رواية ظننته حبًا الفصل الخامس عشر 15 بقلم سحر السحرتي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منذ زمن بعيد
ارادت ان تختبئ داخله فهو الوحيد من كانت تشعر بالسعاده في قربه و بالراحه في الكلام معه لكن ادركت ذلك بعد ان ضاع منها قال لها بحنيه
هششش انت كنت بتحلمي ولة ايه
انتبهت انها داخل حضنه لكنها لم تبالي
اه حلمت باليوم اللي وقعنا فيه من على السلم وكنت بحاول امسك جوري من ايد ماما عشان ما تقعش لكن وقعنا كلنا وهي كان الډم نازل من دماغها لكن بصيت لي وضحكت ابتسامتها كانت جميله قوي ... وكل ما تقسى الدنيا عليا افتكر ابتسامتها و تجيلي في الحلم تطبطب عليا وتمشي و اقوم وانا پصرخ واقول لها ما تسيبنيش
حاډثه ايه
وانت نازله من العربيه كانت جايه عربيه في اتجاهك وانت ما اخذتيش بالك خبطتك
والدكاتره قالوا ايه
كدمات بسيطه بس البيبي كويس
دفعته للخلف وردت بعصبيه
يا اما الدكاتره مش بتفهم يا اما انت بتكڈب عليا وانا مش متعوده منك على كده
و كڈبتي عليا ليه من الاول وانا كمان مش واخد منك على كده
ليه
عشان سمعته وهو بيخوض في شرفي لما كان بيتكلم معاك ودي كانت اقل حاجه اعملها معاه اوجعه في اكثر حاجه بيحبها وهي الفلوس لكن كنت ناويه ارجعها اما اسافر بس لسيلا مراته
وما قلتليش الحقيقه ليه مش متعودين مع بعض على الصراحه
عشان انت صدقته
مين قال لك
جواد عايزنا نتصالح بلاش نكڈب على بعض عينك و تصرفاتك جاوبت لما سالتك صدقته
مش عارفه انت بقيت تلف وتدور ليه وكلامك في العربيه وانت بتوصلني برده كان بيدل انك بصمت بالعشره على كلامه
طب ممكن تسامحيني و تعذريني ده اخويا واكيد ما كنتش اعرف انه هيكڈب عليا
كذاب المفروض لمعرفتك للبنت اللي بيتكلم عنها تكذبه
كان صعب اكذبه في شيء زي ده خصوصا انه اكتشف عن طريق جوازه منك ما حدش راح قال له
مش هينفع انت اصلا تعبانه وعندك سوء تغذيه ولازم اخذ بالي من اكلك
ما كنتش ولي امري
وعشان خاطر عمي
سيب عمك على جنب لانه جوز ماما اه هو اللي مربيني بس مش عايزاك تاخده حجه عشان تتعامل معايا
خلاص مش عايزه منك حاجه
جودي انا اسف ارجوك انسي الكلام اللي حصل نفسي نرجع نتكلم مع بعض زي زمان وحشتيني
ايه وحشتك
اه وحشتني قعدتنا مع بعض
قعدتنا ...اه ... انا كمان وحشتني بس يمكن خطيبتك يبقى عندها اعتراض
بقلمي سحر السحرتي
جينا لا دي متفتحه والموضوع ده عندهم عادي في لبنان
اختك يا ريتني اختك طب يلا بينا
عادت الى المسكن وهي سعيده انه عرف الحقيقه لكن سبب حزنها لم يكن اتهامه لها وانما خطوبته على تلك اللبنانيه الحسناء
فاتخذت قرار ان تتعامل معهم بطريقه طبيعيه وتحاول ان تنسى حبه
عادت الى العمل ومرت الايام هادئه كان جواد يتعامل معها بطيبه واهتمامه المعهود ولكنها كانت تتعلق به اكثر فاكثر الى ان استدعاها مديرها لامر هام
كيف سيكون شكل العلاقه بين جواد وجودي