رواية جانا الهوي (من الفصل الاول الي الفصل الخامس) بقلم الشيماء محمد شيموووووو
حضرتك تقدر ترن على موبايلها وتسألها هي فين بعد اذنك .
سابته وخرجت وهي على آخرها هي بترفض تتحط في أمر واقع أو حد يعمل حاجة ڠصب عنها ماشية متنرفزة وبسرعة لقت حد وقف قصادها ويسألها لو سمحتي ما تعرفيش ألاقي الأستاذة هند فين
زعقت في وشه بكل ڠضب وتهور لا معرفش ومش عايزة أعرف وسيادتك بقى باعتاك الأستاذة أسماء صح بقولك ايه يلا يا شاطر العب بعيد عني وشوف حد غيري وأسماء دي هعرف شغلي معاها بعدين .
قاطعه محمد اللي جه على صوتها العالي بتساؤل خير يا أستاذة هند في حاجة ولا ايه حد بيضايقك
هند بصتله بغيظ أكبر لأنها حاليا مش ناقصاه هو كمان لو حد ضايقني بعرف أدافع عن نفسي كويس متشكرة.
قاطعته هند بصرامة متشكرة لحضرتك بعد اذنك التفتت للي قدامها وبصتله بتهكم وانت ياريت بعد كده ما توقفش حد ما تعرفوش وتخترع حجج بايخة بعد اذنكم .
سابتهم واقفين ومشيت والاتنين تابعوها لحد ما اختفت وبعدها محمد بص للي قدامه بتحفز انت مين وبتعمل ايه هنا
بصله بهدوء وسكت شوية وبعدها نطق أعتقد دي حاجة ما تخصكش بعد اذنك .
مها جتله بسرعة ولاحظت غضبه فقربت بتردد وهو أول ما شافها اتعصب حضرتك مش مستنية ليه وايه صاحبتك دي اللي دخلت فيا شمال وحسستني اني بعاكسها ولا بفرض نفسي عليها انتي سيادتك هببتي ايه بالظبط
مها بصت حواليها وبعدها مسكت دراع أخوها وكلمته بخفوت بقولك يلا البيت نتكلم فيه مش هنا .
مها اتأسفتله وهي بتشده معلش هفهمك كل حاجة بس يلا بس.
هند روحت وطول الطريق متغاظة من مامتها اللي زودتها جدا وكمان من أصحابها وبتتوعدلهم لما تشوفهم وشبه قررت تقطع علاقتها بيهم أو تقطع علاقتها بالناس كلها مش عايزة تعرف حد ومش عايزة حد يتدخل في حياتها ده مش طلب كبير أبدا .
راحت ناحية اوضتها وقبل ما تدخلها كملت واياك تناديلي لما صاحبتك دي تيجي.
قفلت الباب وأمها فضلت شوية متنحة للباب المقفول ومستغربة ليه بنتها مكبرة أوي الموضوع بالشكل ده
بصلها بتردد بس وافق فاتجرأت وسألته ليه حضرتك بتعمل مسافة بينك وبين كل اللي هنا
بصلها باستغراب مش فاهم قصدها
وضحت إيمان أكتر أقصد الچنس الناعم حضرتك غير كل الدكاترة مش بتتكلم ولا بتهزر مع أي حد ولا حتى ليك أصحاب فليه
بصلها شوية وبعدها هز كتفه بلامبالاة عادي أنا مش إنسان اجتماعي .
بصتله بعدم اقتناع بإجابته لانه دكتور وسيم وشاطر وأكيد ده بيدي ثقة بالنفس وبالتالي هيعرف يعمل علاقات اجتماعية مع أي حد إنما هو رافض أي تعامل مع أغلب الناس فليه هي فاكرة كويس أول ما اشتغل في المستشفى كان نشيط زي دلوقتي صح لكن كمان كان لطيف وبيهزر ويضحك مع الكل واختفى فترة الحملة الطبية وبعدها رجع شخص تاني رجع الشخص اللي هو عليه دلوقتي ھتموت وتعرف ايه اللي غيره ايه حصله هناك قلب حاله وغير شخصيته وطباعه انتبهت انهم في آخر الطرقة وهيمشي فلحقت نفسها و سألته حضرتك ليه مش متجوز ولا مرتبط بأي حد
بصلها شوية بعدها اتكلم بحزم أعتقد ده شيء ما يخصكيش ولا ايه روحي شوفي المړيض وخليكي جنبه ولو في أي جديد بلغيني .
سابها وهو رايح لأوضته قابل يسرا في وشه اللي بقالها كذا يوم ما شافهاش فابتسملها عاش من شافك فينك كده للدرجة دي مشغولة
يسرا بصتله باستغراب أنا برضه اللي مشغولة ولا حضرتك يا دكتور اللي استغنيت عن خدماتي !
هنا جه دوره في الاستغراب أنا برضه أنا كل ما ببعتلك بيقولوا مشغولة مع دكتور فلان ودكتور علان .
هنا يسرا نوعا ما فهمت فوضحت حضرتك عارف يا دكتور اني ما بقدرش أتأخر عنك أبدا ودايما بيكون ليك الأولوية وربنا يعلم اني بتعامل معاك زي أخويا الصغير أو حتى ابني كمان بس فعلا الكام يوم اللي فاتوا أنا ماعرفتش