رواية جمرية الصقر (الفصل الأول 1) بقلم سلوى عوض
ما انا للاسف ياصاحبي فهمت متاخر
صقر فهمني طيب ايه الي حصل
يوسف بدأ يحكي ما حدث
يوسف امي وجوزها كانو بيكرهوني في ابويا وانا كنت بمشي ورا كلامهم لحد ما کرهت ابويا لكن عاشيه كنت نايم وصحيت كانو عيتحددتو ومش واخدين بالهم اني صحيت
زبيدة لولا المصاريف والحاجات اللي بيبعتها حمدان كنا شحتنا. معرفاش ليه يا أمين أنت مش مراضيش تشتغل.
زبيده هو انا بعمل كده لنفسي بس مهو ليك انت كمان
زبيده طب جفل على الحديت ده للواد يصحى ويسمعنا
يوسف وقف مذهولا يشعر كأن قلبه قد انكسر من صدمة الحقيقة. أكمل حديثه مع صقر
يوسف وقتها حسيت قد إيه كنت ظالم أبويا. كل كلمة كنت بسمعها كانت زي السك اكين في جلبي. أنا اللي کرهت أبويا وصدقت كلامهم.
يوسف انا كده كده ناوي اسافر اشتغل في اطاليا
صقر متجعد ياصاحبي جار ابوك واختك وخد بالك منهم
يوسف والله ياصاحبي ماجادر ابص في وش ابوي
صقر اجعد بس راعي حالكم مع ابوك وابوك طيب وعمره ما يزعل منك
صقر عيني ليك يايوسف
يوسف عايزك تخلي بالك من ابويا واختي وتابعهم من بعيد لبعيد احنا ملناش حد بعد ربنا غيرك واي حاجه عفشه تحصل اتدخل على طول واتصل بيا اچي
صقر عيني ياصاحبي بس هدخل بصفتي ايه انت عارف ان محدش عارف عن صحوبيتنا حاجه انت من نجع وانا من نجع
صقر إيه ده يا يوسف
يوسف جدتي فاطمه كانت عامله 3 احجبه واحد لابويا وواحد لجدي وواحد ليها ابويا خد الحجاب بتاع جدي واداني الحجاب بتاعه وادى حجاب جدتي فاطمه لجمريه
صقر طب وبتدهولي ليه ياصاحبي
يوسف عشان لو حصل اي حاچه تروحلهم بالحجاب هيعرفو انك انت من طرفي لان ابوي موصيني مجلعش الحجاب ده خالص .. اوعدني ياصجر انك تحافظ عليهم
بقولك يايوسف لاخر مره خليك هنا وسط اهلك وناسك وانا هنا جارك
يوسف انت متعرفش انا كنت بتعارك مع ابويا وجمريه ازاي لما كانو بيقولولي مروحش لامي ..
صدقني ياصجر والله ماجادر ابص قي