الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اقټحمت حصوني "فيروز وادهم"الفصل الثالث عشر 13بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

للبنت لو أدهم عرف
تحدثت موني بارتباك.
طب انتي ليه معرفتنيش من بدري ان فيروز كلمتك 
تحدثت ريم بغيظ.
والله شوفي تليفونك انا رنيت عليكي كام مرة 
ثم اضافة بتأكيد.
المهم دلوقتي احنا لازم نكلم شادي ونحذره انه ملوش دعوه بفيروز نهائي
تحدثت موني بارتباك.
ححاضر يا ريم هنكلمه
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بفضول.
مالك يا موني شكلك متغيرة وفي حاجة مضيقاكي 
تحدثت موني بارتباك.
ابدا مفيش حاجة انا بس تعبانه النهاردة
ثم اضافة وهي تتجه الى خزانة ملابسها.
انا هغير وارتاح شوية والصبح هبقى كويسة
حركت ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتأكيد.
طب انا هسيبك ترتاحي شوية بس متنسيش تحاولي تكلمي شادي وتأكدي عليه ملوش دعوه بفيروز زي ما قولتلك
حركت موني رأسها بالايجاب ثم خرجت ريم من الغرفة وتركتها.
ركضت موني الى الفراش واخذت هاتفها وقامت بالاتصال سريعا على شادي.
نظر شادي الى هاتفه بملل ثم اغلق الهاتف حتى لا يرد عليها.
اليوم التالي في الصباح الباكر.
بعد ان أدت فيروز فرضها بصلاة الفجر وقفت بالشرفة تنتظر رجوع أدهم.
دخلت سيارة أدهم القصر وخلفه سيارات الحرس.
دخلت فيروز غرفتها سريعا وفتحت باب الغرفة تنتظر صعود أدهم.
لحظات قليلة و رأته يقترب منها وهو ينظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
مساء الخير انتي لسه صاحية لحد دلوقتي ليه 
تحدثت معه فيروز بهدوء.
قصدك صباح الخير النهار طلع وانا كنت بصلي الفجر ووقفت في البلكونه استناك
ثم اقتربت منه تنظر اليه من الاعلى الى الاسفل ثم اقتربت بانفها من ثيابه وتحدثت وهي ترفع حاجبيها بمكر.
انت جاي منين دلوقتي يا أدهم 
نظر اليها بدهشة ثم رفع حاجبيه مثلها وهو يتحدث بمرح.
كنت في اجتماع شغل
اقتربت منه مرة اخرى وهي تشم رائحة Perfume حريمي مختلط برائحة عطره الرجالي ثم تحدثت معه پغضب.
واجتماع الشغل ده كان فيه ستات 
نظر اليها بدهشة قائلا.
اشمعنا يعني 
تحدثت معه بغيظ.
عشان هدوم حضرتك فيها ريحة Perfume حريمي
نظر اليها پصدمة ثم حاول شم ثيابه لكنه لم يشم اي شئ ثم عاد ببصره اليها مرة اخرى يتحدث بدهشة.
هو ايه شغل الافلام القديمة ده !
ثم اضاف بسخرية.
متهيألي شوية كده وتيجي تقوليلي دا في شعره حريمي على هدومك
ثم تخطاها وهو يتحدث بجمود.
ادخلي كملي نومك يا فيروز وخرجي الافكار الغريبة دي من دماغك
ذهبت خلفه بخطوات غاضبه وهي تتحدث معه بانفعال.
متفكرش انك كده هتهرب مني
فتح أدهم باب غرفته ودخل الغرفه.
دخلت خلفه فيروز وهي تتابع حديثها پغضب قائلة.
انا لازم اعرف دلوقتي حالا انت كنت فين ومع مين لحد الصبح كده 
خلع جاكيت بدلته والقاه فوق الاريكة وهو يتحدث بتعب.
فيروز انا حقيقي تعبان و دماغي فيها مليون حاجة شغلاني وصدقيني انا مش فاضي لشغل العيال ده
نظرت اليه پصدمة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات