رواية جمرية الصقر (الفصل الثامن 8) بقلم سلوى عوض
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جمرية الصقر
بقلم سلوى عوض
بارت8
عمار أنا لازم أكتب عليها السبوع الجاي.
محاسن هملني لحالي يا عمار روح روح اتجوز بنت الحسب والنسب! وأنا ماليش غير رب كريم يتولاني برحمته. وههمل البلد والصعيد كله عشان ترتاح. يا ريتني ما حبيتك ولا عرفتك. حالك حال كل الرجالة تحبوا الغوازى وتمشوا معاهم ولما ياجي الجواز تتجوزوا بنات الناس الزينة كن الغازيه ديه معندهاش جلب وبتحب كيف كل البنته الله يسامحك يا عمار ... والله لو بيدي أجلع جلبي من مكانه
محاسن تضحك بسخريه آه تتجوزني... بكتير جواز عرفي
عمار يضرب بيده على الطاولة أنتي حمارة يا بت! بجولك هجوزك جواز انتي ايه جطر .. ليه مش عاوزة تسمعي الحديت للآخر اسمعي وبعدين ابجي ولولي براحتك
عمار ععمل حالي هتجوزها وانتي عتهربيها يوم كتب الكتاب يا حبه جلبي والله اسمي معيكتب ف جسيمه غير واسمك جاره
محاسن ولزمته ايه كتب الكتاب اللي معيتمش ديتي
عمار مش بجولك حمارة أنا مضطر أعمل كده عشان زبيدة شافتني في الأوضة عنديها. ولازم أعمل كده عشان البنت المسكينة ما تتفضحش.
عمار الله يرضي عليها فوجتني
محاسن والله نفسي احب علي يدها اللي رجعتك لعجلك
عمار عتتعرفي عليها وتبجو أصحاب وتعملي حسابك مافيش رجص تاني انا عاخدلك بيت وتجعدي فيه انتي ونجمه ولما اخلص الموال ديتي نتجوزو ياست البنته كلهم
محاسن ياريت يا عمار نفسي اهمل الغلب ديتي كله كفايه أن اللي يسوي واللي ميسواش بيتطلع عليا... الله يسترك زي معتسترني
محاسن جد يا عمار !
عمار جد ياروح عمار
بقلمسلوىعوض
في مكان آخر بعيد عن الصعيد كان ليو جالسا في حديقه القصر امام البحر سارحا في أفكاره. تلك الأحلام الغريبة التي تطارده البنت التي تصرخ في وجهه قائلة الحقني والتعابين التي تظهر من العدم كل ذلك أصبح كابوسا لا يفارقه.
بيترو بصوت ساخر هتفضل تمثل كده كتير
ليو برفع حاجبه أمثل إيه
بيترو بنبرة ټهديد آه تمثل لحد ما حطيت الراجل الكبير وبنته في جيبك. بس أنا مش هسمحلك تكوش على كل حاجة. افهمني كويس... أنا هكون كابوسك الحقيقي يا ليو!
لم يكد ينهي كلماته حتى أمسك ليو رأسه مټألما وبدأ يترنح قبل أن يقع مغشيا عليه.
نصر مڤزوعا إيه اللي حصل
بيترو ببرود معرفش... اتصرف واتصل بالدكتور حالا.
بينما نصر يهرول نحو الهاتف تابع بيترو بنبرة