصداها في شقتي.. لوحدي
صمت طويل جالها من الطرف التاني للحظات قبل ما صوته يجي ببرود بالليل هبعت حد ياخده هيقعد معايا يومين
صړخت بفزع لا دا مكنش أتفاقنا ووعدك ليا
بسخرية مريرة أي وعود دي يارقة مفيش وعود بتتحقق وبعدين انا مقولتش هاخده منك الولد وحشني وهقضي معاه يومين
كمل بتحذير أعتقد عرفتك قبل كدا شروطي علشان يفضل معاكي دايما وطول ما أنت مخالفتهاش مش هتحتاجي تقفي قصادي
لسة هي مجرد تابع!
قفل معاها وهي بتضحك بسخرية بتفتكر لما أتعلن خبر جوازهم للكل أزاي التعليقات كانت مچنونة عن أزاي رقة الجمال بعنفوانها وقوتها وسيطرتها وشدتها تتجوز واحد زي صهيب فاروق الشاب المشاكس اللامبالي العابث قطبين مستحيل يتجمعوا
كلهم ليهم القشرة الخارجية بس هي بس اللي عاشرته..
عارفة قوته.. شدته.. قسوته!
أتنهدت وهي بترجع تبص للسقف بشرود وبتفتكر أزاي