رواية تمرد عاشق ( الفصل الثاني والعشرون) بقلم سيلا وليد
أكتر واحدة عارفة انه مستحيل يسامحك على اللي عملتيه معاه غسلت وج هها بالماء البارد عندما وجدت حر ارته مرتفعة من كثرة غض بها من نفسها
خرجت تجفف وج هها وجدته جالسا في شرفتها يتناول قهوته بهدوء كأن شيئا لم يكن
ابتسمت ابتسامة واهنة مرتع شة عندما وجدت بروده كعادته في رد فعله
اتجهت إليه وكأنها ليست تلك الغا ضبة
حاجة تانية تخلي معاليك تيجي ورايا
نص ب عوده الفارغ واق ترب بخطوات بطيئة لي بث الر عب في قلبها من حالته ولكنها وقفت ولم تبالي من تحركاته
خفض ج سده وهمس بج انب اذ نها بصوتا يكاد يسمع
اخطاءك كترت حر مي المصون وأنا الغلطة عندي بقت بفو رة ثم اعتدل بوقفته على الرغم من اهت زازه داخليا امام ع يناها التي ته ډم جميع حص ونه إلا انه اتقن رسم الجمود أمامها
عارفة قوانين جناب معاليك بالكامل
بس مش هعمل بيها ياحبيبي رفعت نظ رها ورفعت حا جبها واردفت بخبث
جواد ابعد لو سمحت مينفعش كدا
اصلي اجي اكلك بأي دي زو جتي المصون
أح ست بارت فاع ض غط د مها من هذا الر جل الذي حتما سيؤدي بها الى مستشفى المج انين
تجلس تم سك الجهاز المتحكم بالتليفزيون الريموت وبدأت تقلب به بملل فاليوم مو عد عاصم ولكنه لم يأتي لها كعادته قامت الاتصال بج ساسوها
ايه آخر الاخبار عاصم مجاش ليه
معرفش ياهانم بس بيخطط لخ طف الهانم الصغيرة في العيد
مط ت شف تيها وأردفت سا خطة
هو لسة معرفش يوصلها طيب ع ينك عليه وأي أخبار عرفني بيها
عند حازم ومليكة
بعد الانتهاء من شراء اللازم ج ذبها من ي ديها
تعالي نروح نسحر في مكان لو حدنا وحشتيني مبعرفش اقعد معاكي خالص في البيت مرة غزل ومرة صهيب
غزل بتحب تهزر معاك ياحازم متزعلش منها وصهيب عارفه يمو ت ويغلس
امس ك ي ديها مق بلها ثم رفع رأ سها ونظر في عيناها
مليكة فرحنا بعد عشر أيام انت فرحانة علشان هنت جوز ولا لسة ضميرك بيأ نبك
جح ظت عي ناها من حديثه وأردفت بحزن
ليه بتقول كدا ياحازم انت عارف انا فرحانة
لسة زي ما انتي حبيبتي متعرفيش ان بعرف أقرأ عيو نك كويس ربت على ي ديها
جاسر مش هيزعل منك متخلنيش ازعل من نف سي عايز أقولك انت من حقي أنا
القدر بعدنا شوية بس انت ملكي من ساعة مااتو لدتي
لم ست جانب وج هه وتحدثت قائلة
سامحني ياحازم مش كل شوية تح سسني إني خو نتك جاسر كان
قا طعها بغض ب
مليكة جاسر اخويا في الأول والآخر وأنا عارف ومتأكد لو يعرف بحبي لك عمره ماكانش قر ب منك متخلنيش اكرهو بعد ماما ت أنا في الأول والاخر راجل وياريت تقفلي على الموضوع دا
قاد السيارة متجها للحسين حتى يتناولوا سحورهما
وضعت رأ سها على زجاج السيارة وتذكرت بعد رجوعه من تركيا
فلاش باك
كان جالسا في منزله لم يخرج منه ابدا اتجهت له
حازم مبتجيش الشركة ليه وليه قافل على نفسك
مس ح على وجهه بع نف وأردف بهدوء عكس حالته
مش عايز اشوف حد دلوقتي عايز
ارتاح جلست بجو اره ونظرت لحالته
ليه مربي دق نك كدا وكنت فين بقالك يومين
وقف ونظر من النافذة وتحدث بحزن
كنت بعرف قدري ليه وصلني لكدا ابتسم بحزن
وللأ سف قدري كان أقرب الناس ليا استدار بج سده إليها
امي وحبيتي ضحك بص خب وكأنه تحول لمچنون
امي ست الحنان وحبيتي ملكة قلبي هم اللي دمر وني
اتجهت له وإمس كت ي ديه
حازم انت اټجننت ايه اللي بتقوله دا أنا عملت فيك ايه نفض يديها بعيد عنه
ابعدي عني وايا كي تلم سيني تاني اقتر ب منها وه مس
مش مسامحك يامليكة على وج ع قلبي دا مش مسامحك على الن يران اللي كنت بش عر بيها وجاسر حا ضنك وبيبو سك وانا واقف بت فر ج ثم لم س شف تيها بي ديه
مش مسامحك علشان انت كنتي ملكي وفر طي فيا وجر يتي واتخ طبتي لأخويا بتعيدي اللي امي عملته صف ق على ي ديه
واستطرد مفسرا لها بس خرية
مش انا نسيت اقولك امي راحت اتج وزت أبويا علشان تقهر أبوكي قهقه بطريقة مخزية من والدته
كانت عايزة تو جع أبوكي تعمل راحت اتج وزت اخوه دار حول مليكة التي تقف كالمذ هولة من حديثه
وحبيبتي قررت تعمل زي أمي الله الله عليك ياحازم ضر بتين في الراس يمو توا مش يو جعوا ثم ج ذبها من خص رها بقوة
بس مقولتيش ياحبيبي انت حبيتي جاسر بجد ولا مجرد إن تقام رفع ي ديه أمامها واسترسل حديثه الذي ادي الى تس اقط ډم وعها
لا استني انت محبتيش حد فينا اخفض رأسه وهم س لها
ماهو لو حبتيني كان مستحيل تفكري في اخويا حتى لو بعض مليون سنة اغم ض عيناه بق هر ملقتيش غير إخويا
وللأ سف محبتهوش علشان كنت بشوف نظرات اشت ياق في عي نكي ليا ولا دي نظرات شف قة
أخرجت من شرودها عندما وقف بالسيارة انزلي يامليكة وصلنا الحسين مينفعش ندخل بالعربية وجد دمو عها تسقط على خ دودها
ادار وجهها اليه وتحدث حزينا
زعلتي مني يامليكة مقصدش أزعلك حبيبي
توجهت له بعيناها البا كية
حازم أوعدني بعد ج وازنا متجبليش سيرة جاسر تاني لو سمحت
برق عيناه من كلماتها
ايه اللي بتقوليه دا يامليكة موضوع جاسر اتقفل وياريت متو جعيش قلبي تاني إنزلي يامليكة علشان مزعلش منك
قبل الفرح بيومين
رجعت حسناء وليلى وميرنا من تركيا
كان سيف يجلس هو وجواد بالحديقة ينظرون في دعوات الفرح قبل توزيعها على المدعوين اتجهت لهما منظمة الحفل الخاصة بالفندق لمراجعة الاشياء المرتبطة بالحفل
مساء الخير يافندم كنت محتاجة العريس شوية
قام جواد الاتصال بصهيب وحازم قا طعتهم حسناء عندما اتجهت لهما
عاملين ايه ياولاد حيوها بهدوء
ثم جلست أمامهما وتوجهت بسؤالها عن
غزل فين غزل مش باينة ليه
نظر جواد لغرفتها وأجابها
هتلاقيها في أوضتها كانت بتستعد علشان تنزل لنهى اتجه بنظره لسيف
روح وصل غزل عند نهى ومتسبهاش غير لما تجبها وقف مردتيا نظارته
تمام متخفش الأمانة في الحفظ والصون
اماء برأسه ثم تحرك متجها لغزل
سيف اردفت بها ميرنا عندما رأته متجها لسيارته وهو يتحدث في هاتفه
وقف وهو يواليها ظ هره
نعم فيه حاجة ولا إيه تحركت ووقفت أمامه وز عت نظر ها عليه باشت ياق
ثم تحدثت متسائلة
عامل ايه
كويس أجابها بهدوء وهو ينظر للبعيد
اطرقت رأ سها للأ سفل وهي تقاوم ور غبة قو ية في البكاء لقد اشتاقت له كثيرا كيف تخبره بذلك وهي التي جر حته واخرجته من حياتها بكل قوة
صر