رواية أدهم وإسراء (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء مصطفي
لو سمحت الظاهر انك نسيت ان في شخص في حياتي.
سيبيه.
يا بجاحتك يا أخي طب اسمع بقى انا بحب خطيبي وبحبه بجد مش الحب التعبان بتاعك دا انت متجيش شعرة في أدهم وانا من نصيبي الحلو ان ربنا رزقني بيه فياريت تخلي عندك ډم وتبعد عن طريقي.
كدابة.
والله لو مش مصدق دي حاجة ترجعلك.
مش معقول نسيتي حب سنين بواحد عرفتيه من شهور.
قبل ما أرد عليه كان أدهم واقف قصادنا وواضح من ملامحه إنه سمع كلام خالد قرب نايحتنا بملامح جامدة أدهم ..
يتبع ...
الفصل 3 و الأخير
ويا تري بقى عرفتيه انا كنت ايه في حياتك قبل ما يدخلها ولا هو مغفل ومفكرك بتحبيه
انتي طالعة مش كدا
هزيت راسي بإيجاب طب يلا.
أول ما طلعنا الشقة بابا قابله وسلم عليه ساب شنطة الهدايا اللي كانت في ايده على الترابيزة ووجه كلامه لبابا واتعامل على اني مش موجودة
انا كنت جاي علشان ابارك لإسراء وماشي.
معلش مرة تانية عندي شغل ضروري بعد اذن حضرتك.
خرجت وراه بسرعة أدهم ممكن نتكلم.
بلاش دلوقتي يا إسراء.
عيني كانت مليانة بالدموع وانا بترجاه يسمعني علشان خاطري.
رد بنفس الجمود مينفعش وقفتنا عالسلم كدا ادخلي ونبقى نتكلم بعدين.
مش عايزاك تمشي وانت فاهم غلط.
أول ما مشي دموعي نزلت مش عارفة انا ليه بيحصلي كدا وليه الزفت خالد مصمم يدمرلي قلبي انا كنت أخيرا لقيت نفسي بجد
٤ ايام بحاول اكلمه وابعتله في رسايل بس مش بيرد حتى حاولت اشوفه لكنه مسابليش فرصة.
ايه اللي حصل بينك وبين أدهم
هو قالكوا حاجة
كان بيكلم باباكي ولسه قافل معاه.
ردت بحزن قاله إن مفيش نصيب.
حسيت بكل حاجة حواليا پتنهار الضغط اللي اتعرضتله الفترة اللي فاتت كله ظهر عليا في اللحظة دي ماما اخدتني في حضنها وهي بتهديني
اهدي يا حبيبتي.
ليه بيحصل معايا كدا انا مستاهلش والله.
إن شاء الله يكون في حاجة غلط وتتحل.
ليه في ايه حصل
سمع خالد وهو بيقولي اني بحبه.
وانتي ايه وقفك مع خالد!
بدأت احكيلها اللي حصل وسط دموعي كنت صعبانة عليها وحاولت تواسيني لحد ما نمت من كتر العياط.
مش قادرة الومه على رد فعله طبيعي يبقى مش طايقني وطبيعي يصدق إن دا حقيقي لإنه اكيد مش ناسي معاملتي ليه في الأول بس والله استاهل إني أدافع عن نفسي.
عرفت إن خطيبك سابك مبروك.
ابتسمت بسخرية وانا اللي فكرتك جاية علشان تعتذري!
اعتذر على ايه
كل دا وبتسألي على ايه! انا اللي مفروض اسألك ليه بتعملي معايا كدا ليه جرحتيني بالشكل دا وليه دلوقتي جاية فرحانة فيا انا كنت دايما بتمنالك الخير وكنت بعتبرك اختي ليه انتي فجأة بقيتي كارهاني!
فجأة! لأ يا إسراء مش فجأة انا بكرهك من وقت ما بدأوا يقارنوني بيكي ايه ليه مش هادية زي إسراء ذاكري علشان تبقي شاطرة زي إسراء شوفتي ذوق إسراء في اللبس حلو ازاي مش لبسك الغريب قربي من إسراء علشان تبقي شبهها وابعدي عن اصحابك .. انتي مش بس اكتفيتي بكدا لأ كمان روحتي حبيتي الشخص اللي انا حبيته وخليتيه هو كمان يحبك.
صوتها بقى مهزوز والدموع اتجمعت في عينيها وحتى بعد كل محاولاتي دي وبعد ما قدرت اجذبه ليا واخليه يخطبني انا بردو لسه بيفكر فيكي لدرجة إنه اوقات كان بيناديني بإسمك انا دايما مش متشافة بسببك!
كنت مصډومة من كلامها عمري ما تخيلت إنها بتفكر كدا لكن منكرش
إني اتأثرت بسبب الحزن اللي واضح في صوتها حاولت أسيطر على مشاعري ورديت بهدوء عمرك ما كنتي مش متشافة يا رنا المشكلة إنك عمرك ما شوفتي نفسك زي ما أنا كنت شايفاكي. وعلى فكرة إنتي عندك حاجات مميزة محدش يقدر ينافسك فيها بس انتي اخترتي تشوفي نفسك في مقارنة معايا بدل ما تقدري دا. انتي ازاي اصلا تكوني شايلة كل دا جواكي من ناحيتي! مفكرتيش مرة إن كل اللي انتي قولتيه انا ملييش ذنب فيه
بتوتر يمكن كنتي مش عارفة ويمكن ملكيش ذنب بس دا ميلغيش اني في كل مرة بشوفك فيها بحس إني أقل.
وارتاحتي لما عملتي فيا كدا
سؤالي كان صعب عليها وقتها مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدا وعيطت بحړقة لأ واهو في الآخر ربنا عاقبني وبردو خالد محبنيش وسابني علشانك.
علشان نقفل موضوع خالد دا عاوزاكي تفهمي إني عمري ما سعيت إنه يحبني لو كنت أعرف إن في مشاعر ناحيتك ليه عمري ما كنت هقرب منه وكمان عاوزاكي تعرفي إن اختيارك ليه كان اختيار غلط من البداية مش لإنك وحشة لكن لإن الحب الحقيقي ما بيتبنيش على الغيرة أو الاڼتقام.
بصتلي بندم يعني لو كنت قولتلك وقتها مكنتيش فعلا هتقربي منه علشاني
اكيد صداقتي بيكي كانت أهم بس للأسف إنتي مكنتيش شايفة دا عموما اللي حصل حصل وكل واحدة فينا اكيد اتعلمت منه. دلوقتي أنا عاوزة اطلب منك طلب.
طلب ايه
قربت منها بهدوء
عايزة منك فرصة تصالحي نفسك تخرجي من كل الڠضب اللي جواكي وتعيشي حياتك بطريقتك.
حاضر انا هحاول أصلح كل حاجة وحشه كنت السبب فيها بس ياريت تسامحيني.
الچرح اللي سبتيه جوايا مش حاجة سهلة أنساها.
سكت لحظة وكملت الثقة اتكسرت وأنا محتاجة وقت عشان أشوف بعيني إنك اتغيرتي. إحنا ممكن ندي لبعض مساحة وكل واحدة فينا تركز على حياتها بعيد عن التانية.
بعيون مليانة ندم بس أنا ندمانة و
قاطعتها بهدوء الندم خطوة كويسة لكن أحيانا مش كل حاجة ينفع تتصلح. الأفضل لينا نفضل بعيد ويمكن الوقت يصلح اللي ما قدرناش عليه.
تفهمت كلامي ومشيت صحيح حاسة بۏجع وزعلانة علشانها لكن جوايا عارفة إني اختارت اللي يحافظ على سلامي النفسي وبتمنى من كل قلبي إنها فعلا تتغير.
يعني ايه مش هتيجي حفلة التخرج!
صدقيني يا مريم مش هقدر.
لأ هتقدري وهتيجي انا عايزة في اليوم دا نكون مع بعض.
معلش سيبيني على راحتي.
علشان خاطري يا إسراء.
ماما دخلت واحنا بنتكلم سيبك منها يا مريم هتيجي متقلقيش.
ايوا بقى.
مش عايزة أحضر بجد مش عايزة أخرج اصلا.
وهتفضلي حابسة نفسك لحد أمته انتي بقالك شهر مبتخرجيش.
لحد ما احس اني بقيت كويسة.
عمرك ما هتحسي طول ما انتي قاعدة كدا.
بعد ضغط كبير منهم اضطريت اوافق أو يمكن وافقت لما اتأكدت إنه هيكون موجود في الشهر اللي فات دا وانا بقف اراقبه وهو نازل من بيته كل يوم وهو مهانش عليه حتى يرفع عينيه مرة ناحية بلكونتنا! نفسي أوصله قد ايه انا بحبه واعترفله بحاجة كنت مخبياها وهي اني لسه فاكرة ذكرياتنا سوا من وقت ما كنا صغيرين واني برغم اني كنت بقوله رخم وقتها لكن كنت بحب اهتمامه بيا ورخامته معايا.
افتكرت موقف بينا قبل كام