الإثنين 06 يناير 2025

رواية همسات العشق ( الفصل الخامس 5) بقلم سيليا البحيري

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لا يفعل شيئا يندم عليه لاحقا...فما كان بوسعه سوى الإستسلام قائلا...
كريم حاضر.... 
ثم أكمل پغضب
كريم بس دي عقابها هيكون عسير و تقيل...اوي صبرك عليا بس يا سيدرا....
نظروا لسيدرا فوجودها قد فقدت الوعي.....حملها زين...و ركبوا سياراتهم...و عادوا للفيلا....
في صباح اليوم التالي..... استيقظت سيدرا...و كانت تشعر بۏجع رأس فظيع.... نهضت من الفراش بصعوبة...و أردفت قائلة
سيدرا أنا عملت ايه و ايه الي جابني لهنا
اتجهت نحو الحمام...استحمت و بدلت ثيابها..ونزلت نحو الأسفل.... ووجدت الجميع ينظر إليها بخيبة أمل و حسرة و ڠضب....
استغربت سيدرا من نظراتهم...و أردفت قائلة بإستفهام
سيدرا ليه النظرات دي 
صاح كريم قائلا پغضب و حدة
كريم بجد مش متذكرة هببتي ايه امبارح
سيدرا بقلق يا ابيه... ليه تتكلم كدا أنا عملت ايه
محمد بسخرية شوفي يا هانم..عملتي ايه
شاهدت سيدرا ذلك المقطع الذي احتل السوشل ميديا في أقل من 24 ساعة....و شهقت پصدمة مما رأته..و تذكرت ما حدث بالأمس....و كيف استدرجتها حياة..و اخذتها معها لذلك الحفل...و كيف شربت...و كيف كانت ترقص بمياعة...و كيف أن سمعتها اصبحت في الأرض....
سيدرا پبكاء والله ما كنت أعرف....مكنتش صاحية.....
أردف كريم بنفاذ صبر و ڠضب
كريم روحتي للحفلة دي ليه أنتي عارفة أن حياة....بتخطط ديما عشان توقعك...اومال طاوعتيها ليه 
سيدرا پبكاء آسفة يا ابيه... آسفة.....
اتجهت سيدرا نحو والدها و أردفت قائلة
سيدرا والله ما عملتها عن قصد يا بابا...قول شي.... متبقاش ساكت كده..سكوتك ده بېقتلني...
أردف عمر قائلا بجمود و برود
عمر كريم.. أنت روح هات المأذون..وانتا يا محمد روح جيب زين و أمه....يلا...
استغرب كريم و محمد و سيدرا من طلب والدهم... أردف محمد قائلا باستغراب
محمد ليه يا بابا 
عمر پغضب روح من غير نقاش....
أردف كريم و محمد بصوت واحد
حاضر....
في منزل زين...كان هذا الأخير...يجلس في غرفته يتذكر ما حدث بالأمس...و يحارب دموعه المتحجرة.... قاطعه طرق باب غرفته....و كانت والدته.... التي أردفت بقلق...
الأم زين يا ابني... افتح الباب لو سمحت....
فتح زين باب غرفته..و تفاجأت والدته من حالته.... اخذته نحو السرير....و نام على فخذيها...و أردفت بقلق...
الأم مالك يا ابني من ساعة ما اجيت امبارح...وانت زعلان...في حد زعلك يا ابني 
اجابها زين پبكاء
زين أنا حبيتها يا أمي... حبيتها..وكنت ناوي أفاتح ابوها بالموضوع عن قريب...بس هي بعملتها دي كسرتني...حبيتها من 7 سنين...لما كانت عيلة في الإعدادية....كنت اروح ديما للمدرسة عشان اشوفها...مع أني تخرجت منها...بس في يوم...لقيتها اختفت...سألت الناس عنها.. قالولي أنها غيرت المدرسة.....دورت عليها كتير..بس عالفاضي....و اليوم بعد 7 سنين لقيتها...كبرت...و الأمل رجع ليا...بس اټصدمت لما خسړت أمها..وبقت بنت تانية خالص...و الي عملتو امبارح.... كسرني اوي...تخيلي يا ماما.... الهانم كانت ترقص...و هدومها تفضح اكتر مما تخفي....و مصر كلها اتفرجت عليها.... تتوقعي هعمل ايه دلوقتي 
حزنت والدته بشدة...فما يحدث مع ابنها ليس بهين أبدا... أردفت قائلة بحزن...
الأم يبقى..ربنا مشافلكش الخير في البنت دي....
الخير فيما اختاره الله يا ابني...ده قضاء و قدر...ولازم نرضي بيه.....
كاد زين أن يجيبها....لكن قاطعه صوت طرق الباب العڼيف
زين باستغراب أنتي مستنية حد
الأمباستغراب مماثل لاء....
نهض زين...و فتح الباب...اڼصدم بشدة.....
يتبع
يا ترى زين شاف ايه عشان ينصدم كده
عقاپ سيدرا هيكون إيه 
عمر ليه طلب زين و أمه و الماذون
تفاعلاتكم و آرائكم... دمتم في رعاية الله و حفظه

انت في الصفحة 2 من صفحتين