السبت 28 ديسمبر 2024

رواية غرام المغرور (الفصل التاسع عشر 19) بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت التاسع عشر
غرام المغرور.. 
✍️نسمه مالك✍️..
احتواء عاشق!!..
"إسراء"..
تقف بجوار "فارس" بوجه شاحب للغاية.. انسحبت الډماء من عروقها بعدما استمعت لأسم "مارفيل"..
عقلها غير قادر على الاستيعاب.. أيعقل "مارفيل" اسم امرأه؟!، ومن تكون والدته التي تريد قتل وحيدها؟!..
"مامتك إزاي يعني؟!"..
همست بها "إسراء" بذهول، وهي تشير بيدها على تلك ال "مارفيل" الجالسه بهنجعيه واضعه ساق فوق الأخرى.. بيدها سېجار من أفخر الأنواع تتناوله بتكبر، وتزفر دخانه ببطء..

عينيها تتفحص "إسراء" من بداية رأسها حتي قدميها،وتحدثت دون أن تبتعد بعينيها عنها قائله بتساؤل..
"ماذا تقول تلك الواقفه التي تدعوها بزوجتك؟! "..
أجابها "فارس" وهو ينظر ل "إسراء" بابتسامة..
"لم تصدق بعد إنكِ أمي"..
ابتسمت "مارفيل" ابتسامة زائفه مدمدمه..
"امممم لها كل الحق..من يرانا يقول أنني ابنتك، وليس العكس لأنني قد أنجبتك قبل أن أتم عامي الخامسة عشر"..
زفرت بضيق ورمقته بنظرة كارهه كانت كالسهم المسمۏم الذي اخترق قلب "فارس" وتابعت بأسف..
"حملي بك كان خطأ لم أتمكن من أصلاحه"..
رفعت" إسراء" يدها، وتمسكت بقميص "فارس" بقبضة يدها بقوة من ظهره..رغم أنها لم تستطيع فهم حديثها، ولكن نظرتها له التي جعلت وجهه يظهر عليه الحزن اعتصر قلبها..
اندهش هو من فعلتها لكنه لم يظهر اندهاشه.. بل قد راقة واسعده تمسكها به هكذا، ونظر لعينيها نظرة حانيه يسألها بعينيه ما بها..
اذدرادت لعابها بتوتر نجحت في اخفائه، ورسمت ابتسامة هادئه على محياها، وهمست بستحياء مستفسره..
" يعني دي مامتك اللي خلفتك؟!"...
حرك "فارس" رأسه لها بالايجاب مغمغماً..
"هي شكلها صغير علشان اتجوزت والدي في سن صغير جداً".. "
" إسراء".. بفضول.. "هي مش مصرية؟!"..
" فارس" بأسف.." لا فرنسيه"..
غمز لها بشقاوة، وأكمل بمرح..
" بس أنا مصري وابن مصري أباً عن جد أطمني"..
"إسراء"بتساؤل.. "قول أسمها تاني كده معلش؟!"..
أنهت جملتها وتظرت له نظرة راجيه، وقلبها يتمني أن يقول اسم أخر غير الإسم الذي قاله منذ لحظات..
" أسمها مارفيل يا إسراء.. اسم فرنسي قديم معناه المعجزة والمدهشة والرائعة اللي ملهاش مثيل"..

انت في الصفحة 1 من صفحتين