السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش (الفصل السادس عشر 16) بقلم نونا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت هنا وهي اعتبرتني اختها الصغيره ..عوضتني عن حجات كتير وحسستني ان عندي اخت بتفهمني بجد.
ادم 
روان پغضب و دموع انا مش فاهمه انت بتلومني لي مش كل دا حصلل بسببك مش كل حصلي دا بسبب شغلك وبسبب حد من اعدائك كل ال مصايب ال بتحصلنا وهتحصلنا بسبب شغلك ال معيشنا كلنا ف ړعب .كان ممكن تسيب الشغل دا ونعيش كلنا مبسوطين بس انت اخترت الاسهل ..وبسبب انانيتك .ف مترجعش تلومني ع اي حاجه حصلت
ادم دمع ومسك قبضه ايده پغضب 
ادم پغضب جهوري قرب منها دا مش مبرر لل انتي عملتيه ..مش مبرر ل قله ادبك وقله تربيتك
فراس وقف قصاد روان وروان مسكت فيه پخوف وبتتحامي فيه
فراس وقف قدام ادم روان متربيه احسن تربيه ومعملتش حاجه غلط..
وبص ل طارق
فراس محدش يستجرا ېلمس شعره من روان ي عمي .. روان حبت واحد زميلها ف الجامعه وكانت بتقابله . كل فين وفين ..وهو كان مفهمها انه هيجي يتقدم لها وهي وثقت فيه..وف يوم كڈب عليها وقال لها انه عامل حفله لكل زمايلهم وصحابهم وهي راحت ع اساس هتلاقي كل زمايلها هناك كدب ومكنش عازم حد غيرها ..وحطلها حاجه ف العصير ونا لحقتها ورحت البيت قبل ما ېلمس شعره منها
مالك بيسمع پصدمه ومش مصدق انه اخته كان هتضيع منه وحصل كل دا وهما ميعرفوش عن اختهم حاجه
طارق پصدمه انت بتقول اي ي فراس انا بنتي كانت هتضيع مني من كام يوم ومحدش فكر يقولي
ادم پغضب وعصبيه وفراس بيه الوحيد كان عارف كل دا ..وخبي عن صاحب عمره ..وحضراتكم جيتو من برا ع اساس كنتو ف عيد ميلاد وكدبتو عليا وانتو باصين ف عيني
وللحظه ادرك ان احلام كانت معاهم
ادم بص ل احلام 
واحلام كانت واقفه بتوتر
ادم انتي كنتي عارفه
احلام دمعت
ادم بعصبيه ردي ع سؤالي انتي كنتي عارفه كل دا وخبيتي عني
احلام هزت راسها ب اه
ادم بعصبيه حلو اوي..دا كدا حلو اوي ...انا الوحيد ال نايم ع وداني يعني ...مراتي خبت عليا وكدبت عليا وهي باصه ف عيني ..و صاحبي واختي كمان كدبو عليا .اقدر اثق ف مين انا دلوقتي حد يفهمني
فراس احلام ملهاش زنب ..انا ال قلت لها متقولش حاجه علشان ردت فعلك دي ..احلام خدي روان بعد اذنك وأدخلو الاوضه
احلام كانت هتاخد روان ويدخلو
ادم بعصبيه إياك حد يتحرك من مكانه
احلام و روان وقفو
ادم هاخد معاد من المأذون وهتتجوزي انتي وفراس بكره
روان پصدمه اي
وكل الموجودين اټصدمو
واكيد فراس كان بيحلم ب اليوم ال هيتجوز فيه حب حياته بس مش عايزها تتجوزه بالطريقه دي وتكرهه
مالك انت بتقول اي ي آدم
ادم پغضب زي ما سمعتو
طارق جواز اي ال بكره دا من غير ما تاخد رأينا او رأي اختك 
ادم بعصبيه رأيها مش مهم ومش عايز نقاش ف الموضوع 
روان بدموع يعني اي راايي مش مهم ..انت مينفعش تاخد قرار زي دا عني ..انا مش عايزه اتجوز 
ادم پغضب قرب منها انا ماسك نفسي بالعافيه علشان مهدش القصر دا فوق دماغك ومش عايز اسمع نفسك انتي فاهمه ولا لا
وطلع برا القصر پغضب وكل كلمه روان قالتها بتردد ف دماغه
واحلام خدت روان ف حضنها وروان عيطت
مالك راح ل روان 
روان ب دموع انا اسفه
وبصت ل طارق 
روان انا اسفه ي بابا ع كل حاجه عملتها..يارتني كنت مت قبل ما اخذلكم كدا
طارق بعد الشړ عليكي ي نور عيني اوعي تقولي كدا تاني
مالك حضنها وروان حضنته بقوه وعيطت
مالك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات