رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم ملك ابراهيم
كتير
شريف انا هعمل اللي انت عايزه بس الدكتور قال انك مش هينفع تخرج من هنا قبل اسبوع على الاقل
عامر بص في تليفونه بعد ما اتفتح وبدأ يستقبل رسايل كتير ومن ضمن الرسايل رسالة من آيات
فتح عامر الرسالة بتاعها وقرئها
آيات علي فكرة انا مش قلقانه عليك وكنت عارفه من الاول انك هتعمل كده
عامر بص قدامه پغضب وقال مفيش فايدة مش عارف اعمل ايه عشان تثقي فيا يا آيات!!
عامر پغضب مكتوم مفيش انا تعبان دلوقتي يا شريف خد امي رجعها الفيلا وخلي بالك منها وخلص موضوع سفر كوكو وميرنا وتابع الشغل في الشركة واي حد يسأل عني قول اني مسافر وهرجع بعد اسبوع
شريف بحزن انت كده بتضغط علي نفسك يا عامر طب أتكلم انا مع آيات واعرفها اللي حصل معاك
عامر برفض لا يا شريف آيات لازم تتعلم تثق فيا هي لسه مش قادرة تنسى اني سيبتها خمس سنين وكنت ناسيها طول الوقت هتفضل خاېفه ان ده يحصل تاني وانا مش عايزها تعيش معايا وهي خاېفه لازم تتعلم تثق فيا!
عامر بص قدامه وقاله خلصني انت من موضوع ميرنا وكوكو وسفرهم وانا هتصرف في موضوع آيات
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
آيات خرجت من غرفتها وقربت من عمها نعم يا عمي مرات عمي قالتلي ان حضرتك عايزني
عم آيات تعالي يا آيات اقعدي هنا جوزك كلمني وقالي انه مسافر في شغل ومش عارف هيغيب قد ايه وقالي اطمنك انه هيرجع وانا مرضتش اقوله موضوع حملك ده زي ما اتفقنا
دمعه هربت من عينيها وسألت حضرتك شوفت مشتري للارض
عم آيات ايوا شوفت مشتري واتفقت معاه وهيشتري الارض ب اعلي سعر بس في مشكله
آيات بصوت مبحوح مشكلة ايه يا عمي
عمها المشتري في القاهرة ومش هيقدر يجي هنا عشان نتفق وكان عايزنا نروحله احنا
عمها يبقى هكلمه واحدد معاه الميعاد إللي هنروحله فيه
آيات هزت راسها بالايجاب وقالت بحزن ماشي يا عمي اتفق معاه وعرفني عن اذنك هدخل ارتاح في أوضتي
وقامت آيات دخلت غرفتها وعمها اتصل علي عامر وقاله خلاص يا عامر قولتلها زي ما اتفقنا
في بيت امجد
مامت امجد فتحت الباب وشافت شاب واقف قدامها وخلع نضارته الشمسية واتكلم بذوق مساء الخير باشمهندس امجد موجود
شريف انا شريف صديق امجد من فضلك عايز اتكلم مع امجد في موضوع مهم
مامت امجد أتفضل ادخل
شريف دخل وقعد ومامت امجد قالتله انها هتبلغ امجد
هاجر دخلت البيت وهي بتنادي على والدتها بصوت عالي واتجمدت مكانها اول لما شافت شريف عندهم
شريف ابتسم لها وهاجر قربت منه بذهول وسألته انت هنا بجد
شريف بأبتسامة اه هنا