رواية رقة وشدة (الفصل الأول 1) بقلم زينب سمير
وأمتى بدأت حكايتهم..
من أربع سنين
كان جنونه زايد الضعف وعبثه ملوش أخر صهيب فاروق شاب في منتصف العشرينات أشهر عارض أزياء في الوطن العربي بدأ صيته يعلى على الصعيد العالمي بوجه وسيم مثالي وجسد رياضي مثالي ملامح وشه تمزج بين الجمال الأوروبي التابع لأصول والدته والحدة والكاريزما المصرية اللي واخدها من والده..
شاب بتتهاتف عليه شركات الموضة والأزياء بتتهاتف عليه وكالات الأعلان الشاب الذهبي في العصر الحالي..
كانت درة بتقرأ التقرير عن شخصيته لرقة الجمال وريثة شركات الجمال..
كملت درة بأعجاب صدقيني هينفعنا جامد يارقة في الحملة الإعلانية اللي هنعملها
بس أحنا شركاتنا ملهاش دخل بالأزياء!
بصتلها رقة بنص عين و أنا عارفة أنك بتعملي كل دا علشان عاجبك
بصت درة للتاب اللي في إيدها اللي عليه صورة ليه وبتغزل بذمتك في حد ميعجبوش القمر دا
بص رقة لصوته كان قاعد على كرسي وبيبص للكاميرا بطريقة شافتها هي مايعة وبإشمئزاز بذمتك عاجبك فيه أي دا دا تحسيه عيل طري كدا وملزق..
درة وهي بتبصلها بسعادة يعني وافقتي حالا هكلمهم
في وكالة إعلان كبيرة جدا واقف صهيب في أستوديو بيصور وحرفيا المكان كله مفيهوش صوت والكل بيتابع التصوير بإعجاب لحد ما كات..
أتنفس الكل الصعداء خرج هو من الأستوديو والهمهات حواليه زي
بيبقى ممنوع النفس بس كله يهون والله علشان الحلو دا
وسامته تشفعله فعلا الكاميرا بتحبه ابن الأية
دخل الأوضة بتاعته ودخل وراه فورا مساعده ومدير أعماله عمار
كنت هايل ياباشا
مهتمش يرد عليه وهو ماسك فونه مركز فيه وحد بيمسح الميك آب ليه قرب عمار منه و مش هتصدق مين كلمني إنهاردة! مجموعة الجمال عايزينك تكون الواجهة للحملة الإعلانية الجديدة بتاعتهم كدا أنا أبصملك بالعشرة إنك عديت أن شركات ال..
بصله عمار بدهشة و أرفض عرضهم أنت سمعته الأول أصلا وبعدين شركات الجمال دي معروفة على المستوى العربي دي أكبر مجموعة أقتصادية حاليا يابني أزاي بس مسمعتش عنهم!
هز أكتافه بلا مبالاة و حد قالك إني شغال في البورصة مالي أنا ومال الأقتصاد
ساب الفون وبصله و عمار أنت اللي مرتب الجدول بنفسك أنا لمدة تلت شهور مش هكون فاضي وبعد التلاتة هنكون بنجهز علشان نطلق مجموعتنا أحنا الجديدة يعني أنا مش هكون فاضي