رواية تمرد عاشق ( الفصل الثاني والعشرون) بقلم سيلا وليد
خة بآهة خرجت من داخل ص درها عندما وجدته غير مبالي لها وتحرك لسيارته
اسرعت له وامس كت ي ديه
سيف لازم نتكلم انزل ي ديها بهدوء
معنديش وقت لما أفضى يبقى اكلمك
ثم تحرك سريعا هاربا منها ومن قلبه
عند جواد وحسناء
عامل ايه ياجواد مع غزل
حمحم جواد ونظر في جميع الاتجاهات ثم اقتر ب واضعا يديه على المنضدة أمامه
كنت فين من تلانة وعشرين سنه من وقت ماطنط حنان أمنتك عليهم وهي بت ولدها اقولك أنا
كنتي بتخططي ازاي تنت قمي من ابويا علشان سابك وراح اتجوز واحدة كان لازم يست رها من عيو ن الناس بسبب لعبة قذ رة من عم غزل عارف انك اتظ لمتي بس ظل مك اذى بكتير اللي اتظلمتي منه
ابعدي عن مر اتي يادكتورة اللي يقرب من مر اتي هم حيه حتى لو كنتي انت امس كت ي ديه ونظرت بتساؤل
انت رجعت غزل ياجواد
قطب ج بينه غير مدرك إنها لم تعلم
هو حازم مقا لكيش اني رجعتها نزلت دمو عها عندما ذكر حازم
أنا وحازم معد ناش بنتكلم زي الأول
هو سلام بس وياريت متجيش عليا ياجواد زي مالكل جه عليا وقفت أمامه
صر خ بو جهها وأردف بص ياح
متخلنيش اف قد اعص ابي يادكتورة لو سمحتي فيه فرق بينك وبين غزل وكمان متنسيش أنا مرحتش أذيتها بالعكس أنا بعدت علشان مأذ هاش ولما عرفت إنها ندمت وصلحت غلطها بدون تفكير رجعتها لحض ني ومش معنى إني معرفتش حد إني بعا قبها
ض يقت عي ناها وأردفت
يعني هتفضل مخبي جو ازك منها في السر دا اسمه كلام ذن بها ايه
ذن بها إنها حبتني وأنا حبتها ذن بها انها حبت ظابط مطلوب من مجر مين أردف بها ثم غا در المكان
في صباح يوم الفرح استيقظت غزل وجدت فستان باللون الأبيض وحجاب بنفس اللون
وجدها وهي خارجة من الغرفة
جاية أوضتي ليه
نظرت له شړز وتحدثت غا ضبة
كل ماتدخلي أوضتي هعمل معاكي كدا دفعته
ابعد ياجواد كل ماتشوفني لازم تبو سني احترم نفسك
دا عب ان فها بإ صبعه
بقولك يازوزو إمشي دلوقتي بدل مااغير رأي واخليكي مدام جواد حاليا رفعت حاجبها بغيظ ووضعت ي ديها بخ صرها
وريني كدا هتعملها إزاي ياحضرة الضابط جو زيومش خاېفة من ته ديدكقالتها بتح دي قهقه عليها
حبيبتي قطة شړ سة عايزة اقر قشها دلوقتيبس ماليش نفس دلوقتي
جواد انت لسة زعلان مني بسبب اللي عملته معاك قبل كدا
تركها واستدار للجهة الاخرى
اطلعي برة عايز أغير هدومي والفستان دا هتل بسيهوكمان هتروحي مع مليكة
ياله اطلعي برة
صباحا في غرفة مليكة
توجهت نجاة لغرفة إبنتها وجدتها تجلس وتضع رأ سها فوق رك بتيها ودموعها تتساقط بصمت أسرعت إليها
حبيبتي مالك فيه إيه بټعيطي ليه ض متها بحنان أموي وظلت تم سد على ظ هرها
ثم أخرجتها من ح ضنها بهدوء مالك ياقلبي ايه الدموع دي
فيه عروسة ټعيط يوم فرحها دا فال مش كويس
عص رت عي ناه بأ لم وتحدثت باكية
جاسر زعلان مني ياماما علشان خليت بوعده وهتجوز غيره ظلت تبكي وهي متش بسة في أحضان والدتها
ض مت و جه إبنتها بين را حتيها تمسح دمو عها ثم تحدثت بهدوء
ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا ياحبيبتي مين قالك إن جاسر الله يرحمه زعلان منك بالعكس هو كان بيحبك وبيم وت فيكي واللي بيحب حد يابنتي بيتمناله السعادة
نظ رت لوالدتها واردفت بحز ن
حلمت بيه ياماما امبارح متكلمش معايا ابدا اداني وردة بيضة وسابني ومشي مكلمنيش يبقى هو زعلان علشان هكون لغيره مش كدا
ابتسمت والدتها واردفت وهي تحمد ربها
حبيبتي دا خير وسعادة الوردة البيضة دي انك كويسة وجميلة واخلاقك عالية وان حازم نعم الز وج اللي هيسعدك ويعدي بيكي بر الامان تخيلي دا لو وردة بيضة بس شوفي جمالها لما تيجي من حد زي جاسر
ثم اكملت مستطردة حديثها
هدية المي ت عامة خير ولو واحد زي جاسر وجايلك يوم فرحك وبيديلك بالخصوص وردة بيضة أعرفي أنك هتنالي السعادة وهو فرحان علشانك ياحبيبي يابني حتى وانت مش موجود حا سس بينا
انسدلت د معة من ع يون نجاة لذكرى فق يد الشباب الذي مهما يمر من سنوات إلا انه ذكراه في القلوب
قبل قليل اتجهت إلى غرفة مليكة لكي تعطي لها هدية زو اجها ولكنها توقفت عندما استمعت لحديثهما
عادت الى غرفتها بخطوات وا هنة و تيه وصور ملاكها الغائب بدأت تظهر أما م عي ونها رجعت لذكرى الآ لام والحز ن دخلت غرفتها سكنت لبرهة
بعد قليل وهي مازالت تج لس على فراشها وذكريات اخيها الف قيد
دلف جواد بهي ئته الجذ ابة لذهابه للفندق الذي سيقام به حفلة الزفاف اصا به اله لع عندما رأها بهذه الحالة أسرع إليها وجلس على ع قبيه أما مها
حبيبتي بتع يطي ليه إيه اللي حصل
ابت لع ري قه الذي جف من مظ هرها المبكي هذا مسح دمو عها بحنان معتقدا من كلماته معها منذ قليل
زوزو مالك ياقلبي بتع يطي ليه متو جعيش قل بي عليكي
مس حت دمو عها وألق ت نفسها بأحضانه وظلت تبك ي بنش يج وحشني اوي ياجواد ڠصب عني والله مااقصد اعيط وازعلكوا بس ڠصب عني افتكرته
أخر جها من أح ضانه إنت قصدك على جاسر رجعت لأح ضانه وهي تومئ برأ سها
تركها حتى تخرج مايضيق ص درها وذكرياتها بعد دقائق قليلة خرجت من أح ضانه
آسفة مكنش قصدي رفع ذق نها ومظ هرها الطفولي بخد ودها وأن فها الحمراءض مها لأح ضانه والصمت يعم المكان حو لهما ظلا فترة من الوقت ليست بالقليله جا لسة باح ضانه وهو يض مها بقو ة كأنها سته رب منه إلى هنا ثا رت قو ة مشا عره خل ع ثوب كبريائه وأخرج اشت ياقه اللا محدود
غزل أنا لما قولتلك متجيش أوضتي علشان بقيت أض عف قد امك نفسي أعملك فرح وفي نفس الوقت خاېف عليكي ض م وج هها بين راحتيه وهم س لها
غزل همس بها من بين ش فتيه مما جعل قل بها يز داد خفقا تهووضعت رأ سها في ص دره أغم ضت عي ناها تستمع لصوته الها مس ذو الب حة الرجولية التي ته ز كيا نها
رفع رأ سها من أح ضانه وجدها مغمضة العينين ملس