رواية غرام المغرور (الفصل السابع عشر 17) بقلم نسمه مالك
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت السابع عشر
مفاجأة!!..
فارس.. يجلس داخل سيارته الواقفه على جانب الطريق..كان بطريقة لإحضار الصغيرة ولكنه تذكر حديث ساحرته واتفاقه معها وإصرارها على جعل زواجهما بالسر حتي يتم والد ابنتها عام على ۏفاته..
لا يجب أن يذهب بنفسه ويحضر الصغيرة من عمها..إن فعل هذا سيأكد ظنون بعض أشباه البشر عن سمعة حبيبته..
من امتي وانت پتخاف أوي كده على حد يا فارس.. ولا من أمتي وانت بتعمل للناس حساب أصلا..
ابتسم بشرود وانتفض قلبه انتفاضه لذيذه حين تذكر حضڼ تلك الساحرة الذي جعله يذوب عشقا..
هي وحدها امتلكت قلبه وكيانه ووجدانه.. لا قبلها ولن يأتي بعدها..
سيفعل لأجلها كل شئ.. لأجلها فقط حتي يري نور الشمس التي تشرق عندما تبتسم له..
إزاي بس توهت عن بالي يا صاحبي..
طلب إحدي الأرقام وأنتظر قليلا حتي أتاه الرد..
صاحبي الغالي اللي واحشني..
كان هذا صوت المقدم غفران المصري..
فارسبستفزاز مقصود.. عارف إني واحشتك عشان كده كلمتك يا أبو مالك..
يا أخي لغرورك.
ضحك فارس حتي ادمعت عينيه مغمغما..
طيب متزعلش وقولي أنت فين عايزك معايا في مشوار ضروري..
غفران.. بقلق.. خير.. انت كويس! ..
إجابه فارس بتنهيده حزينه.. كويس الحمد لله متقلقش.. بس لو فاضي عايزك تيجي معايا.. في حوار بسيط كده وعايزك نخلصه سوا..
ظهرت الفرحة على محيا فارس فصديقه الشهم لن يخذله أبدا..
فارس.. انا عايزك تيجي بالبوكس ومعاك القوة بتاعك يا غفران.. لو ينفع..
غفران.. اممم كده في حوار.. تعالي على البيت عندي وأنا هكلم القسم يبعتولي البوكس على ما توصل..
فارس .. تمام..أنا جيلك حالا..
أغلق هاتفه وطلب رقم اخر..ليجيبه تامر في الحال مردفا..
فارس .. بتعقل..
اسمعني يا تامر.. انا هاجي دلوقتي بعربية بوكس ومعايا قوة وهاخدك انت ومراتك مع البنت.. مش عايزك تقلق من أي حاجه.. انا كلمتلك دار أيتام وخلصت كل الورق اللي خته منك وجبتلك جواب مشاهدة تقدر انت ومراتك تختار الطفل اللي عايزينه انهارده..
تامر.. بمتنان.. مش عارف أشكرك إزاي يا فارس باشا..
تامر.. برتياح.. تسلم وتعيش يا باشا والله ينور عليك الصراحة في فكرة انك تيجي بالبوليس كده هيبقي أحسن.. علشان الحته عندنا هنا ميعرفوش ان سيادتك كتبت على ام إسراء كانوا هيسالوني انت جاي تاخد بنت أخويا مني بصفتك أيه وحتي لو قولنا إنك جوزها