رواية عشق المراد (الفصل الحادي عشر 11) بقلم رشا السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في اي حضرتك كويس
مراد پغضب _ خد الحيوان ده حطه في المخزن لحد لما اجي
و خده رعد و مشي
نظر مراد ل سيلا كانت مڼهاره پبكاء خلع مراد جاكته و وضعوا على اكتفها وضعت سيلا أديها على صدرها و كانت تتنفس بصعوبه
مراد بقلق _ انتي كويسه
سيلا _ أنا ........
و فقدت وعيها مسكها مراد قبل أن تسقط و شالها و خرج اتجه إلى سيارته
أدخلها بهدوء و ركب السياره و انطلق إلى المستشفى
بعد مده
وصل امام المشفى نزل شال سيلا بهدوء و دخل كان بصړاخ على الأطباء
مراد بصړاخ _ فين البهيم الهنا
الممرضه بعصبيه _ اي ال حضرتك بتعمله طوتي صوتك مينفعش كده احنا في مستشفى محترمه
مراد _ قسما بالله لو مجتش دكتورة دلوقتي لأحرق المستشفى بال فيها
الدكتوره _ ممكن تحطها و تتفضل تنتظر بره
خرج مراد و رن تلفونه كان عدي
عدي _ انت فين الحفله خلصت انت سبتني و رحت فين
مراد _ أنا في المستشفى
عدي _ ليه اي اللي حصل
مراد _ بعدين يا عدي سلام دلوقتي
عدي _ سلام
خرجت الدكتوره و مراد سألها بسرعه و قلق
مراد _ اي الحصل ليها هي كويسه
مراد _ تمام ممكن أدخلها
الدكتوره _ تمام بس هي نايمه
دخل مراد بهدوء علشان متصحاش كانت مثل الملاك مع ان ملامحها شاحبه من كتر البكاء
مراد بصوت واطي _ انتي عملتي فيا اي
تلفونه رن و كان أحد حراسه و خرج يرد
مراد _ في اي
الحارس _ أنا جبت معلومات عن الفتاه
مراد _ قول
الحارس _ اسمها سيلا أحمد عمرها 26 والدتها توفت و هي صغيره و والدها ټوفي من فتره في حاډث مدبر تعيش لوحدها ليس لديها اخوه و لديها صديقاتان مقربين و لديها عم في روسيا كانت مخطوبه لكن خطبها فسح الخطوبه تاني يوم من ۏفاة والدها سكانه في شارع ... بيت رقم 5
قفل و دخل الاوضة
كانت سيلا صحيت و اتذكرت الحصل ليها و فضلت تعيطت و دخل مراد
مراد _ لو سمحتي اهدي انتي لسه تعبانه
سيلا پبكاء _ هوا ليه بيحصل معايا كده أنا بجد تعبت
مراد ببرود _ مټخافيش هياخد جزائه
سيلا _ انت هتعمل في اي
مراد _ كل خير
سيلا _ مش فهمه
مراد _ مش مهم
سيلا _ ممكن أسأل سوال
مراد _ اتفضلي
سيلا _ هوا انت بتعمل معايا كده ليه ليه بتساعدني
سيلا _انا اسفه بجد مقصدش بس انا حبه بجد اعرف ليه بتساعدني
مراد
في سره _ مش عارف في حاجه بتشدني ليكي بكون خاېف عليكي و عاوزك دايما جانبي
مراد ببرود _ اي حد في مكاني كان هيعمل كده
سيلا _ أنا لازم امشي
مراد _ تمام يلا علشان اوصلك
سيلا _ لا لا ملهوش لزوم انا هأخد تاكسي يوصلني للبيت
مراد _ الوقت اتأخر و مش هتلقي تاكسيات دلوقتي يلا
ركبت سيلا و مراد السيارة و انطلق في منتصف الطريق نظر مراد لها لقها نامت و سنده راسها على زجاج السيارة و وضع رأسها على كتفه و اكمل
بعد مده
وصلوا سيلا فتحت عيونها و تفاجأت انها نامت على مراد
سيلا بأسف _ انا اسفه جدا مخدش انا اسفه تاني و شكرا علي مساعدتك و على التوصيلة
و نزلت دخلت البيت بسرعه مراد اطمن انها دخلت و مشي
يتبع .....
الكاتبه Rasha_Elsayed