رواية همسات العشق ( الفصل الثالث 3) بقلم سيليا البحيري
هو كويس صح قولي بسرعة هو فين
محمد بتوتر انت فاكراه وفكرانا مش كده
سيدرا وهي تشهق پبكاء انت بتقول ايه يا محمد حد ينسي أبوه وأخواته
محمد بهمس الله يستر واللي في دماغي مطلعش صح
محمد بحنان بابا كويس متقلقيش اهدي يا حبيبتي هشيلك انت مش هتقدري تمشي لأنك عملتي حاډثة ورجلك متجبسة يا هبلة
في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة
زينب بخبث أيوه..ماټت... خلصتك منها
مجهول بضحكة خبيثة برافو عليكي يا زينب... جدعة من يوم ما عرفتك
زينب بغرور متنسيش انا زينب السوداني
مجهول ههههه مش هنسي يلا أنا هقفل دلوقتي عشان ميشكوش فيا....
انهت محادثتها مع ذلك المجهول و جلست شاردة تفكر في امر مهم
بعد يومين في فيلا العطار
كانت تعج بالناس الذي أتوا لحضور الچنازة منهم الحزين ومنهم الشامت ومنهم السعيد و قد أصرت سيدرا على العودة للمنزل و حضور الچنازة بعد ان اطمئنت علي صحة والدها ورأت والدتها للمرة الاخيرة ورغم أنها لم تشفى تماما وحالتها الجديدة التي لا تعلمها للآن ولكن رغم كل هذا و تحت اصرارها الشديد وافق والدها و اخوتها
حاول أصدقائها ميرا..و كرم..و صفا و ليث تهدئتها
ميرا بحزن خلاص يا سيدرا أنتي بكده بتزعليها اكتر ادعيلها بالرحمة بس هي في مكان احسن من هنا
سيدرا پبكاء بس أنا سيبتها الصبح كويسة...مع..معرفش حصل ايه
كرم بحزن المۏت مش بيستني حد دي اقدار وكتبها الخلاق
حياة بحزن مصطنع البقية بحياتك يا سيدرا
لم ترد عليها سيدرا في حين أجابتها صفا ببرود و لا مبالاة فالجميع يعرفون لونهم الحقيقي
_ الله يسلمك يلا اتفضلوا معايا لغرفة الضيوف
في الاسفل بحديقة الفيلا
كان عمر يجلس مهموما شاردا يفكر كيف ستكون حياتهم بعد رحيل زوجته و رفيقة دربه فهو لا يستطيع الاعتناء بسيدرا بمفرده بعد حالتها تلك وأبناءه كريم ومحمد لا يعرف ماذا سيفعل هو يشعر بالعجز والتوهان وبعد تفكير عميق توصل إلى قرار ما و عزم على تنفيذه بعد انتهاء الأربعين
فإبتسمت بخبث وتوجهت إليه قائلة بحزن أتقنته جيدا
_ عامل ايه دلوقتي يا محمد بيه البقية بحياتك
محمد بتأفف