رواية ظننته حبًا الفصل الخامس عشر 15 بقلم سحر السحرتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
إعادة نشر
ظننته حبا
حلقة ١٥
تفاجات بجواد الذي يركن سيارته وينزل منها فالتفتت سريعا واصبح ظهرها له واتصلت على سلوى
انت يا زفته نهارك مش معدي هو الدكتور اللي هيقابلني اسمه ايه
عادل ليه
اصل لقيت جواد دلوقتي قدامي
نعم طب استني كده لما اتصل على خطيبي
وجدت من يضع يده على كتفها
انسه جودي
انت بتعملي هنا ايه
مستنيه حد هيوصلني
هو انت اللي جايه تشتغلي في المركز الطبي
اه في مشكله
انت مستنيه عادل
اه دكتور عادل ليه بتسال
طب اتفضلي اركبي هو بيعتذر و بعتني استقبلك بس ما توقعتش انك انت اللي بيتكلم عنها
لا ما تعطلش نفسك اتفضل انا هركب تاكسي
قبل ان يرد رن هاتفها
دكتور عادل بيعتذر لك و بعت واحد صاحبه بداله
اه يا فالحه ما انا عرفت
هو طلع جواد
هو انت ما كنتيش تعرفي
و هعرف منين ده دكتور عظام وعادل علاج طبيعي اتصرفي عادي وبكل ثقه ولا يهمك
ماشي سلام
بقلمي سحر السحرتي
بعد ان اغلقت امسك جواد بحقائبها وبدا في وضعها داخل السياره دون الرجوع لموافقتها
صاحبي محملني امانه ولازم انفذها و اعتبريني انا التاكسي
مش عايزه اتعبك معايا
انا في جميع الاحوال وصلت وراجع على المركز هاخدك في طريقي
اه حاجه بالمره كده وطبعا لو عرفت انها انا ما كنتش جيت
لا كنت هاجي عشان ابن اخويا
ابن اخوك مين ... ايه. .... ااااه .... اذا كان اخوك نفسه مش هيعمل كده مع ابنه ارجوك بعد كده ما تتعبش نفسك
اعتبره مش موجود
يعني ايه
يعني اما يتولد ابقى اعمل معاه اللي انت عايزه
وانت هتشتغلي ازاي وانت حامل
يخصك في ايه
بلغتيهم بحملك
لا طبعا ومش عايزه حد يعرف اظن ممكن
هو سر شويه و هيبان عليك
دي مشكلتي و هعرف احلها تمتمت وبعدين في الورطه دي .... انت اكيد القسم بتاعك بعيد عن القسم بتاعي صح
اللي اعرفه انك ممكن تشتغل مع دكتور العلاج الطبيعي انما المدربين ايه علاقه دكتور العظام بيهم
المركز مختلف الحاله بتمر على كل التخصصات و بنتناقش مع بعضنا ..... بس ما تقلقيش التعامل بينا هيبقى بعيد معايا فريق العمل بتاعي وانت اكيد مش منهم
المركز ده من احسن المراكز فرصه شغل كويسه بلاش غبائك يوزك و تسيبي فرصه كويسه زي دي
ايه غبائك دي
زي ما سبت كليه علاج طبيعي و مسكت في تربيه رياضيه
كل واحد بياخد نصيبه وانا لقيت نفسي فيها وعملت شغل كويس و بشتغل في اكثر من مجال
قربنا نوصل لو احتجت حاجه ما تتكسفيش تطلبيها عشان عمي
متشكره انا ما كنتش اعرف انك هنا