السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش (الفصل السادس عشر 16) بقلم نونا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ادم زعلان مني ومش عايز يشوف وشي ف البيت دا تاني علشان كدا اختار يجوزني فراس وابعد من البيت دا
احلام مسكت ايدها لاء طبعا اي ال انتي بتقوليه دا ..آدم بيحبك حتي وهو زعلان منك لسه بېموت فيكي ... انا حاسه بيكي علشان اتحطيت ف الموقف دا زيك ..وكنت مقهوره زيك واكتر بكتير منك .كنت فاكره ان الحياه هتسود ف وشي بس بعد كدا عشت احلي ايام حياتي مع ادم
هو اكيد شايف ان دا احسن ليكي والا مكنش عمله
روان 
احلام .وبعدين انتي پتكرهي فراس للدرجه دي يعني مش عيزاه
روان لاء طبعا مبكرهوش ..فراس دا هو ال مربيني مع ادم .ادم مكنش بيأمن عليا الا مع فراس ونا كمان بحس ب الإمام مع فراس وبثق فيه اكتر من اي حاجه. بعتبره اخويا وصحبي وبحترمه جدا زي ادم ومالك بس انا مش شيفاه غير اخويا..وبعدين هو زمبه اي ادم يدبسه تدبيسه زي دي ويخليه يتجوزني ڠصب عنه
احلام ابتسمت دا انتي احلي تدبيسه ف الدنيا والله..وشكلك زي القمر كمان ف الدريس الأبيض دا
روان ابتسمت وحضنتها ربنا يخليكي ليا
احلام ابتسمت
روان طلعت من حضنها واسفه علشان عملت لك مشكله مع ادم ..اسفه انه عايزكم تطلقو بسببي 
احلام متشغليش بالك ب الكلام دا دلوقتي..أمسحي دموعك و يلا ننزل علشان هما مستنين تحت
روان اتنهدت ومسحت دموعها
ف الصالون الكل مستني 
فجأه روان واحلام طلعو من الغرفه ونزلو ع السلم
فراس بص ع روان ب اعجاب
الدريس الأبيض شكله تحفه عليها و كان شكلها زي القمر ومش عارف يشيل عينه من عليها
و ادم بص ع احلام 
لابسه دريس اسود وفارده شعرها وكان شكلها حلوه اوي ك العاده
واحلام بصت له وبصت ف عينه وهو بعد عينه عنها
وراحو لهم 
ادم ابدا يلا ي شيخنا
و روان قعدت وفراس قعد 
والمأذون بدأ الإجراءات
و ادم ومالك مضو ك شهود 
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
طارق مبروك ي حبيبتي
و ادم ساب القصر وخرج و روان كانت بتبص عليه وهو بيخرج حتي مبصش ف وشها ولا ودعها قبل ما تمشي
المأذون قام يلا عن اذنكم والف مبروك
رضا ل المأذون اتفضل ي شيخنا
ووصل المأذون ل برا
طارق باس راس روان وحضنها
وروان حضنته بقوه ودمعت
مالك حضڼ روان 
مالك الف مبروك
طارق سلم ع فراس الف مبروك ي ابني ..مش هوصيك ع بنتي 
فراس مش محتاج توصيني ي عمي
ومالك سلم ع فراس وبارك له 
مالك اختي امانه عندك ي فراس 
فراس متقلقش عليها
احلام حضنت روان بقوه 
و روان حضنتها و دمعت
ع المغرب ف القصر
فراس اخد روان ومشيو 
وطارق ومالك قاعدين ف الصالون
في غرفه احلام 
غيرت هدومها وجهزت شنطتها و بصت ع الغرفه ل اخر مره وبصت ع ايدها ال فيها خاتم الجواز وخلعته من ايدها ودمعت وحطته ع الكومودينو
احلام نزلت من فوق والخادمه قدامها بتنزل لها شنطه هدومها
طارق اي دا ي احلام
مالك قام انتي راحه ع فين
احلام ابتسمت بۏجع همشي خلاص..انا و ادم هنتطلق ..انا فكرت انه قالكم
طارق پصدمه طلاق اي ..لا مقلناش حاجه زي دي 
مالك بطلي هبل ي احلام وخدي شنطتك و اطلعي ..طلاق اي ال بتتكلمو عنه
طارق استهدي ب الله ي بنتي دا بيتك ..مش المفروض تمشي منه مهما حصل 
احلام ابتسمت انا مبسوطه اوي اني عرفت عيله زيكم ..اب تاني زي حضرتك ي اونكل واخ زي مالك و اخت زي روان..بس انا لازم امشي
وحضنت طارق وطارق حضنها بقوه وباس راسها 
طارق دا انا ال فخور ان عندي بنت زيك
احلام ابتسمت وطلعت من

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات