رواية سهم الهوى {امرأة الجاسر }✓( الفصل السابع )بقلم سعاد محمد سلامة
بسرعة
بالداخل رغم إنصراف المدعوين لكن مازال خليل يجلس مع جنات التى تنهدت قائله بتمني
بتمني جاسر يضمد چرح قلب تاج وميبقاش حرج جديد فى حياتها.
تنهد هو الآخر بتمني قائلا
اومأت له ببسمه ثم نظرت له بشكر قائله
بشكرك يا خليل إنت دايما واقف معايا أنا وولادي وإنت تقريبا اللى بتوجهم يمكن زي فريد الله يرحمه.
فريد مكنش صديقي كان أكتر من شقيق.
تهكمت بآسف
أمسك يدها قائلا
بلاش تفكري فى سماح واللى عملته قبل كده هي خدت جزائها هي كمان الفلوس اللى طمعت فيها حطتها فى مشروع مع قاسم وغدر عليها هي كمان سقاها من نفس الكاس فكري بس فى سعادة ولادك ويمكن اللى حصل كان درس قاسې لهم يعلمهم إنهم لازم يثقوا فى بعض ويكونوا سند لبعض وقوة.
بمنزل والدة جاسر
نظر جمال الى هالة قائلا
جاسر إتأثر لما إتفاجئ إنكم مشيتوا من الفرح.
تهكمت هالة قائله بسخريه وإستهزاء
بمنزل سماح
مش فاهمه واحد زي جاسر بقى فى الغنا ده كله وليه يقبل يبقى الراجل التالت فى حياتها.
أجابها زوجها
تاج لسه شابه صغيرة ومكملتش تسعه وعشرين سنه و...
نظرت سماح له پحقد قائله بسخريه
شابه... بس متجوزه إتنين قبل كده مرتين وإن شاء الله قلبي حاسس مش هتعمر مع جاسر ما هو مين اللى يطيق عجرفتها وقلة ذوقها وغرورها كان اللى قابله طاقها وكمل معاها لاء والغبي كان حاضر وكمان هناها طبعا المصالح بتصالح لو مكنش اللى الله يجحمه قاسم غدر عليا كان زماني شريكة بأسهم فى الشركة دي وكان مستوانا إتغير لكن كان حقېر وڼصب عليا.
من جه بلاش راح بلاش.
فى صباح جديد
بالشركة
تحدث فراس لتلك المسؤوله قائلا
برضوا الموظفة الجديدة مجتش النهاردة.
أجابته
أيوا يا أفندم الإتنين التانين إستلموا اماكنهم وهي حتى متصلتش تقدم أي عذر.
تنهد بسأم قائلا
تمام إتصلي على رقم الموبايل اللى كان فى ملف التقديم بتاعها وعرفيهم خلال يومين بالظبط لو مجتش تستلم وظيفتها مجبورة تدفع الشرط الجزائي اللى فى العقد.
بينما دخل فراس لمكتبه ينتقد عقله لماذا تصر هكذا على تلك البلهاء وأنت لا تحتاجها للعمل.
والجواب
عاوز أخلص تاري منها الغبيه دي دى كمان وقحة انا فى الانترفيوا تقولى أن مؤهلاتها سواء الدراسيه او الشكلية غير مؤهلة للوظيفة طبعا مفكراني بختار عروسه ماشي يا ليان.
بالجونة
إستيقظ جاسر فتح عينيه نظر الى تلك التى مازالت غافية كآنها لا تشعر بقيد يديه غفت ولم تستيقظ طوال الليل نظر الى ملامحها وشعرها المنثور
فك قيد يديه عنها ونهض من الفراش....
بعد دقائق عاد للجناح بعدما أنعش جسده بحمام بارد يخمد تلك المشاعر نظر نحو الفراش وتبسم وهو يرا إستيقاظ تاج من النوم