رواية جمرية الصقر (الفصل الأول 1) بقلم سلوى عوض
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
المقدمة
في قلب صعيد مصر وتحديدا في كفر الصياد بمحافظة سوهاج تبدأ قصة جمرية الصقر حيث تتشابك الأحداث بين الماضي والحاضر وبين الحب والخذلان. البطلة جمرية فتاة في التاسعة عشرة من عمرها تحمل في اسمها دلالة الرقة والبراءة إذ يعني اسمها اليمامة الصغيرة. نشأت جمرية في ظل حياة مليئة بالتحديات حيث يعاني والدها الحاج حمدان من مرض مزمن جعل من حياته وحياة ابنته أكثر صعوبة. في المقابل لم يكن حال والدتها أفضل فقد انفصلت عن والدها وتزوجت من رجل طماع يدعى أمين الذي يفتقر إلى الشخصية ويعيش في ظل تحكم والدتها.
بقلم_سلوى_عوض
جمرية_الصقر
بقلم_سلوى_عوض
بارت 2 بعد اذن الادمن الفيس مسحه تاني
كانت هناك عيون حادة تراقب جمريه من بعيد عيون صقر التي لا تخطئ تتابع كل ما يحدث.
صقر الرجل الصعيدي في الثلاثين من عمره يحمل هيبة أكبر من سنه ووقارا يجعل الكل يثق فيه. كان هو كبير كفر الصايغ بعدما ورث القيادة عن والده الذي اعتزل الدنيا واكتفى بالعبادة. صقر رغم صغر سنه كان رجلا بمعنى الكلمة وملاذا لكل من حوله وكان أيضا الصديق الوحيد والمخلص ليوسف شقيق جمريه الوحيد .
فلاااش بااك
صقر خير يا صاحبي! جلجتني من كتر كلامك إنك عايزني ضروري. في حاجة حصلت
يوسف اسمعني ياصجر زين انا ياصاحبي كنت ظالم ابوي لكن عرفت متاخر
صقر متأخر إزاي فهمني يا يوسف أنا مش فاهم حاجة.
يوسف تنهد وكأن الكلمات ثقيلة على لسانه ثم قال
صقر فاكر طبعا وانا وقتها جولتلك انا ممطمنش لامك وجوزها الحج حمدان نجعكم كله بيشكر فيه هياجي على ولده ويعامله وحش
يوسف