رواية عشق المراد (الفصل الثاني عشر 12) بقلم رشا السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جيت اشوف حبيبي
عدي و هوا بينزل ايدها مي امشي مراد اكيد عرف انك هنا ف امشي قبل أي يشوفنا
مي لا مش همشي انت وحشتيني اوي يا حبيبي و عاوزه اقعد معك لوحدنا شويه
عدي بعصبيه مي انتي شكلك اټجننتي انا مش حبيبك انا ابن عمك و بس
مي بحب بس انا بحبك و انت اكيد بتحبي
عدي پغضب لا مش بحبك انتي بالنسبه لي بنت عمي و زي اختي مليش دعوه بقي انت شافني اي
عدي بهدوء مي افهمني انا مش شافك غير انك زي اختي
مي پبكاء بس انا بحبك
عدي حبيني كأخ و لو اهدي و سمحتي بطلي عيط أنا هخرج دلوقتي اكيد مراد وصل أمسحي دموعك علشان مراد ميلاحظ عليكي حاجه
و خرج
مي بتوعد والله ما هسيبك لغيري
مراد وصل الشركه و دخل
سيلا حاضر
و دخل مكتبه و عدي دخل وراه
مراد عدي انت شوفت مي في الشركه انهارده
عدي بتوتر لا ليه بتسأل
كان مراد هيتكلم لكن دخول مي قطعه
مي بابتسامة هاي عاملين اي
مراد پغضب انت ازاي تيجي الشركه من غير ما تقولي لي و كمان خرجتي من القصر و ټهديدي الحراس
مي ببرود ما انت الي منعهم يخرجوني
خبطت سيلا و دخلت
مي بقرف اي ده انتي بتعملي اي و ازاي تتدخلي الشركه اصلا
مراد هوا بيجز على أسنانه مي اتكلمي مع سكرتيرتى باحترام
مي پحقد هوا انت كمان شغلتها عندك
سيلا تجاهلت كلامها و اتكلمت باحترام
سيلا مراد بيه ورق الصفقه جاهز و فاضل عشر دقايق على الاجتماع
مراد تمام
وقفت مي و كانت هتخرج لكن تكلمت بهمس في اذنها
أنصدمت سيلا من كلام مي
خرجت مي و لمحت ورق الصفقة على مكتب سيلا ابتسامة بخبث اخدت الورق بسرعه و حطتها في شنطتها من غير ما حد يشوفها و مشيت خرجت من الشركة و ركبت سيارتها
خرجت سيلا من المكتب و ذهبت لمكتبها
لتأخذ ورق الصفقة لكن لم تجدها و كانت تبحث عنها لكن لم تجدها خرج مراد و عدي من المكتب
مراد في اي
سيلا بتوتر انا مش لقيه ورق الصفقة
مراد يعني اي مش لقيه
سيلا والله مش عارفه انا كنت مجهزه الورق لما دخلت لحضرتك و لما خرجت مش لقيته
مراد بعصبيه و صړاخ الورق ده المفروض في امانتك و انتي محافظتيش على الورق يعني واحده مهمله
مراد و انا مفيش حد بيشتغل عندي مهمل
سيلا يعني اي
مراد بكل برود انتي مطروده
يتبع ...
الكاتبه