الأربعاء 01 يناير 2025

رواية حبيبي المدير الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعربيتك بس انا مش عايزه اسيب عربيتي هنا 
ماهر حرك راسه بالموافقه وشاور لمنعم يقرب منه واول ما منعم وصل ماهر بص لاحلام وقال فين مفتاح عربيتك 
احلام طلعت مفتاح عربيتها وقربته منه وهو اداه لمنعم وقال سوق العربيه دي لحد بيت احلام 
احلام بصت لمنعم وقالت بجديه خلي بالك وانت سايق ومتاكلش مطبات انشي بالراحه 
ابتسم ماهر علي كلامها ومنعم بصلها وحرك راسها باحترام وبص لماهر اللي شاورله يسمع كلامها ومنعم ركب عربية احلام واتحرك بيها وماهر بصلها وقال عربيتي هناك خليني نمشي احما كمان 
احلام حركت راسها بالموافقه وقربوا من عربيه ماهر وهوا ساعدها تركب وركب في كرسي القياده ..وبعد ثواني اتحرك بالعربيه ..
وفي الطريق احلام كانت بتفكر في كل اللي حصل علي مدار اليوم وكانت حاسه بتعب من التفكير فبصت لماهر ولقته سايق ومركز في الطريق وكانت ملامحه جميله..ابتسمت احلام لتذكرها لكلام ياسر لما قال انها كانت بتحبه وانه كمان كان بيحبها فضحكت بسبب انهم فاهمين غلط وانها فعلا كانت بتحب ماهر ولاكنه عمره مابادلها الحب وكان بيعاملها بحرص شديد بعدما اعترفتله بحبها ليه 
ماهر انتبه ليها وبصلها وهيا نزلت عينيها بسرعه ولفت وشها فابتسم علي خجلها ورجع بص في طريقه تاني..
احلام اخدت نفس وبصتله تاني وقالت هو انت ممكن متروحش الحفلة 
لف ماهر راسه ليها وبصلها پصدمه وقال حفلة ايه 
احلام بلعت ريقها وقالت الحفلة اللي هتروحها بعد يومين علشان تتكرم فيها 
ماهر رفع حاجبه بدهشه وقال وانتي عرفتي ازاي اني رايح الحفله دي 
احلام اتوترت اكتر وقالت سمعت عنها لانك مشهور جدا وكله بيتكلم عليك ..بس قولت ايه علي كلامي 
ماهر حرك راسه برفض وقال مقدرش مروحش دي حفلة مهمه وتقدري تقولي كده انها معموله علشاني..
احلام حركت راسها بتفهم وقالت وهيا بتذكر اسم حمزه هو فين حمزه بقالي يومين معرفش عنه حاجه هو كويس 
ماهر حرك راسه وقال ايوا كويس 
احلام لفت وشها وهيا بتبص علي الطريق وبتدعي من قلبها ان تحصل اي حاجه تخلي موضوع الحفله دا يخلص من غير ما ماهر يتضر فيها 
وصل ماهر قدام بيت احلام بالعربيه وبصلها وقال وهو بينبهها وصلنا 
احلام حركت راسها بهدوء وخرجت بسرعه من العربيه وهو نزل وراها واول ما بصتله قالت شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني النهاردة..تصبح علي خير 
ماهر بابتسامه وانتي من اهل الخير 
احلام مشيت ببطئ في اتجاه بيتها واول ما وصلت قدام الباب بصت عليه ولقته واقف يبص عليها باهتمام ..ابتسمت بحزن وهو حس انها لسا مش كويسه فقرب منها تاني وقال انا ليه حاسس انك مش بخير وبتكدبي 
احلام بصتله باستغراب وقالت لا انا بخير 
ماهر قرب منها اكتر وقال مش مصدقك خليني اساعدك 
احلام اټصدمت من قربه ليها فبصت لملامحه بتوهان وهوا بصلها وقال بتنبيه اتحركي معايا يا احلام 
احلام هزت راسها ومشيت خطوطين ولاكنها اتفجأت بيه بيشلها وبيقول احنا كده مش هنوصل معلشي بق متضر اوصلك بنفسي 
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
رواية حبيبي المدير
بقلمي شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات