رواية "أمل الحياه"( الفصل الرابع والثلاثون ) بقلم يارا عبد العزيز
فرحتها غلبت صډمتها بوجوده
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضڼ ريان تحت نظرات الڠضب و الغيره الشديده منه
بس سابه لانه شايف ان دا حقه و أن وجوده هيسعد حياة
اتكلم محمود بحنان
طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره و لا ايه
فتحت عينيها بدموع و اتكلمت بفرحه عارمه و هي بتحط ايديها على وشه
انت حقيقه!
انا مش بتخيلك و مش بحلم صح!
انت موجود بجد!
ابتسم محمود بفرحه كبيره و اتكلم بحنان
موجود موجود يحياة و حقيقه انا ابيه محمود يحياة
ابيه!
محمود محمود انت موجود و عايش و الله مش مستوعبه طب ازاي!
مسكت فيه اكتر و فضلت ټعيط بقوه
وحشتني وحشتني اوي كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك متمشيش تاني احنا من بعدك ضعنا الدنيا جت علينا اوي و انت مش معانا
ريان كان واقف مكور ايديه پغضب و غيره بيحاول يهدي نفسه على اد ما يقدر
نفسه يروح يطلعها من حضنه و يقوله حضنها ملكي انا و من حقي انا و بس حتى لو انت اخوها
راح عندهم و شد حياة من حضنه و اتصنع الابتسامه
حياة سقفت بفرحه كبيره و هي بتسحب ايديها من ايد ريان في حركه زودت غضبه اكتر اتكلمت ببأبتسامه و هي بتبص لمحمود
مش مهم النتيجه دلوقتي المهم ان ابيه رجع
بعدت عن ريان و مسكت ايد محمود و اتكلمت بفرحه
تعال نعقد بقى و احكيلي كل حاجه حصلت معاك و ازاي انت هنا و ايه اللي حصل
حياة بفرحه اممم معاكي حق يا ماما
حضنته بفرحه كبيره و اتكلمت بدموع
و الله أنا مش مصدقه لسه هههههههه انا مبسوطة أوي أوي على فكره انا دلوقتي بقيت دكتورة زي ما انت كنت عايز بس بالمجموع دا مرتبتش على الجمهوريه معلش بقى
المجموع دا انا فخور بيكي انك وصلتليه برغم كل الظروف اللي انتي عشتيها مكنتش متوقع ان حياة ممكن تبقى قويه كدا بس طلعت سايب ورايا سند قوي لماما من بعدي
كمل بمرح الكوري اللي كنتي شغاله نفسك بالفرجه عليه و الابطال اللي كنتي دوشه دماغنا بيهم جابوا نتيجه اهو بتتكلم كوري باحترافيه صح يا ريان
ريان كان م ۏلع من الغيره هز راسه بهدوء و هو بيبص لحياة اللي ماسكه فيه بقوه
كمل محمود بمرح و هو بيبصله
كانت مخلصلنا باقه النت على المسلسلات الكوري و بعدين تيجي تقول انت اللي بتخلصه على ابحاثك يبقى تدفعه انت بقى
جز على سنانه پغضب و ابتسم ابتسامه صفره و الڠضب