الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية سهم الهوى {امرأة الجاسر }✓( الفصل السابع )بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


جذب باقة الزهور التى كانت فوق طاولة بالغرفه ثم توجه نحو الفراش وإنحني يقبل إحد وجنتيها وهو يقدم باقة الزهور قائلا 
صباح الخير. 
صباح النور يظهر إنى نمت من غير ما أحس. 
أومأ لها بتوافق قائلا بتبرير 
يمكن بسبب الإرهاق الايام اللى فاتت. 
أومأت ببسمة وهى تنظر لباقة الزهور قائله 

ميرسي عالورد. 
تبسم لها وهو يقترب يلتقط قبلة ناعمة من شفتيها ثم تفوه 
الورد من إدارة الفندق. 
يعلم أنه كاذب فهو من طلب باقة الزهور... تبدلت بسمة تاج ببسمة خاڤتة وقالت 
أكيد طبعا عندهم ذوق. 
اومأ لها بينما هي تركت الباقه جوارها على الفراش وجذبت طرفي المئزر وهي تنظر الى جاسر بعدما لاحظت إرتداؤه لزي خروج شبابي وسألته 
إنت خارج. 
أجابها بوضوح 
أيوه أنا هنا فى شغل تصوير إعلان سيارات. 
صدمة أخرى منه إذن ليست رحلة خاصة لهما بدأت ملامحها تعبس لاحظ جاسر ذلك وتلك النظرة بعينيها فقال بتبرير 
أنا مكنتش موافق عالاعلان بس مدير أعمالي وافق وقال الاعلان هيبقى هنا قولت فرصة أهو إعلان وإستجمام فى نفس الوقت. 
يبرر بخطأ منه وكذب وهي الصورة تتضح أمامها أنها كما قال سابقا رغبة ولكن إن كانت كذالك لما تركها ليلة أمس نائمة والجواب لم يحتاج الى تفكير كثير... حين أخرج تلك الورقة الصغيرة من جيبه ومد يده بها نحوها قائلا 
إتفضلي. 
نظرت الى تلك الورقه قائله بسؤال 
ده إيه. 
أجابها 
خدي وإقريها وإنت تعرفي. 
أخذت الورقه من يده ونظرت نظرة خاطفه قائله 
ده شيك. 
أجابها 
فعلا شيك تمن نص المزرعة. 
ضاق بين حاجبيها وتسائلت بإستفهام 
إزاي تمن نص المزرعة المفروض أنا اللى أدفعلك تمنها مش العكس. 
تبسم ولمعت عيناه
بخداع 
ده تمن نص المزرعة مهرك زي ما إتفاقنا. 
إرتجف قلبها وبدأت تفهم مقصده وقالت 
بس الإتفاق اللى بينا كان إنك تبيع ليا نص المزرعة. 
أجابها ببرود وبساطة 
أنا مقولتش هبيع لك نص المزرعة قولت جوازنا قصاد نص المزرعة والشيك اللى فى إيدك فيه قيمة نص المزرعة بسعر النهاردة. 
واهم أيها... الجاسر. 
يتبع  

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات